1 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: جدد مندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية قحطان طه خلف، اليوم الأحد، دعوة العراق لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه في فلسطين ولبنان.

وقال خلف: إننا “مثلنا اليوم العراق في الاجتماع الخاص باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، وحقيقة مواقف العراق ثابتة في دعم الأشقاء ودعم قضيتهم وحق فلسطين بتقرير المصير وإنشاء دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأضاف، “في هذا الإطار كانت كلمة العراق التي أكدنا فيها ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على ما ارتكبه من جرائم الإبادة الجماعية وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي وارتكاب المجازر في غزه وكذلك الاعتداءات المتكررة على جمهوريه لبنان الشقيقة وكذلك على أراضي ومدن جمهورية سوريا الشقيقة، والعراق داعم لأشقائه العرب”.

وتابع: “دعونا المجتمع الدولي الى إيقاف هذه الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم ودعواته لتوسيع نطاق الحرب، وجميع دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وحق شعبها في تقرير مصيرهم وعودة اللاجئين”.

وأشار “أثنينا كذلك على قرار المحكمة الجنائية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الكيان الغاصب وكذلك وزير جيشه السابق على ما ارتكبوه من جرائم بحق الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية وكذلك طالبنا جميع الدول بتطبيق هذا القرار وإلقاء القبض على هذه الشخصيات المجرمة ومحاسبتها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

في أرضٍ كانت يومًا مهد الحضارات، بات الشعب العراقي يتلوى تحت وطأة إهانة ثقيلة كالرصاص.

الحكومة، تلك القلعة المتداعية التي يقودها محمد السوداني، تقف كشبحٍ أخرس أمام استفزازٍ يطعن كرامة شعبٍ.
على ملعبٍ أردني، رُمي العراقيون بلقبٍ جارحٍ كالسكين، “قواويد”، فلم يرتجف جفنٌ في بغداد، ولم يُسمع صدى غضبٍ يليق بموقفٍ كهذا.

الخارجية العراقية، تلك الدمية المعلقة بخيوط المحاصصة، لم تستدعِ سفيرًا ولم ترفع صوتًا.

أما إعلاميو الحكومة، فكأن لعنة الصمت قد أصابت ألسنتهم، يتماهون مع جبنٍ حكوميٍ بات شعارًا.

والزعماء السياسيون، شيعةً وسنةً، يغطون في سباتٍ مريحٍ على أسرّة من ذهبٍ في عمان، يحرسون أرصدتهم وعقاراتهم، تاركين المواطن العراقي وحيدًا يتلقى الصفعات.

الأردن، ذلك الجار الذي ينهل من نفط العراق بمليارات الدولارات كل شهر، يقف مطمئنًا، يعلم أن يدًا عراقيةً جبانةً لن تمتد لتصفع استفزازه.

أين سلاح النفط؟ أين التهديد ولو بكلمة؟ لكن الخوف، ذلك الطاغية الصامت، يكبل أيدي الحكام ويخنق أصواتهم.
حتى أولئك الذين يدعون حماية الشعب، ويتمتعون بمناصبهم لأجل ذلك، دفنوا الغيرة في جيوبهم مع الدولارات.

في خضم هذا اليأس، يتساءل المواطن المذلول: هل كان وصف الأردنيين صحيح، ونحن لا نعلم؟.

هل صدقوا حين وصفونا، ولهذا سكتت الطبقة المتنفذة الثرية، لأنها تعرف أن الكرامة قد بيعت في سوق النخاسة السياسية؟

آهٍ يا عراق، يا أرض الدم والنار، متى سيرتفع صوتك من بين أنقاض الخذلان؟

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الزبير محافظة أم تمرد على البصرة؟ الصراع يشتعل
  • أنا البديل
  • العراق.. شاب يخفي جرائمه بإحراق منزل عائلته
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • مع الذكرى الـ10 للعدوان .. اليمن يواجه أمريكا ويستهدف عمق الكيان الصهيوني
  • ترامب يجدد مطالبته بغرينلاند: أمريكا تحتاجها لضمان الأمن الدولي
  • العراق يخسر امام فلسطين
  • بالصور| اختتام المؤتمر الدولي الثالث (فلسطين قضية الأمة المركزية) في العاصمة صنعاء
  • بقائي: حان وقت محاسبة ومحاكمة الكيان الصهيوني المجرم
  • بمشاركة العراق.. صدامات عربية منتظرة في تصفيات كأس آسيا للسيدات