هيئة المتاحف والمتحف الوطني الصيني يوقعان ملحق البرنامج التنفيذي لتعزيز التعاون الثقافي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وقّعت هيئة المتاحف والمتحف الوطني الصيني، ملحق البرنامج التنفيذي رقم (1)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة و الصين عبر تبادل المعارض الفنية والثقافية خلال عامي 2025 و2026.
وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة الرياض، حيث مثّل هيئة المتاحف، الرئيس التنفيذي المكلف إبراهيم بن أحمد السنوسي فيما مثّل الجانب الصيني نائب مدير المتحف الوطني الصيني دينغ بينغبوو, وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للبرنامج التنفيذي الذي تم توقيعه في العاصمة الصينية بكين في أكتوبر 2024.
9
وتهدف الاتفاقية إلى توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين من خلال تنظيم معارض فنية مشتركة، منها استضافة المملكة معرضًا للآلات الموسيقية الصينية، فيما تحتضن الصين معرضًا للفنون السعودية، بالإضافة إلى برامج ثقافية مصاحبة تشمل ورش عمل وجلسات حوارية تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
"جسور التواصل" نموذج لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة
أكد مدير الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور سعد بن عبدالرحمن اليحيى، أن برنامج جسور التواصل يسهم في تعزيز الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية، من خلال تسليط الضوء على القيم الإنسانية النبيلة التي يتمتع بها المجتمع السعودي، والمبنية على التسامح والانفتاح والحوار الحضاري، مع التمسك بالهوية الوطنية والجذور الثقافية العريقة.
وأوضح الدكتور اليحيى أن البرنامج يجسد تعاونًا مثمرًا بين وزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وهو تعاون يعكس الرؤية المشتركة نحو تعزيز المعرفة والتفاعل الحضاري، مما يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة في مد جسور التفاهم والتواصل مع مختلف الشعوب والثقافات.
أشار اليحيي إلى أن وزارة التعليم، بدورها الريادي في بناء العقول وتنمية الوعي، ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، باختصاصه في تعزيز الصورة الذهنية للمملكة، يشكلان نموذجًا متميزًا للعمل المشترك، الذي يعزز القيم الإنسانية والانفتاح المدروس على العالم، ويسهم في إثراء الحوار القائم على التفاهم والاحترام المتبادل.
كما أعرب الدكتور اليحيى عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في البرنامج، من طلاب ومعلمين ومشرفين، وكذلك للقائمين على تنظيمه من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، على جهودهم الكبيرة في تقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز مهارات الطلاب البحثية في مجال التواصل الثقافي والحضاري.
أكد اليحيى أن برنامج جسور التواصل يحمل رسالة سامية تهدف إلى تصحيح الصورة النمطية عن السعوديين وتعزيز مكانة المملكة دوليًا، مشيرًا إلى أن البرنامج يسهم في إعداد جيل واعٍ ومتميز قادر على إبراز حقيقة المجتمع السعودي كبيئة قائمة على التسامح والانفتاح والتواصل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور سعد اليحيى عن أمله في أن يكون برنامج جسور التواصل نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز التواصل الحضاري، داعيًا جميع المشاركين إلى مواصلة نشر هذه الرسالة السامية بما يسهم في دعم الصورة الإيجابية للمملكة عالميًا.