محلل سياسي: ترامب يعيد تقييم العلاقات الأمريكية مع تايوان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال تشونج شيانجيو، الكاتب والمحلل السياسي، إن فترة الرئيس الأمريكي جو بايدن ذهبية بالنسبة لتايوان، ولكنها كانت غير معتادة لأنه لأول مرة الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة والحكومة في تايوان يكونان على نفس النطاق، وكانت هناك بعض الخلافات البسيطة التي حدثت في فترة أوباما.
زيادة الدعم الدولي لتايوانوأضاف «شيانجيو»، خلال مداخلة ببرنامج العالم شرقا، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر، على قناة القاهرة الإخبارية: «نرى تزايدا في الدعم الدولي بالنسبة لتايوان مع نفس الأجندة التي كان يدعمها جورج بوش والنخبة الأمريكية، وسياسة الولايات المتحدة لتايوان لم تكن مختلفة، ولا يدعمون استقلال تايوان، لكن تكون هناك حكومة صديقة لواشنطن».
واستكمل: «وصول دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض لم يخلق شيئا جديدا، فكان رئيسا من قبل، وكانت فترته الرئاسية مليئة بالعلاقات التي كان يحاول فيها التعامل مع الصين، وقال أكثر من مرة إن واشنطن لا يجب أن تنخرط في أي صراعات عسكرية، ولا بد أن يستثمروا سياسيا واقتصاديا، وترامب يرفض أن تكون هناك علاقات عسكرية مع تايوان، ويعيد تقييم هذه العلاقات لتكون أكثر واقعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تايوان الصين بايدن
إقرأ أيضاً:
سنجر: داعش خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورا جديدا في الإرهاب
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فترة عمله كنائب للرئيس في إدارة أوباما، أظهرت محاولات من المخابرات الأمريكية لترتيب وتنظيم العلاقة مع تنظيم داعش، وهو ما يعيد طرح تساؤلات حول استخدام التنظيمات المتطرفة كأدوات سياسية.
وأوضح سنجر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطر القادم من داعش يُذكّر بالخطر الذي مثلته تنظيمات متطرفة سابقة مثل القاعدة، مشيرًا إلى أن استخدام أي تنظيم يحمل صبغة دينية متطرفة، سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية، كأداة سياسية، ينقلب في النهاية على مستخدميه، ما يؤدي إلى فقدان السيطرة على زمام الأمور.
وأضاف أن وجود داعش في منطقة الشام يمثل تهديدًا كبيرًا للسياسة الأمريكية وللشعب الأمريكي ذاته، مشيرًا إلى الحادث الإرهابي في لويزيانا كنموذج على وصول الفكر الداعشي إلى الأراضي الأمريكية، ذاكرًا أن منفذ الحادث كان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، حصل على ميداليات وشهادات تقدير، لكنه تبنى أفكار داعش ورفع علم التنظيم خلال عمليته التي راح ضحيتها أبرياء، ما يعكس خطورة هذا النوع من التطرف الفكري.
وأكد سنجر أن هذا الحادث يشير إلى تطور نوعي في الإرهاب، حيث بات التنظيم يجذب أفرادًا من داخل المجتمع الأمريكي ممن يمتلكون خلفيات عسكرية وأفكارا متطرفة.