رفع الجلسة العامة لمجلس النواب والعودة للانعقاد غدًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رفع المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أعمال الجلسة العامة اليوم الأحد، وذلك بعد الاستماع لبيان وزير الطيران، والذي تم إحالته إلى لجنة السياحة لدراسته وإعداد تقرير بشأنه، على أن يعود للانعقاد غدًا الإثنين لاستكمال جدول الأعمال.
الموافقة على مشروع قانون الضمان الاجتماعى من حيث المبدأ
وكان قد وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، اليوم، من حيث المبدأ على مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
و قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، إن مناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي، يعد بمثابة شهادة جديدة على عزم هذا الوطن الطموح في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف قائلًا، إن هذا المشروع يعد – وبحق– حجر الزاوية في مسعى التقدم الوطني، ويشكل قاعدة راسخة لضمان حياة كريمة للمواطنين، وتوفير شبكة أمان قوية، ترف عليها رايات الأمل للأسر الأكثر احتياجا.
وتابع رئيس مجلس النواب: لقد كان الضمان الاجتماعي على مر العصور الدرع الحامي من أهوال المخاطر الاجتماعية، حيث عمل كمصباح ينير الطريق في أحلك الأوقات، واليوم، ونحن في عصر يتطلب منا الوحدة والجهود الجماعية، نجد هذا المشروع خطوة استراتيجية لتحويل الدعم إلى أداة تمكين حقيقية، لتصبح الأسر المستحقة قادرة على بناء مستقبل يعتمد على القدرات الذاتية.
واستكمل، إن العدالة الاجتماعية لا تقتصر على ضمان الدخل فقط، بل تمتد لتوفير فرص متساوية في التعليم والصحة والعمل، مع تمكين الفرد من تحقيق ذاته في مجتمع يتسم بالاحترام والمساواة، وعليه، فإن مشروع القانون يسعى لتحقيق توازن بين الحقوق والواجبات، ويرسخ قيم التكافل، ليضمن أن يكون كل فرد جزءا من بناء هذا الوطن.
وأردف: كما يشكل هذا المشروع تحولا جوهريا نحو الاستدامة الاجتماعية، بتوجيه الاستثمار نحو الإنسان، الذي هو الثروة الحقيقية لهذه الأمة، ويتماشى ذٰلك مع رؤية مصر 2030 التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بالقدرات البشرية، من خلال تعزيز الفرص وتوفير أداة حقيقية لرفع مستوى الحياة لجميع المواطنين.
وقال رئيس مجلس النواب: يتميز هذا المشروع بدمج برامج "تكافل وكرامة" في إطار موحد، مما يحتم استجابة شاملة لدعم الأسر الأكثر احتياجا. ولكن الأهم من ذٰلك هو الانتقال من مرحلة الدعم النقدي إلى مرحلة التمكين الاقتصادي، حيث يصبح الدعم مدخلا حقيقيا لتحفيز قدرات هذه الأسر نحو استدامة النمو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفع الجلسة العامة لمجلس النواب مجلس النواب لجنة السياحة مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأمريكي رقم 119 يبدأ أعماله اليوم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
يلتئم الكونغرس الأمريكي الجديد في أول اجتماع له اليوم الجمعة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الماضي ويفتتح الكونغرس رقم 119 أعماله حسب التقاليد بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
من المتوقع أن يكون التصويت على انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب تصويتا متوترا قد ينتج عنه خسارة مايك جونسون لمقعده.
وسيبقى مجلس النواب خاضعا لسيطرة الجمهوريين الذي يشغلون 219 مقعدا من أصل 435 مقعدا بينما تمكن الجمهوريون من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث سيشغلون 53 مقعدا من أصل 100.
ومع ذلك، في الواقع، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب محفوفة بالمخاطر للغاية إذ تعتبر هذه أصغر أغلبية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، حسب ما ذكره مركز Pew للأبحاث.
إلى ذلك، ستصبح سيطرة الجمهوريين أقل أهمية بعد تاريخ الـ20 من يناير الجاري في حال قام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترشيح 3 أعضاء منتخبين في مجلس النواب لتولي مناصب في حكومته.
ولهذا السبب، كان على جونسون أن يدعو ترامب علانية إلى التوقف وقال عبر وسائل إعلام أمريكية: "يكفي بالفعل، عليك أن تجعل حياتي أسهل قليلا، يجب أن أحتفظ بهذه الأغلبية".
وفي إطار الترشيحات التي أعلن عنها ترامب، خسر الجمهوريون المقعد رقم 220 قبل بدء أعمال الكونغرس. كما أعيد انتخاب مات غيتس لولاية ثانية، ورشحه ترامب لمنصب المدعي العام.
ولذلك، رفض غيتس التفويض، ولكن بعد ذلك، وسط اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع قاصر، استنكف عن الترشيح للحكومة.
وأيضا، كان من المقرر إجراء الانتخابات الخاصة في فلوريدا للمقعد الشاغر في أبريل 2025. وأيضا انتخاب بديل لعضو الكونغرس مايك والتز، الذي سيصبح مستشار الأمن القومي للإدارة الجديدة عند تولى ترامب منصبه.
كما يجب على عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك أن تتخلى عن منصبها اعتبارا من هذا التاريخ فيما يتعلق بترشيحها لمنصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقد تعرضت إعادة انتخاب جونسون للخطر بعد أن حاول ترامب المضي قدما في نسخته من صفقة التمويل الحكومي المؤقتة مع الديمقراطيين. وهدده الرئيس المنتخب بفقدان منصبه كرئيس في حال لم يغير سقف الديون الأمريكية أو يزيله بالكامل من الاتفاق.
ونتيجة لذلك، فشل التعديل في الحصول على عدد كاف من الأصوات في مجلس النواب، وتبنى الكونغرس الاتفاق دون الأخذ في الاعتبار مطالب ترامب.
ولهذا السبب، اتهم حلفاء الرئيس المنتخب جونسون بـ "الخيانة"، حسبما ذكرت بوابة Semafor الإخبارية