متلازمة نفسية غريبة تشعر الشخص وكأنه من الأموات.. ما أفضل الطرق للتعامل معه؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
فقد جميع أجزائه ولا يمكنه الحركة بأي شكل، فهي حالة نادرة يشعر بها المصاب ليعتقد أن أجزاءه مفقودة وأنه لا يمكنه التنفس، والتي تُعرف بـ«الوهم الانعدامي» والتي قدَّم موقع «health line» الكثير من المعلومات بشأنها والتي يمكن استعراضها في التقرير التالي..
متلازمة نفسيةتحدث هذه الحالة عادة عند إصابة الشخص باكتئاب حاد، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الذهانية، والتي قد يصاحبها أمراض عقلية وحالات عصبية أخرى، يحدث هذا عادة مع الاكتئاب الشديد وبعض الاضطرابات الذهانية.
هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، والتي تشير إلى كونه مصابا بهذه المتلازمة النفسية ويمكن تناولها على النحو التالي:
قلق هلاوس الخوف المرضي الشعور بالذنب الانشغال بإيذاء نفسك أو الموتفي حين أن بعض الناس يشعرون بالعدمية تجاه أجسادهم بأكملها، وفي بعض الأحيان يشعر الشخص أنه معلق من أحد أعضائه أو أطرافه أو روحه في بعض الأحيان.
سبب الإصابة بهذه المتلازمةلم يصل الباحثون إلى سبب حدوثها، إلا أنهم أرجعوا أن الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بها ما فوق الـ50، والنساء أكثر عرضة للإصابة.
الحالات الصحية العقلية الأخرى التي قد تزيد من خطر إصابة شخص بمتلازمة الجثة الحية ما يلي:
اضطراب ذو اتجاهين اكتئاب ما بعد الولادة ذهول اضطراب إزالة الشخصية اضطراب الانفصال الاكتئاب الذهاني فُصام علاج المتلازمةفي الغالب يكون تشخيصه صعبًا لأن معظم المؤسسات لا تعترف به كمرض، وهذا يعني أنه لا توجد قائمة موحدة بالمعايير المستخدمة لتشخيص المرض، في معظم الحالات، لا يتم تشخيصه إلا بعد استبعاد الحالات الأخرى المحتملة.
رغم أنه قد يكون من الصعب الحصول على التشخيص والعلاج، إلا أن المريض يستجيب عادة بشكل جيد لخطة العلاج والأدوية وفي حال عدم نجاح أي منها، فإن العلاج بالصدمات الكهربائية يُعتبر علاجًا في هذه الحالة.
كيف يجري التعامل مع المريض النفسي؟توجد الكثير من النصائح التي يمكن اتباعها للتعامل مع المريض النفسي، والتي قدمها الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن»، منها العمل على إقناعه أن العلاج النفسي كأي علاج آخر، وذلك بطريقة لا تشعره بحرج أو مضايقة، والعمل على دمجه في شؤون الأسرة والاهتمام برأيه من أجل الشعور أنه موجود ورأيه يُحتذى به.
تابع «فرويز» أن تحسين نفسية المريض واحدة من الأمور التي لا يمكن الاستهانة بها مطلقًا، وذلك لأنها تبث الأمل في نفسه مجددًا، بالإضافة إلى محاولة اصطحابه إلى الخارج للتنزه أو ماشابه فهذا يساعده على إسراع عملية شفائه وعلاجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة نفسية مريض نفسي التی قد
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
اختتمت الوزارة اليوم فعاليات برنامج المُعِدّ النفسي الرياضي، المستوى الثاني للدفعة الثانية، والذي نفذته الإدارة المركزية للطب الرياضي ممثلة في الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفةوقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا البرنامج، يأتي ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى تطوير المنظومة الرياضية في مصر، من خلال تأهيل كوادر متخصصة في علم النفس الرياضي، بما يسهم في رفع كفاءة الرياضيين ودعمهم نفسيًا وذهنيًا لتحقيق أفضل أداء في المنافسات المحلية والدولية، كما تؤكد الوزارة اهتمامها الكبير بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للرياضيين، باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات، ومساعدتهم في التعامل مع الضغوط التي يواجهونها خلال المنافسات.
أضاف ان البرنامج التدريبي، استمر على مدار خمسة أيام، بمشاركة نخبة من خريجي كليات علوم الرياضة وحملة الدراسات العليا في علم النفس الرياضي، ممن اجتازوا المستوى الأول في يناير 2024 ضمن المشروع القومي لإعداد المُعِدّ النفسي الرياضي.
تخريج ثلاث دفعات منذ انطلاق البرنامجأشارإلى أن البرنامج قام بتخريج ثلاث دفعات منذ انطلاقه في يناير 2022، إلى تأهيل متخصصين في علم النفس الرياضي لدعم المشروعات القومية مثل مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأولمبي، الموهبة الحركية، كابيتانو مصر، التأهيل العسكري، وغيرها من المبادرات الوطنية، لافتا إلى أن تنفيذ البرنامج عبر أربع مستويات تدريبية متكاملة، إذ تم الانتهاء من المستويين الأول والثاني، وجاري الإعداد للمستوى الثالث، الذي سيتم الإعلان عنه قريبًا، ويخضع المشاركون بعد كل مستوى لاختبارات نظرية وتطبيقية لقياس مدى استيعابهم للمحتوى التدريبي، كما يتم تقييم المادة العلمية المقدمة يوميًا، إضافة إلى تقييم أداء المحاضرين من قِبل اللجنة العلمية، لضمان تقديم أحدث ما توصل إليه علم النفس الرياضي التطبيقي.
من جانبها تؤكد وزارة الشباب والرياضة أن الاهتمام بالجوانب النفسية والمعنوية للرياضيين لا يقل أهمية عن تأهيلهم بدنيًا وفنيًا، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج وغيره من المبادرات إلى توفير بيئة داعمة تساعد الرياضيين على تحقيق أفضل أداء ممكن.