1 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أخفق مجلس النواب مجدداً، بعقد جلسته اليوم الاحد، والتي تضمنت عدة مشاريع قوانين بينها العفو العام والأحوال الشخصية.

وذكر بيان مقتضب للدائرة الإعلامية للمجلس، أن “مجلس النواب أجل انعقاد جلسته إلى يوم غد”.

وكانت النائبة انتصار الموسوي، قد أكدت في وقت سابق من اليوم الاحد، انها متواجدة مع عدد من النواب داخل مبنى البرلمان منذ الساعة الـ 1 ظهرا، مشيرة الى ان هناك اجتماعات تحصل ولا نعلم ماذا يدور داخل المبنى.

وقالت الموسوي “اننا متواجدون في مجلس النواب منذ الساعة الـ 1 ظهرا لعقد جلسة المجلس، الا انها تأجلت لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب”.

وأكدت ان “هذا يعتبر معيبا بحق مجلس النواب وبحق الشعب العراقي”، لافتة الى “اننا لن نعمل بالمزاجيات”.

بعد ذلك، غادر عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، دون عقد جلسة المجلس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

5 لجان لتقصي الحقائق تشكلت منذ سنة 1979.. هل ينجح مجلس النواب في المبادرة الجديدة؟

أيامًا قبل افتتاح الدورة التشريعية لأبريل 2025، أطلقت المعارضة البرلمانية مبادرة لتشكيل سادس لجنة لتقصي الحقائق في تاريخ المغرب منذ سنة 1979.

وقادت هذه المبادرة فرق المعارضة في البرلمان، باستثناء الفريق الاشتراكي الذي أعلن دعمه لها في وقت لاحق مساء أمس الإثنين.

وتسعى أحزاب المعارضة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول دعم الدولة لاستيراد الأبقار والأغنام، في ظل الحديث عن تضارب في أرقام قدمها مسؤولون حكوميون وقيادات حزبية من الأغلبية.

وتُشكَّل لجان تقصي الحقائق بمبادرة من الملك، أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو ثلث أعضاء مجلس المستشارين، وتُناط بها « جمع المعلومات المتعلقة بوقائع معينة، أو بتدبير المصالح أو المؤسسات والمقاولات العمومية، وإطلاع المجلس الذي شكّلها على نتائج أعمالها ».

وتُعتبر لجان تقصي الحقائق مؤقتة بطبيعتها، وتنتهي أعمالها بإيداع تقريرها لدى مكتب المجلس المعني، وعند الاقتضاء، بإحالته إلى القضاء من قبل رئيس هذا المجلس.

ولا يجوز تكوين لجان لتقصي الحقائق بشأن وقائع تكون محلّ متابعة قضائية ما دامت هذه المتابعة جارية؛ وتنتهي مهمة أي لجنة لتقصي الحقائق تم تشكيلها، فور فتح تحقيق قضائي في الوقائع التي اقتضت تشكيلها.

وينتمي لمكونات المعارضة نحو 100 نائب ونائبة، ويلزمهم توقيع نحو 32 نائبًا ونائبة من فرق الأغلبية على طلب تشكيل لجنة تقصي الحقائق، حتى يُتاح بلوغ نصاب ثلث أعضاء المجلس، مما يسمح بالمضي قدمًا في عملية التشكيل.

ومنذ سنة 1979، تشكّلت خمس لجان لتقصي الحقائق، أولها في ماي من نفس السنة بشأن تسريب مواد امتحانات الباكالوريا، بتاريخ 30 ماي 1979. وفي سنة 1991، تشكلت اللجنة الثانية لتقصي الحقائق عقب أحداث فاس إثر الإضراب العام، بتاريخ 11 دجنبر 1991.

وفي نهاية دجنبر 1995، تشكّلت لجنة نيابية لتقصي الحقائق في موضوع المخدرات. وبعد 15 سنة، تشكّلت لجنة نيابية أخرى حول الأحداث التي شهدتها مدينة سيدي إفني، بتاريخ 18 يونيو 2008. ثم تشكّلت اللجنة الخامسة لتقصي حقائق أحداث كديم إيزيك وأعمال العنف والشغب بمدينة العيون، بتاريخ 27 نونبر 2010.

مقالات مشابهة

  • "النواب" يقر مواد تحظر التشغيل سخرة أو جبرا بقانون العمل الجديد
  • جمع تواقيع داخل مجلس النواب لتعديل سلم الرواتب
  • نائب:جلسة اليوم مخصصة لمناقشة مطالب المعلمين
  •  نواب العمل الاسلامي ينسحبون من جلسة اليوم بعد رفض المجلس اضافة عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة”
  • لدرس قانون سرية المصارف.. بري دعا الى جلسة مشتركة في 16 نيسان
  • نائب يدعو إلى جلسة استثنائية لمناقشة مطالب المعلمين
  • قبل مناقشتها في البرلمان.. تعرف على خطوات مناقشة الموازنة العامة الجديدة
  • حسين عرب يقدم استقالته من مجلس النواب
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • 5 لجان لتقصي الحقائق تشكلت منذ سنة 1979.. هل ينجح مجلس النواب في المبادرة الجديدة؟