العثور على بقايا سفينة المستكشف فاسكو دا غاما الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عثر علماء الآثار على سفينة مدمرة تم اكتشافها قبالة سواحل كينيا هي جزء من آخر رحلة استكشافية للمستكشف الشهير فاسكو دا غاما عبر المحيط الهندي، وفقًا لدراسة جديدة.
وجرى العثور على السفينة المدمرة في عام 2013 بالقرب من بلدة ماليندي الساحلية في كينيا، ويعتقد الباحثون أنها سفينة برتغالية قد تكون "ساو خورخي"، التي غرقت في عام 1524، وهو العام الذي توفي فيه فاسكو دا غاما في الهند، على الأرجح بسبب الملاريا.
وقال العلماء في دراستهم، حسب مانشرته صحيفة "اندبيدنت" البريطانية: "الاكتشاف الأخير لحطام سفينة برتغالية في ماليندي، كينيا، قد يكون جالونًا من رحلة فاسكو دا غاما الأخيرة".
وأكد السفينة الغارقة هي واحدة من أقدم حطام السفن الأوروبية في المحيط الهندي، حسبما يقول الباحثون.
وكان فاسكو دا غاما، المستكشف الرائد، أول من أبحر من أوروبا إلى المحيط الهندي في عام 1497، حيث كانت سفينته أول سفينة تلتف حول رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب أفريقيا.
ومنذ عام 1513، بدأت البرتغال في بناء سفن لأغراض الحرب والإبحار إلى المحيطين الهندي والهادئ، وكانت سفينة "ساو خورخي"، التي قادها فرناندو دي مونروي، واحدة من هذه السفن التي فقدت في ماليندي قبل نحو 500 عام.
ويأمل علماء الآثار في إجراء مزيد من التحليلات لحطام السفينة المكتشف حديثًا قبالة سواحل كينيا لتأكيد أصله.
تقع السفينة الغارقة على عمق ضحل يبلغ حوالي 6 أمتار تحت الماء، وتتم حمايتها من قبل السكان المحليين، الذين يشاركون في هذا المشروع الأثري المجتمعي.
وعثر الباحثون مؤخرًا على قطع من هيكل السفينة في خنادق أثرية حفرت في موقع الحطام. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الحطام قد يكون إحدى السفن البرتغالية المبكرة، حيث يُعتقد أن السفينة الأخرى هي "نوسا سنيورا دا غراسا"، التي غرقت في هذه المنطقة في عام 1544.
ويأمل الباحثون في التحقق مما إذا كانت السفينة هي "ساو خورخي"، جزئيًا من خلال إجراء مسح للشعاب المرجانية التي تمتد شمالًا من ماليندي إلى رأس نجومي في كينيا، وهو ما يعادل حوالي 25 كيلومترًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفينة سفينة غارقة سفن غارقة رأس الرجاء الصالح فی عام
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.
وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.