خبير علاقات دولية: الاتحاد الأوروبي لن يتراجع عن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال ياسين رواشدي، خبير العلاقات الدولية وشؤون شرق أوروبا، إنّ زيارة رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا إلى كييف مهمة، وتريد من خلالها الحكومة الأوروبية الجديدة أن تؤكد أنها ستستمر في دعم أوكرانيا بكل قوة، خاصة بعد الكثير من اللغط والإشاعات بأنّ الاتحاد الأوروبي سيخفف دعمه لأوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي في قيادته الجديدة لن يتخل عن أوكرانياوأضاف «رواشدي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارة تؤكد أنّ الاتحاد الأوروبي في قيادته الجديدة لن يتراجع عن أوكرانيا ومستعد لدعم أوكرانيا بكل ما يستطيع، مشيرًا إلى أنّ استخدام أسلحة جديدة من الجانب الأوكراني أولا والروسي، ثانيًا أدى إلى التصعيد الكبير الذي لاحظنا خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة.
وتابع: «دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ليس فقط من القيادة السياسية للاتحاد بل هناك قيادة عسكرية أيضًا للناتو وهناك رئيس جديد للحلف وهو رئيس وزراء هولندا السابق مارك روته، وأكد أن حلف شمال الأطلسي سيزيد من دعمه لأوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم تماماً
قال الدكتور أسامة شعت أستاذ العلاقات الدولية إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل أنَّ هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنّها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنّها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلًا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيينوأضاف «شعت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ ترامب بتصريحاته أراد أنَّ يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدًا وأرسلت إشارات واضحة بأنَّه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنّها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسانوتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداءً على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنَّه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».