إطلاق مسابقة «الكلمة نور» بين طلاب المدارس الكاثوليكية من مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية الإعلان عن مسابقة كتابة القصص القصيرة والقراءة الحر بين تلاميذ المدارس الكاثوليكية على المستوى الجمهورية بعنوان «الكلمة نور»، اليوم الأحد، بحضور الدكتورة الشيماء الدمرداش؛ مدير مشروع إعادة إحياء كتب التراث بمكتبة الإسكندرية، والدكتور صبحي شفيق؛ أمين المدارس الكاثوليكية، وذلك على هامش زيارة التلاميذ من مختلف المحافظات للمكتبة.
في بداية حديثها؛ نقلت الدكتورة الشيماء الدمرداش ترحيب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بالحضور، وتأكيده على الحرص على دعم فكرة الثقافة والقراءة، وأن تكون مكتبة الإسكندرية هي نقطة انطلاق كل الأفكار التثقيفية الموجهة للنشء، كما أن مكتبة الإسكندرية رائدة في دعم الثقافة وتعزيز القراءة لكل المراحل العمرية من خلال المسابقات والجوائز، وأبرزها «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة».
ووجهت الدكتورة الشيماء الدمرداش التحية إلى الأب روماني أمين؛ الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، على فكرة زيارة التلاميذ للمكتبة، والمسابقة لتشجيعهم على القراءة، داعية التلاميذ إلى التعرف على المكتبة وما تقدمه من أنشطة، ومؤكدة أن المكتبة ليست فقط مكان لحفظ الكتب ولكنها منبع للثقافة وتضيف إلى القارئ وتصنع منه نسخة أفضل.
176 مدرسة كاثوليكية في مصر
فيما قال الدكتور صبحي شفيق، إن عدد المدارس الكاثوليكية على مستوى الجمهورية يبلغ 176 مدرسة، وهي جزء من رابطة عالمية تضم 251 ألف مدرسة على مستوى العالم بها 56 مليون تلميذا، وهؤلاء التلاميذ هم سفراء للتعليم الكاثوليكي الذي يهتم بالإنسان تربويًا وإنسانيًا واجتماعيًا وثقافيًا ودينيًا وعلميًا، موجهًا التحية إلى الأهالي ومديري المدارس على مجهودهم.
تفاصيل مسابقة الكلمة نوروأعلن شفيق عن إطلاق أول مسابقة ثقافية للقراءة بين تلاميذ المدارس الكاثوليكية بعنوان الكلمة نور، تقوم على قراءة مجموعة من الكتب ثم يضع التلميذ ملخصًا لها، ثم تجرى تصفية على مستوى كل أمانة لاختيار الفائزين بالثلاث مراكز الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية المدارس الكاثوليكية مسابقات القراءة طلاب المدارس المدارس الکاثولیکیة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تحقق في هجوم على حافلة تقل طلابًا يهودًا في لندن
وكالات
تحقق الشرطة البريطانية في جريمة كراهية محتملة بعد أن هاجمت مجموعة من الطلاب حافلة مدرسية تقل طلابًا يهودًا من مدرسة “اليهود الحرة” (JFS) شمال لندن. الحادث وقع في شارع هاي ستريت بمنطقة إدجوير بعد ظهر الأربعاء، حيث تعرضت الحافلة للرشق بالحجارة والقمامة من قبل مراهقين من مدرسة أخرى، وفقًا لما أوردته صحيفة ديلي ميل.
وذكرت التقارير أن أربعة من المهاجمين صعدوا إلى الحافلة بعد الهجوم ووجهوا هتافات معادية للسامية، مثل “اللعنة على إسرائيل” و”اذهبوا إلى الجحيم أيها القتلة”. بينما حاول بعض الطلاب الفرار من الحافلة، اختبأ آخرون تحت المقاعد خوفًا من الاعتداء.
وأكدت الشرطة البريطانية أنها تعمل على التحقيق في الحادث، مشددة على أنه لا مكان لجرائم الكراهية في لندن. كما عبّرت هيئة النقل في لندن عن قلقها البالغ إزاء الحادث، مؤكدة دعمها للتحقيق، ومطالبة بتوفير بيئة آمنة للجميع عند استخدام وسائل النقل. حتى الآن، لم يتم إلقاء القبض على أي من المشتبه بهم.