صدى البلد:
2025-03-26@04:11:30 GMT

شوقي علام: تدخلات الأهل قد تكون سببا فى الطلاق

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية السابق، أن هناك تهديدات قد تطال مفهوم الأسرة في الوقت الراهن، مؤكداً أن هذه التهديدات يمكن تصنيفها إلى نوعين: الأول يتعلق بتشويه مفهوم الأسرة ذاته، الذي كان ولا يزال يرتكز على اللقاء الشرعي بين الرجل والمرأة في إطار عقد الزواج، فيما يعد أي شكل آخر من اللقاءات خارج هذا السياق خروجاً عن الفطرة الإنسانية ومخالفة شرعية.

وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال تصريح له، أن هذه التصرفات لا تقتصر على كونها محظورة في الشريعة الإسلامية فحسب، بل تعد محرمات في جميع الشرائع السماوية، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديداً حقيقياً لمفهوم الأسرة وتحتاج إلى معالجة فكرية ودينية متعمقة.

وأوضح الدكتور شوقي أن المهددات الأخرى التي تطرأ على الأسر القائـمة بالفعل، هي تلك التي تؤثر في استقرار الحياة الزوجية في السنوات الأولى من الزواج، حيث رصدت العديد من الدراسات العلمية، مثل تلك التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق المبكر في السنوات الأولى يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه العديد من الأزواج، وأن السنوات الخمس الأولى من الزواج تعتبر بمثابة "المحك" الرئيسي الذي يتحدد فيه مدى استقرار العلاقة الزوجية.

وأشار إلى أن التدخلات العائلية غير الحكيمة تعد من الأسباب الرئيسة وراء المشكلات الزوجية، مشدداً على أن الاهتمام بالمشاكل بين الزوجين يجب أن يتم داخل نطاق البيت فقط، وأن التدخلات الخارجية من الأهل أو الأصدقاء غالباً ما تزيد من تعقيد الأمور، قائلاً: "حل مشكلتك أنت وزوجتك في داخل البيت".

كما أضاف الدكتور شوقي علام أن مشكلات الزواج تتطلب مهارات خاصة في حلها، وأنه يجب أن يتم التعامل مع هذه المشكلات بحذر وحسن نية، مشيراً إلى أهمية التدخل الحكيم عند الضرورة فقط من خلال حكمين من أهل الزوجين يكونان قادرين على الإصلاح والتوسط بحرفية ومهنية.

وفي النهاية، أكد الدكتور شوقي أن الأمر يتطلب تفهمًا دقيقًا لطبيعة العلاقة الزوجية، وأهمية تحصين الأسرة ضد المهددات الخارجية التي قد تؤثر في استقرارها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطلاق الأسرة تدخل الأهل المزيد المزيد الدکتور شوقی

إقرأ أيضاً:

خلى بالك.. الخلع وفقا للقانون يعتبر فسخا لا طلاقا ويحسب من عدد مرات الطلاق

الخلع وفقا للقانون يعتبر فسخا لا طلاقا، ويحسب من عدد الطلاق، وليس للزوج إرجاع زوجته دون رضاها، فإن تراضيا على الرجعة، فلا بد من عقد جديد بمهر جديد يتفقان عليه.

وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريكا الحياة تهدد بفقدان حقوقهما الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للآخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.

-إذا كان الحكم بالخلع مكملا لثلاث طلقات فهنا صار طلاقا بائنا بينونة كبرى، لا يجوز لهما الرجعة إلا إذا تزوجت بزوج آخر زواجا شرعيا صحيحا وانتهت تلك الزوجية الجديدة سواء بالطلاق أو بوفاة الزوج، وانتهت عدتها من هذا الزواج.

- نص المادة (20) من القانون رقم 1 لسنة 2000، أنه إذا لم يتراضيا الزوجان على الطلاق وأقامت الزوجة دعواها بطلب الخلع وافتدت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذى أعطاه لها حكمت المحكمة بتطليقها.

- قانون الأحوال الشخصية نزع عن الزوج حقه فى الدفاع والإثبات، إذ تجبره المحكمة على الخلع إذا طالبته الزوجة وأصرت عليه ورفضت جلسات تسوية المنازعات .

-نزع عنه القانون الحق فى الطعن على الحكم الصادر بالخلع، بجعله حكم نهائياً.

- القانون وضع شروط قانونية يجوز فيها للقاضى استخدام سلطته فى منح الزوج حق تطليقها طلقة بائنة للضرر، بعد تبينه الضرر الواقع عليها.

-إذا ثبت لدى القاضى أن الزوج مقصر فى أداء واجباته أو مضر لزوجته بالقول أو الفعل فهنا إذا طلبت الزوجة من زوجها أن يطلقها وتعسف الزوج فى استعمال حقه ولم يطلق، يجوز فيها للقاضى استخدام سلطته فى منح الزوج حق تطليقها طلقة بائنة.

- للقاضى التطليق إذا ثبت ضرر الزوجة، كهجرها بلا موجب شرعي، وضربها كذلك، وسبها وسب أبيها وفق القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 .

- إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العِشرة بين أمثالهما، يجوز لها أن تطلب من القاضى التفريق.

- القاضى يمنح الزوجة طلقة بائنة إذا ثبت الضرر وعجز عن الإصلاح بينهما.

-إذا كان الزوج محسنا لعشرة زوجته فى هذه الحالة لا يجوز للقاضى أن يجبر الزوج على الطلاق، فيجب على الزوجة أن تقدم سبب يستحيل معه العشرة وتصرح بأنها تبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • اعتقال الناشط “شوقي ناجي” في المخا بسبب انتقاده تدهور الأوضاع المعيشية
  • شوقي علام: فتاوى الأقليات المسلمة تراعي خصوصية الواقع دون المساس بالثوابت
  • حسام موافي: ارتفاع نسب الطلاق بسبب ضعف فهم الناس لمفهوم الزواج
  • هل يجوز توكيل الأهل أو الجهات الخيرية في إخراج زكاة الفطر؟
  • خلى بالك.. الخلع وفقا للقانون يعتبر فسخا لا طلاقا ويحسب من عدد مرات الطلاق
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • شوقي علام: الإفتاء والأزهر يلعبان دورا محوريا في التأصيل الشرعي للقوانين
  • «نيللي تطلب الطلاق».. أحداث مسلسل لام شمسية الحلقة السابعة
  • عبد الغفار: فحص المقبلين على الزواج مبادرة للحفاظ على الصحة العامة للأسرة المصرية
  • العراق يسجل أكثر من 31 ألف عقد زواج و6392 حالة طلاق في شهر واحد