عاملون في سوق الأسماك بصحار يطالبون بإعادة النظر في الرسوم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
طالب عدد من العاملين في سوق الأسماك بصحار بإعادة النظر في الرسوم المتمثلة في 30 ريالًا شهريًا على الباعة ومقطعي السمك، بالإضافة إلى 5 ريالات يوميًا على أصحاب سيارات النقل والتسويق، و5% كرسوم دلالة.
وقال محمد بن سعيد البلوشي، صاحب سيارة نقل وتسويق للأسماك: الرسوم التي فرضها المستثمر تشكل عبئًا إضافيًا، فهذه المهنة عوائدها محدودة ومصاريف السيارات مرتفعة، ولا تكفي لتغطية الجوانب التشغيلية، إضافة إلى ذلك هناك منافسة كبيرة من أصحاب المحلات الصغيرة والمراكز التجارية الكبرى ونطالب بإعادة النظر في هذه الرسوم.
ويقول حسين بن علي بن حسن العجمي (بائع): الجميع متضرر من الرسوم التي فرضها المستثمر، سواء البائع أو المستهلك، ففرض رسم 30 ريالًا شهريًا لكل طاولة سيؤدي إلى رفع أسعار الأسماك وهو ما سيتحمله المستهلك، موضحا أنه في السابق كان الدفع 10 ريالات فقط لتجديد الرخصة، وهذه الرسوم لم تكن تؤثر على الأسعار، مطالبا بإعادة النظر في هذه الرسوم وبخاصة أن مهنة بيع الأسماك ليست يومية وتعتمد على ظروف السوق والمناخ.
وأوضح المهندس علي بن سعيد النبهاني مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة: أن رسوم الدلالة "المناداة" 5% كانت موجودة من السابق وكانت مقسمة 4% لمن يقوم بالدلالة و1% للوزارة وارتأت الوزارة إلى تطوير الدلالة التي كانت موكلة للفرد إلى مستثمر والذي حدث بأن المستثمر فرض مبلغ ريال كرسوم على الدكة في اليوم نظير تقديم بعض الخدمات ومنها توفير الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصيانة وهذه الخدمات التشغيلية كانت في السابق متكفلة بها الوزارة.
وأضاف أن الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة، عقدت لقاء ضم ممثلين عن الباعة، ومقطعي السمك، وأصحاب سيارات نقل وتوزيع الأسماك، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلسي الشورى والبلدي والمشايخ، وخلال اللقاء، تم الاستماع إلى المطالبات ومناقشتها بهدف رفع الضرر، إذا كان هناك أي تأثير سلبي على الصيادين، كما تم الاتفاق على العودة إلى النظام السابق للعمل في السوق، ورفع المطالبات إلى كبار المسؤولين، مع انتظار الرد من الوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بإعادة النظر فی
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
تبوك – واس
اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عددٍ من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليارات ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس، بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك المهندس حسام بن موفق اليوسف عنها عرضًا مرئيًا موجزًا لسموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعًا يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسة بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستسهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة، و3 أخرى كبيرة؛ ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وست مئة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعًا بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومئتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة، وصيدلية وشققًا فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسمًا، ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحًا فندقيًا، ومركزًا لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طنًا في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلًا إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية، و4 مساجد وجوامع، و5 حدائق ومتنزهات، وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكدًا أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع و-لله الحمد- مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”, منوهًا بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.