الإتحاد العربي يسلم مصر جائزة العاصمة العربية للملكية الفكرية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كرم الدكتور أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية ممثلا عن الإتحاد الدكتور خالد عباس رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية ممثلا عن الدولة المصرية، وقام بتسليمه جائزة العاصمة العربية للملكية الفكرية للعام 2024 وسط ترحيب دولي وعربي من الذين شاركوا بالإحتفال الأول باليوم العربي للملكية الفكرية.
وفي هذا الصدد أشار أسامه البيطار إلى أن منح مصر الجائزة لم يكن وليد الصدفة وأنما الأمر سبقه مشاورات وحيثيات عديدة تطابقت مع ما تتميز به العاصمة الإدارية من مقومات تكنولوجية عالية ليس لها مثيل في المنطقة العربية في الوقت الحالي.
ونبه البيطار في كلمته التي كللت فوز العاصمة الإدارية بتلك الجائزة إلى أن العاصمة الإدارية تعد مثالا حيا للتخطيط الحديث والتنمية المستدامة والإبداع المتكامل ولما تمثله العاصمة كنموذج للتخطيط البيئ المتوازن الذي بين الإصالة والحداثة وبيئة حاضنة للمبدعين والمشروعات الناشئة بما يعزز دور الملكية الفكرية كإداة رئيسية لبناء إقتصاد معرفي مستدام، وتمكين المجتمعات من الإستفادة من معارفها التقليدية وتراثها الثقافي.
وأضاف البيطار أن الجائزة التى حصلت عليها الشقيقة الكبرى مصر صاحبتها شهادة براءة للعاصمة الإدارية تبين تطابق كافة الشروط والمعايير والضوابط العالمية في هذا الشأن على العاصمة الإدارية الجديدة بدولة مصر الحديثة التي أسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس دولة مصر الشقيقة، وبناء على ما أقتضته وأقرته اللجنة التنفيذية بالإتحاد للجائزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية العاصمة الإدارية ترحيب دولي العاصمة الإداریة للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي و“البابطين” الثقافية يعلنان الفائزين بمسابقة الإبداع في خدمة اللغة العربية
في إطار التعاون بين البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية لدعم كافة الجهود الرامية إلى صون اللغة العربية وحمايتها وتمكين استعمالها بين أبناء الوطن العربي وتعزيز حضورها بين الناطقين بغيرها، اتفق الطرفان على تخصيص جائزة سنوية باسم " جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية .
يأتي ذلك تكريمًا لذكرى الشاعر الراحل عبد العزيز البابطين ، وتحفيزًا للشخصيات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها ، وتشجيعًا للمبادرات التي تسهم في تطويرها وتعظيم شأنها ونشر الوعي بأهميتها وتوسيع نطاق استعمالها عربيًّا ودوليًّا .
وإنفاذًا لهذه الأهداف السامية تم تشكيل مجلس أمناء للجائزة يضم ممثلين عن البرلمان العربي وممثلين عن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية وخمسة من كبار المجمعيين والخبراء وأستاذة اللغة العربية.
وقد أعلن مجلس الأمناء عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الأولى بداية من 15 مايو إلى 31 أكتوبر 2024؛ وذلك في فرعين :
- فرع الأفراد في مجال" الرقمنة في خدمة اللغة العربية " وقيمتها أربعون ألف دولار أمريكي .
- فرع المؤسسات في مجال " التخطيط والسياسات اللغوية " وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي .
وقد بلغ عدد المتقدمين لنيل الجائزة تسعة ومئة على مستوى الأفراد، وعشرة على مستوى المؤسسات .
وبعد مراجعة الأعمال المتقدمة والتأكد من استيفائها الشروط الواجبة للترشح إلى الجائزة تم عرض الأعمال المرشحة على لجنة التحكيم المشكلة من أعضاء مجلس الأمناء .
وقد عكفت لجنة التحكيم على فحص الأعمال المرشحة والمفاضلة بينها وفق الأسس الموضوعية المتبعة والمعايير الفنية الواجبة، وانتهت اللجنة بعد مناقشة تقارير أعضائها والمداولة بينهم إلى الاتفاق على ما يأتي :
أولًا - منح الجائزة في مجال الأفراد وقيمتها أربعون ألف دولار أمريكي إلى :
السيد حسن علي مصطفى النحاس عن موقع " المعجز في حوسبة اللغة العربية " .
ثانيًا - منح الجائزة في مجال المؤسسات، وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي إلى :
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروع " مؤشر اللغة العربية " .
وقد اعتمد مجلس أمناء الجائزة ما انتهى إليه اجتماع أعضاء لجنة التحكيم، ومن المقرر أن ينظم كل من البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية حفلاً لتسليم هذه الجوائز، سيتم الإعلان عن موعده في وقت لاحق.