موقع 24:
2025-04-29@00:25:13 GMT

تساعد ابنتها على خسارة الوزن بحقن أوزمبيك

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

تساعد ابنتها على خسارة الوزن بحقن أوزمبيك

وسط جدل حول مخاطرها على الأطفال والمراهقين، لجأت أم أمريكية إلى إعطاء ابنتها، البالغة 12 عاماً، حقن التنحيف من نوع "أوزمبيك"، كي لا تصبح سمينة مثلها، حين كانت الأم بنفس عمرها.

وبحسب موقع "مترو"، ارتفعت نسبة الإقبال على حقن التنحيف بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 عاماً من 8700 في عام 2020 إلى 60000 في عام 2023 في أمريكا، بسبب موافقة "ويغوفي" على إنقاص الوزن للأطفال فوق سن 12 عاماً.

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يعاني حوالي 20٪ من الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة وحوالي 42٪ من البالغين من مرض السمنة المزمن.
في أوائل عام 2023، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتم تقييم الأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة مبكرًا ومعالجتهم بشكل مكثف، بما في ذلك اللجوء إلى الجراحة والأدوية إذا دعت الحاجة، حسبما نقلته صحيفة ديلي ميل.
ووسط تزايد استخدام حقن التنحيف بين المراهقين، شاركت هذه الأم من نيويورك تفاصيل تجربتها مع ابنتها خلال مساعدتها على إنقاص وزنها، خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال.

خطوات لإنقاص وزنها ابنتها

بدأت معركة كايت هاندلر  (40 عاماً) المرهقة مع الطعام منذ طفولتها، ولا تزال تطاردها حتى اليوم، لكنها نجحت خلال الفترة الأخيرة من خسارة 33 كلغ باستخدام حقن التنحيف.
بدورها بدأت مشاكل ابنتها مع السمنة، منذ أن كانت تبلغ 8 أعوام، وعندما لاحظت أن ابنتها بيردي، بدأت تعاني من مشكلات مماثلة، قررت مساعدتها على ضبط وزنها، من خلال مراقبة أكل ابنتها وتشجيعها على الرياضة، وإرسالها إلى مركز للعلاج النفسي لمساعدتها على التحكم بشهيتها.

تجربة إيجابية  

لكن هذه الخطوات لم تفلح في خسارة الوزن، حيث ازداد وزن ابنتها، وبدأت الأم تشعر أن الأمور "خرجت عن السيطرة".
 فلجأت إلى طبيب الأطفال لاستشارته في إعطائها لابنتها، لكنه رفض بسبب خطورة الأعراض الجانبية لهذه الحقن على الفتاة.
وحين لم تقتنع الأم باستشارته، لجأت إلى عيادة "موتشي" المتخصصة بمعالجة السُمنة عن بُعد. وخلال استشارة افتراضية، وصف لها عقار "سيماغلوتيد" وهو العنصر الأساسي والمنشّط لحقن "أوزمبيك" و"ويغوفي".
اعتبرت كايت أن ابنتها تكافح من أجل تقبّل نفسها، لذلك تدخلت لحل مشكلتها، واشترت لها حقن التنحيف بنحو 180 دولاراَ شهرياً.

وأثنت الأم على تجربتها الإيجابية مع استخدام ابنتها لحقن التنحيف، مشيرة إلى أن بيردي شعرت بتغيرات إيجابية في شكلها منذ الأسبوع الأول، ولم تعد تشعر بالخجل حين تقف أمام المرآة. ومع كل أسبوع جديد، بدأت تزداد ثقتها بنفسها وتتراجع عصبيتها، وأصبحت أكثر تمكناً من السيطرة على شهيتها.

ولم تذكر الأم الأعراض الجانبية عند استخدامها حقن التنحيف. وقالت بيردي إنها شعرت بـ "غثيان خفيف" كأحد الآثار الجانبية فقط.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك حقن التنحیف

إقرأ أيضاً:

4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم

أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
  • برنامج كوري مبتكر لخسارة الوزن خلال 4 أسابيع
  • صدمة علمية: بدائل السكر تفسد شهيتك وتمنعك من خسارة الوزن!
  • 5 مشروبات لحرق الدهون بدون مجهود
  • أدنى نسبة لرئيس خلال 80 عاما.. استطلاع يكشف عن تراجع لافت في شعبية ترامب
  • 4 فوائد غير متوقعة لتناول القرفة
  • لن تصدق.. أضرار الإكثار من تناول الشوكولاتة على الأطفال
  • 6 مشروبات في منزلك تساعد على حرق الدهون وخفض الوزن
  • للنساء فقط.. فوائد مذهلة لمشروب الحلبة
  • فم أوزمبيك: الأثر الجانبي الجديد لفقدان الوزن السريع وأثره على ملامح الوجه