تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للنجم الكبير عمرو دياب في لقاء قديم مع الإعلامي عماد أديب.


اللقاء كان عام ١٩٩٦ قبل طرح ألبوم نور العين مباشرة وخلاله سألت متصلة عمرو دياب حول إمكانيه أن يسمع الجمهور أغانيه بعد عشرين عاما ؟!.


وأجاب عمرو أن هذا الأمر يحدده الزمن والجمهور وأنه كفنان دوره أن يجتهد ويقدم أفضل ما لديه ويترك الحكم للجمهور.


الجميل أن رواد مواقع التواصل ربطوا بين إجابه عمرو في هذا اللقاء وفيديو آخر له وهو يغني أغنية "وغلاوتك" التي صدرت عام ١٩٩٨ أي قبل ٢٦ عاما، وخصوصا أنها عادت لتتصدر التريند مثل العديد من أغاني الهضبة التي مر على صدورها أكثر من عشرين عاما ومازال الجمهور يرددها وكأن الزمن أجاب على السؤال الذي سُئله في اللقاء التليفزيوني القديم.

ومن ناحية أخرى أحيا النجم عمرو دياب حفلا كبيرا في هاربر دبي وسط حضور جماهيري غفير.

وقدم عمرو دياب مجموعة من أشهر أغنياته التي رددها معه الجمهور على مدار ساعتين.

على جانب آخر مازال النجم عمرو دياب يتصدر قائمة الفنانين الأعلى استماعا على منصة أنغامي للعام السابع على التوالي.

وأعلنت أنغامي قائمة الفنانين والأغاني الأعلى استماعا لعام ٢٠٢٤، حيث تصدر الهضبة قائمة الأغاني الأعلى استماعا بأغنية "مكانك" وكذلك أعلى ألبوم استماعا خلال العام وهو ألبوم "مكانك" كما تصدر الهضبة قائمة الفنانين الأعلى استماعا خلال عام ٢٠٢٤.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث أعمال عمرو دياب أحدث اعمال عمرو دياب الغنائية

إقرأ أيضاً:

لماذا افكر ..؟ سؤال وجيه ووجه ذو وجوه !

بقلم : حسين الذكر ..

الدكتور منذر حبيب استاذ الادب الانكليزي الذي اكن له تقديرا جما كتب لي سائلا : ( يقول الفيلسوف غرامشي :-إن المثقف يموت حينما يتخلى عن قضايا مجتمعه وعصره، لينغمس كليا في ممارسة الحياة ) . مردفا : ( اليوم أصبح المثقف بالنسبة لأغلبية افراد المجتمع هو شخص حاصل على دكتوراه أو ماجيستير ليظل مفهومه منحصر بين هلالين ) .. ثم وجه سؤال مباشر لي سائلا : ( ما مفهوم الثقافة عندكم .. وما الذي يدفعكم للخوض في الفلسفة الفكرية ) ؟.
فاجبت : ( منذ بواكير الوعي التي تحفزت وانطلقت ارهاصاتها على شكل اسئلة حبلى لم اجد لها اجابات ولا اقوى على مصارحة الذات والمحيط بها .. مما جعل شبابي سيما في ظل الاوضاع السياسية العربية عامة والعراقية خاصة مطلع الثمانينات تفتح امامي جملة من ابواب الحيرة عصية الاغلاق او الاهمال .. فكانت تنساب اسئلة مبهمة او شطحات فكرية مبكرة ) !.
فتسائلت :

ما الغاية من الخلق ولماذا نحن هنا والمغادرة ليست بعيدة وبلا قصدية ؟ من جاء بي دون ارادتي وما الذي سيجعلني اغادر مكرها مرغما ؟ لماذا التفاوت الانساني بكل شيء في منظمومة رائعة التنظيم حد الذهول ؟ الانسان كائن متفيض من ذات لا بد ان تكون خيرة مقتدرة فلماذا التشطين الانساني غير المتسق مع قدرة الخالق العظيم التي نحن امتداد لها ؟

مسترسلا :
كل ما يحيط امة العرب ضعف وتفكك حد الهوان تحت يد تدفعهم قهرا منذ الاف السنين التي لم تتغير برغم دهور المعاناة فكل الامور مسيطر عليها خارجيا وما نراه مجرد صور وزخرف يغطي الكثير من الفضح خلفه ؟
لماذا اهل الفكر والنوايا الحسنة مضطهدون على طول الخط ؟
غير ذلك الكثير مما يجتاحني ويدور براسي حد الاختمار وتشكيل مطلب اساسي لوقف الالم الموخز للضمير ومتعب الروح وكاتم الحواس .
اختمار :
بعد اجارب العبور لعدد من مطبات الحياة المميتة والمذلة وتعزيزها بتحصيل المعرفة وجدت اعلى درجات الايمان واكثر تعابير الطاعة للخالق تتمثل ليس بالطقوس والقشور بل تتجلى ( وتفكروا في خلق السماوات والارض ) !
فضلا عن ثبوت عدم صحت العقيدة – من وجهة نظر شخصية بالوراثة – سيما العمياء منها !
مع عن تزايد آلام البشرية الروحية والمادية برغم تطورات وهيمنة التقنيات !
شعور وايحاء :
اصبحت اشعر هناك وحي ضاغط بكياني يجبرني على التخلق السامي في الارض والتحلي بالجراة لاقتحام سبل السماء .. لا لرغبات عمياء او مجرد نزوات معرفية او شهوانية .. بل ردت فعل طبيعية ينسجم مع اختمار التجربة وتفتق سبل الوعي لمحاكاة صوت الحرية وفيض الفضول المعرفي المكتنز والمتحفز حتى غدا شاغلي الاول في الحياة معززة برغبة انسانية جامحة للتخلص من الألم لجميع المخلوقات المشاركة لمحنة الانسان في الارض .
بيان ورؤية :
( هذه الرسالة لم تكن وليدة اليوم ولا بعمر الحكمة الذي جاوزت فيه سن الستين بل رافقني منذ الشباب وقد صرحت به مطلع تسعينات القرن المنصرم .. باوج فواجع العراقيين وكوارثهم السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية والاجتماعية … التي حلت بهم بعد اجتياح الكويت وما سمي بعمليات تحريره التي نعاني من تبعاتها وويلاتها حتى اليوم . فقد اجبت على سؤال اعلامي وجه لي كمواطن انذاك او بالاحرى لشاب بمقتبل العمر وقد عبرت فيه عن امنياتي بمناسبة حلول راس السنة الميلادية عام 1992 ، فقلت : ( اتمنى ان اكون على بينة من امري وان ينتفي الالم العام ) .
شكرا :
لكم دكتورنا الغالي وآمل ان اكون قد وفقت بالاجابة عما يجيش بخاطري ونفسي وروحي بكل صديقاتها ومختلجها وحقيقتها ؟

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • "رمادونا".. محمد رمضان يعلن موعد طرح أحدث أغانيه
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • مايا دياب تشكي زمن الانحطاط: لوين بعد رايحين؟
  • لماذا افكر ..؟ سؤال وجيه ووجه ذو وجوه !
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • الجولف يعلن قائمة منتخب الناشئين والسيدات المشارك فى البطولة العربية بالقاهرة
  • ضبط المتهم بنشر فيديو قديم عن واقعة عقر كلب.. فيديو
  • دفاع عمرو دياب يتقدم بمذكرة طعن في “واقعة الشاب المصفوع”
  • فؤاد عبد الواحد يطرح أحدث أغانيه.. غيابك يوم