تساعد ابنتها على خسارة الوزن بحقن أوزمبيك
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وسط جدل حول مخاطرها على الأطفال والمراهقين، لجأت أم أمريكية إلى إعطاء ابنتها، البالغة 12 عاماً، حقن التنحيف من نوع "أوزمبيك"، كي لا تصبح سمينة مثلها، حين كانت الأم بنفس عمرها.
وبحسب موقع "مترو"، ارتفعت نسبة الإقبال على حقن التنحيف بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 عاماً من 8700 في عام 2020 إلى 60000 في عام 2023 في أمريكا، بسبب موافقة "ويغوفي" على إنقاص الوزن للأطفال فوق سن 12 عاماً.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يعاني حوالي 20٪ من الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة وحوالي 42٪ من البالغين من مرض السمنة المزمن.
في أوائل عام 2023، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتم تقييم الأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة مبكرًا ومعالجتهم بشكل مكثف، بما في ذلك اللجوء إلى الجراحة والأدوية إذا دعت الحاجة، حسبما نقلته صحيفة ديلي ميل.
ووسط تزايد استخدام حقن التنحيف بين المراهقين، شاركت هذه الأم من نيويورك تفاصيل تجربتها مع ابنتها خلال مساعدتها على إنقاص وزنها، خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال.
بدأت معركة كايت هاندلر (40 عاماً) المرهقة مع الطعام منذ طفولتها، ولا تزال تطاردها حتى اليوم، لكنها نجحت خلال الفترة الأخيرة من خسارة 33 كلغ باستخدام حقن التنحيف.
بدورها بدأت مشاكل ابنتها مع السمنة، منذ أن كانت تبلغ 8 أعوام، وعندما لاحظت أن ابنتها بيردي، بدأت تعاني من مشكلات مماثلة، قررت مساعدتها على ضبط وزنها، من خلال مراقبة أكل ابنتها وتشجيعها على الرياضة، وإرسالها إلى مركز للعلاج النفسي لمساعدتها على التحكم بشهيتها.
لكن هذه الخطوات لم تفلح في خسارة الوزن، حيث ازداد وزن ابنتها، وبدأت الأم تشعر أن الأمور "خرجت عن السيطرة".
فلجأت إلى طبيب الأطفال لاستشارته في إعطائها لابنتها، لكنه رفض بسبب خطورة الأعراض الجانبية لهذه الحقن على الفتاة.
وحين لم تقتنع الأم باستشارته، لجأت إلى عيادة "موتشي" المتخصصة بمعالجة السُمنة عن بُعد. وخلال استشارة افتراضية، وصف لها عقار "سيماغلوتيد" وهو العنصر الأساسي والمنشّط لحقن "أوزمبيك" و"ويغوفي".
اعتبرت كايت أن ابنتها تكافح من أجل تقبّل نفسها، لذلك تدخلت لحل مشكلتها، واشترت لها حقن التنحيف بنحو 180 دولاراَ شهرياً.
وأثنت الأم على تجربتها الإيجابية مع استخدام ابنتها لحقن التنحيف، مشيرة إلى أن بيردي شعرت بتغيرات إيجابية في شكلها منذ الأسبوع الأول، ولم تعد تشعر بالخجل حين تقف أمام المرآة. ومع كل أسبوع جديد، بدأت تزداد ثقتها بنفسها وتتراجع عصبيتها، وأصبحت أكثر تمكناً من السيطرة على شهيتها.
ولم تذكر الأم الأعراض الجانبية عند استخدامها حقن التنحيف. وقالت بيردي إنها شعرت بـ "غثيان خفيف" كأحد الآثار الجانبية فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك حقن التنحیف
إقرأ أيضاً:
منذ 23 عاماً.. هوية جديدة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم
كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن هوية وشعار جديدين إيذاناً ببدء عصر جديد في عام 2025، ما يعكس التوجهات المستقبلية والتطور المستمر في معايير الاتحاد على مر السنوات القادم.
وقال الاتحاد الآسيوي: "يمثل هذا الإعلان أحدث تحوّل في شعار الاتحاد الآسيوي منذ أكثر من 23 عاماً، وهو ثاني تعديل في تاريخ العلامة التجارية منذ إطلاق الشعار الأول المشهور بتصميم "الدروع" عام 1954، والذي تم تحديثه في عام 2001".
???? ???????????? ???????????? ????????????????????????
AFC heralds 2025 with the unveiling of new logo to reinforce the continued trajectory of the Confederation’s progress and rising standards in the coming years.https://t.co/7Hde2PTobG
وأضاف: "يؤكد هذا التغيير التزام الاتحاد الآسيوي بالتواصل مع القارة الأكثر كثافة سكانية وأكبر مجتمع كرة قدم في العالم من خلال قوة اللعبة الجميلة. وتهدف الهوية الجديدة إلى بناء حضور حديث ومتطور يعزز ارتباط الاتحاد بجيل المستقبل من المشجعين المتحمسين، واللاعبين، وبقية أطراف اللعبة.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي اطلع على الهوية الجديدة خلال الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذي الشهر الماضي: "سواء من خلال إعادة صياغة مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية، أو إصلاح قوانين الاتحاد، أو زيادة الدعم لاتحاداتنا الوطنية والإقليمية الأعضاء، لا يمكن إنكار أننا نمر بلحظة محورية في مسيرة نمونا".