وقال وزير الأوقاف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ - إن مصر خرجت أجيالا عديدة من قراء القرآن الكريم ومن الأئمة والعلماء، موضحا أن مصر لها السبق في حمل راية القرآن الكريم ترتيلا وتجويدا وقراءة والعناية بعلومه .
وأعرب عن سعادته لتقديم الوزارة المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم لشعب مصر العظيم والإنسانية كلها يوم 7 ديسمبر الجاري وتستمر الوزارة من خلاله في تقديم رعايتها الكبرى لحفظة القرآن الكريم.


وأضاف "اخترنا اسم القارئ الشيخ محمد رفعت على هذه النسخة من المسابقة إحياءً واعتزازا بهذا القارئ الجليل قيثارة السماء كما سماه قراء القرآن الكريم"، وأوضح أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تنعقد في مسجد مصر الكبير حتى تكون باكورة لانطلاق هذا المسجد لـداء رسالته العلمية التي تصل إلى كل أنحاء العالم.
ونوه الأزهري بأن هذه المسابقة تأتي استمرارا وتأكيدا على دور مصر الريادي، كباقي الأعمال التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.. معربا عن أمله في أن تكون المسابقة حلقة من سلسلة متصلة من تقديم علوم الشريعة الإسلامية ذات المنهج الوسطي المعتدل الذي يحمي من الإرهاب، ويبني الإنسان، ويصنع الحضارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر القرآن الكريم وزير الأوقاف المزيد المزيد القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التشكيل في القرآن الكريم يغيّر المعنى تمامًا، مشيرًا إلى الفرق الدقيق بين كلمتي «مَحِلَّهُ» و«مُحِلَّهُ» في قوله تعالى: «وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ» (البقرة: 196).

الفرق بين «مَحِلَّهُ» و«مُحِلَّهُ» في القرآن الكريم

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن «مَحِلَّهُ» بفتح الميم وكسر الحاء تعني المكان الذي يصل إليه الشيء أو يستقر فيه، أي أن الهدي لا يجوز ذبحه إلا عندما يصل إلى المكان المحدد له داخل حدود الحرم، حيث يصبح الذبح مباحًا هناك فقط. أما كلمة «مُحِلَّهُ» بضم الميم وكسر الحاء، فتعني الموضع الذي يصير فيه الشيء المحرَّم حلالًا، أي أن الهدي لا يكون حلالًا للذبح إلا عند بلوغه هذا المكان.

وأضاف أن هذا الفرق يظهر في اللغة العربية أيضًا، حيث يُقال «المَحَلّ» بفتح الميم لأي مكان إقامة أو متجر، بينما يُقال «المُحِلّ» للموضع الذي يتحول فيه شيء من الحرام إلى الحلال.

وشدد على أن هذه الفروق اللغوية تثبت عظمة القرآن الكريم وأهمية قراءته بالتشكيل الصحيح، مشددًا على أن فهم اللغة العربية يساعد في تدبر المعاني الدقيقة للنصوص الشرعية.

اقرأ أيضاً«الشيخ خالد الجندي»: لا توجد عبادات بدون مقدمات

بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح مراحل ما بعد الإيمان

مقالات مشابهة

  • نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • أمير الرياض يكرّم الفائزين بمسابقة الملك سلمان للقرآن الكريم
  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • وفاة أقدم محفظ للقرآن الكريم بالإسماعيلية
  • برعاية خادم الحرمين .. الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين تكرّم الفائزات بجائزة المسابقة المحلية على جائزة الملك لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
  • بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • إعطاء إشارة إنطلاق المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم للمحبوسين
  • كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
  • السيد القائد: كثير من الوعود الإلهية أتت في القرآن الكريم مبنية على أساس التقوى (إنفوجرافيك)