وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت هيئات فلسطينية، الأحد، وفاة أسيرين فلسطينيين من قطاع غزة في سجون إسرائيل.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أن محمد ادريس (35 عاما) ومعاذ ريان (31 عاما) ماتا في سجون إسرائيل.
وأضافت الهيئات بأنهم أُبلغوا بموت الأسيرين عبر هيئة الشؤون المدنية يوم الجمعة وذلك بعد مراسلات للجيش الإسرائيلي لمعرفة مصيرهما.
وأوضحت الهيئات الفلسطينية بأن إدريس مات يوم الجمعة أما معاذ ريان فمات في الثاني من نوفمبر الماضي دون الإشارة لظروف موته.
وبيّنت الهيئات، أنّ المعتقل محمد إدريس وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل فقدانه بتاريخ 25 أغسطس 2024، أما المعتقل ريان فهو يعاني من شلل كامل قبل اعتقاله في تاريخ 21 أكتوبر 2024.
ونوهت الهيئات إلى أن إجمالي عدد الأسرى الذين ماتوا في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وصل إلى 47 أسيرا وذلك حسب المعلومات التي حصلت عليها الهيئات.
وشددت على أن السلطات الإسرائيلية تخفي العشرات من معتقلي غزة الذين قتلوا في السجون الإسرائيلية بعد الحرب.
وقالت الهيئات إن "الكشف عن المزيد من القتلى في صفوف معتقلي غزة يعني بأن السلطات الإسرائيلية ماضية في جرائم التعذيب الممنهجة والإهمال الطبي والتجويع والاغتصاب والاعتداءات الجنسية بمختلف مستوياتها".
وشددت الهيئات على أن الأسرى الفلسطينيين يعيشون أوضاعا كارثية في السجون الإسرائيلية "مما يهدد مصيرهم ويؤدي إلى موت عدد منهم"، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وطالبت الهيئات الفلسطينية منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولي المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة إسرائيل على وصفته بـ"جرائم الحرب" التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني.
وبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر نوفمبر 2024 أكثر من 10 آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لإسرائيل.
ومن بين الأسرى (90) أسيرة، وما لا يقل عن (270) طفلا، و(3443) معتقلا إداريا، بينهم (28) من النساء، و(100) طفل، بحسب الهيئات الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الهيئات الفلسطينية السجون الإسرائيلية السلطات الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين حماس غزة سجون إسرائيلية إسرائيل أمن إسرائيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل الهيئات الفلسطينية السجون الإسرائيلية السلطات الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين حماس غزة أخبار إسرائيل فی السجون الإسرائیلیة السلطات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى طريق مسدود
ادعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المفاوضات غير المباشرة التي جرت خلال الأيام الماضية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، وصلت إلى طريق مسدود.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب، أنه "على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن حماس وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود".
وأوضحت الصحيفة أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".
وبحسب ما أوردته "وول ستريت جورنال"، فإن حركة حماس تنازلت عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات تمحورت حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا إسرائيليا بشروط معينة، لكن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن، بتهمة تنفيذ علميات مقاومة أدت لمقتل خمسة إسرائيليين وجرح الكثير.
وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي إسرائيلي، عن رفض تام في تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك على خلفية التقارير التي تتحدث عن حالة جمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي لم تسمه، أن "الحرب لن تنتهي ما دامت حركة حماس تسيطر عسكريا ومدنيا في غزة"، مشيرا إلى أن هناك فجوات بين فهم إسرائيل وفهم حركة حماس، في ما يتعلق بالأسرى الذين يتم تصنيفهم بالقائمة "الإنسانية".
وأوضح المصدر ذاته أن "حماس تقول إن إسرائيل تحاول أن تدرج في قائمة الأسرى المحررين في المرحلة الأولى، من لا تنطبق عليهم شروط القائمة الإنسانية من رجال وجنود".
ولفت إلى أن "حماس ترفض تسليم قوائم المختطفين، فيما تصر إسرائيل على تلقي القوائم كشرط ضروري لعقد الصفقة وبدء التنفيذ".
وبهذا الخصوص، ادعت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن حركة حماس اقترحت هدنة مدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها، أن "حماس تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع"، موضحة أن هذا الأسبوع "لا يشمل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى)، ولا انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ولا عودة النازحين (الفلسطينيين) إلى شمال القطاع".
ووفق المصادر، "ستقدم حماس في اليوم الرابع من هدنة الأسبوع قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مثلما تطالب إسرائيل"، مضيفة أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع ما إذا كانت توافق على القائمة التي قدمتها حماس أم إنه سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال".
وبحسب هيئة البث، فإن "حماس تقول إنه لا يمكنها إعداد قائمة بأسماء المختطفين في ظل استمرار الحرب، ولذلك فهي تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع".