مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل بدأت فعليا تنفيذ مخطط تهجير شعبنا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن العدالة الدولية التي لا تُنصف الضحايا ولا تُعاقب المجرم، إنما هي ميزان مُختل لا ينفع الناس، منوها بأن القانون الدولي الذي لا يُلزم إسرائيل بوقف جرائمها الممنهجة، هو نظام غير مُستدام، لأن القانون الدولي لا يستقيمُ بمعايير مزدوجة.
وأوضح السفير العكلوك خلال فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور أكثر من ٧٥ دولة عربية وغير عربية، ومنظمات إقليمية ودولية، أن المنظومة الدولية التي بنيت على مدار ثمانين عاماً، وتدمرها إسرائيل اليوم أمام أعيننا جميعاً، لن يجبر كسرها إلا تجميد مشاركة إسرائيل فيها.
وقال إن التضامن الذي لا يوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على مدار 422 يوماً، هو كالذي يُعالج السرطان بمسكن ألم، خاصة وأن إسرائيل لم يردها التضامن مع الشعب الفلسطيني على مدار 76 سنة، كما لم تردها الإنسانية ولا القانون الدولي عن الاستمرار في سفك دماء الأطفال والنساء، وتدمير كل أشكال الحياة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعد من سفك الدماء حتى بعد أن قتلت وأصابت 160 ألف مدني فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، وهو ما نسبته 7% من سكان قطاع غزة، ومازالت تحرق المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، وتدمر البيوت فوق رؤوس المدنيين، وتجوع الكثيرين منهم حتى الموت، وتحطم إنسانيتهم التي يتشبثون بها حتى الرمق الأخير.
وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل، قوة الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية، من تنفيذ خططها الإجرامية الممنهجة، للتطهير العرقي والتهجير القسري الفعلي لمئات آلاف المواطنين الفلسطينيين، خاصة ما يحدث الآن في شمال قطاع غزة، وإعلان وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن نيتهم تقليص عدد سكان قطاع غزة إلى النصف، وما سبقه من عدوان على الأونروا والسعي لإنهاء دورها، إنما هو انطلاقة فعلية لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، الأمر الذي سيعمق الصراع والمعاناة وسيشكل توسيعاً للعدوان الإسرائيلي على الأمن والسلم الدوليين، وخاصة على الأمن القومي العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جامعة الدول العربية الجامعة العربية المزيد المزيد الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تعقب على بيان الشخصيات الاعتبارية من غزة
ثمنت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 ، البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة ، التي تؤكد فيه على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، والمطالبة بعودته إلى مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والقيام بما يلزم لدعم صمود شعبنا على أرضه.
وأشادت الرئاسة الفلسطينية بهذا الموقف الهام لنخبة من الشخصيات العامة الاعتبارية في قطاع غزة، الذي يعبر عن الموقف الشعبي العارم في القطاع الداعي لإعلان سيادة الرئيس محمود عباس بتحمل دولة فلسطين مسؤولياتها كافة في القطاع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك باعتبار قطاع غزة أرضا فلسطينية محتلة ينطبق عليها قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشددت الرئاسة على أن دولة فلسطين جاهزة لتحمل كامل المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه وقف ما يعانيه شعبنا من ويلات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وأنها تبذل جهودا مضنية مع الأشقاء والأصدقاء في العالم أجمع، وفي مقدمتهم الشقيقة جمهورية مصر العربية، لوقف حرب الإبادة الجماعية، ودعم صمود أبناء شعبنا من خلال الإسراع في إدخال المساعدات لكامل قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا البيان الشجاع يجدد الدعم لمواقف دولة فلسطين الثابتة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، واستلام دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في القطاع كما في الضفة الغربية بما فيها القدس ، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
المصدر : وكالة سوا