اعتراف برلماني بصعوبة انهاء سلاح العشائر.. الشيوخ يرفضون
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
17 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعترف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، بإن مشروع شراء السلاح من العشائر، ليست متداولا في الوقت الحالي وان سحبه أمر صعب.
وظاهرة انتشار السلاح بين العشائر والأفراد العاديين في العراق، تمثل مشكلة تتأثر بعدة عوامل معقدة، و بالسياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وقال رئيس اللجنة عباس الزاملي في حوار أن سلاح العشائر سلاح ذو حدين، مبررا الايجابية فيه انه كان في وقت من الأوقات سنداً وظهيراً للأجهزة الأمنية العام 2014، بعد سقوط 3 محافظات.
وفي العراق الذي يعاني من عدم الاستقرار السياسي والأمني، يشعر الأفراد بالحاجة إلى حماية ذواتهم وممتلكاتهم، وهذا يمكن أن يدفعهم لامتلاك الأسلحة.
واعترف الزاملي بان القطعات العسكرية في فترة اجتياح داعش، لم يكن لديها سلاح وأن العشائر هي التي أمدتنا بالسلاح والعتاد وإن كان بشكل محدود لكن كان مؤثراً.
وفي فترات الاضطراب الامني واجتياح داعش، لم يثق الناس بالقوات الأمنية المحلية في قدرتها على حمايتهم، ما دفعهم الى البحث عن وسائل للدفاع عن أنفسهم بشكل أكبر، ومن هنا قد ينجذبون إلى امتلاك الأسلحة.
وقال الزاملي ان موضوع العشائر قضية يفترض أن تتبناها العشائر وشيوخها، وكان للمرجعية الدينية كلام حول ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
وفي العراق الذي يشهد نزاعات عشائرية، يمكن أن تكون الأسلحة وسيلة للعشائر والمجموعات العرقية للحفاظ على نفسها وتعزيز مكانتها.
واعتبر الزاملي ان شراء الأسلحة من العشائر، سوف يكون مستهجنا من الشيوخ أنفسهم .
ويحتاج العراق إلى تشريعات صارمة لمنع امتلاك الأسلحة من قبل الأفراد، إلا بشكل غير قانوني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تركيا: علاقتنا مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، الاثنين، أن علاقة بلاده مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع، مشيرا الى أن هذه العلاقة تاريخية وجذورها تمتد الى سنوات طويلة.
وقال بولات في كلمة له خلال الملتقى العراقي – التركي، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، "يشرفنا اليوم أن نتواجد هنا في بلدنا الثاني العراق في العاصمة بغداد بحضور ما يقارب 150 شخصاً من منسوبي الإعلام وممثلي الهيئات الرسمية التركية"، مقدماً الشكر الى "وزير التجارة العراقي على دعوته وحفاوة الاستقبال".
وأضاف أن "العلاقة بين تركيا والعراق، علاقة تاريخية وجذورها تمتد الى سنوات طويلة"، لافتا الى "أننا تربطنا مع العراق روابط صداقة واخوة ودينية وعرقية".
وبين أن "في الـ50 سنة الماضية تضمنت هذه العلاقة جوانب الاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمار والسياحة والمقاولات والتي أخذت دوراً مهماً في العلاقة بين البلدين"، موضحا أن "العلاقة الاقتصادية لتركيا مع العراق لم تقتصر على جانب واحد فقط وإنما شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع".
وتابع أن "العلاقة الاقتصادية التركية العراقية مهمة جدا بالنسبة لتركيا إذ تدخل علاقتنا التجارية مع العراق الدول الثلاث الأوائل"، لافتا الى أن "العراق يعد علاقته التجارية مع تركيا بذات الأهمية".