الجمارك تحجز مبلغ بالعملة الصعبة بمطار سطيف
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تمكن أعوان المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين على مستوى مطار سطيف الدولي “08 ماي 1945″، من حجز مبلغ مالي من العملة الأجنبية، غير مصرح به.
وحسب بيان للمديرية العامة للجمارك، قدر المبلغ المحجوز بـ 5000 أورو،كانت بحوزة مسافر عبر رحلة جوية قادمة من مطار ليون- فرنسا.
وتكرس العملية المحققة مجهودات أعوان الجمارك الجزائرية في مكافحة كافة أشكال الجريمة العابرة للحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يسرا: أتمنى أن نفتح المجال لتصوير أفلام عالمية في مصر لجذب العملة الصعبة ودعم الاقتصاد
أعربت الفنانة الكبيرة يسرا عن اعتزازها بالمشاركة في قمة "صوت مصر – Narrative Summit"، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة في هذا الحدث الكبير، الذي يهدف إلى تعزيز صورة مصر عالميًا.
مشيرة إلى أن مجلس إدارة القمة يُعد من أبرز المجالس العالمية، حيث يضم نخبة من الرواد ذوي الكفاءة العالية والمكانة المرموقة.
وأكدت يسرا على أهمية التكاتف والعمل المشترك لتجاوز التحديات واستمرار مسيرة التقدم، مشيرة إلى أن الأمل معقود على الشباب والجيل الجديد في تحقيق مستقبل أفضل لمصر.
وجاء ذلك خلال النسخة التاسعة من قمة صوت مصر Narrative Summit 2025أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، الذي أقيم برعاية وحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والشباب والرياضة، والاستثمار والسياحة ومحافظ البحر الأحمر وبقيادة القطاع الخاصفي سوماباي بمنطقة البحر الأحمر.
وبمشاركة نخبة من المتحدثين من المسؤولين والخبراء وكبار رجال الأعمال المحليين والدوليين.
كما سلطت الفنانة يسرا الضوء على دور الفن في إبراز مكانة مصر عالميًا، قائلة: "مصر ليست فقط بلد الحضارة والتاريخ، لكنها أيضًا بلد الثقافة، الأدب، الموسيقى، السينما، والمسرح. الأفلام والمسلسلات المصرية التي تمكنت من جمع شمل الوطن العربي والوصول إلى جمهور عالمي واسع."
ودعت يسرا إلى فتح أبواب مصر بشكل أوسع للفن وتصوير الأفلام في مواقعها المميزة بدلًا من تصويرها في دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على ضرورة التكاتف والعمل بضمير وإخلاص لدعم مصر والمضي قدمًا بها نحو مستقبل مشرق.
وأشادت يسرا بالدور الذي يلعبه القطاع الخاص، برعاية الدولة المصرية، في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية، السياحية، الثقافية، الطبية والفنية. وأضافت: "ما رأيته اليوم يُشعرني بالفخر كسيدة مصرية، ويُبرز صورة مصر الجميلة التي تستحق أن يراها العالم."
ومن جانبها كشفت عزة فهمي مصممة الحلي المجوهرات العالمية عن إقامة مدرسة عزة فهمي للتصميم، ومؤسسة عزة فهمي للتدريب، والتي يتم إدارتهما بفكر تنموي خاص لتوفير عمالة ماهرة، في إطار إرساء بيئة داعمة لصناعة الحلى في مصر، والتي تعتمد بشكل أساسي على المصمم، والحرفي، خاصة وأن جميع المصممين الحاليين درسوا في الخارج، والآن هي فرصة غير متاحة للجميع.
وأعربت عزة فهمي عن سعادتها بتأسيس مدرسة لتعليم البنات تصميم المجوهرات بأسوان مشيرة البنات أصبحن مصممات محترفات فضلا عن أنهن أصبحن مصدر دخل لأسرهن، مشيرة إلى أهمية تنمية القدرات والمهارات للشباب والشابات المصريين لأجل إنشاء جيل جديد من الحرفيين و المبتكرين في الصناعات اليدوية.
وقالت فهمي إن المدرسة جزء من المسئولية المجتمعية للمجموعة مشيرة إلى أنها أسست مؤسسة عزة فهمي وهي منظمة غير هادفة للربح، وهدفها الأساسي هو الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية المصرية لكونها جزء كبير من التراث الثقافي المصري، وتقديم برامج التدريب المهني وفرص العمل وايضا دعم رواد الأعمال من الشباب الموهوب في صناعة الحرف اليدوية، من اجل الحفاظ على تراث الحرف التقليدية.
وعن أحدث انجازات المجموعة خلال الفترة الماضية أشارت عزة إلى افتتاح أحدث فروعها بالسعودية والتوسع في فرعها بالمملكة المتحدة. موضحة أن فرع المجموعة بالسعودية تم تصميمه ليعبر عن الهوية المصرية وأنه يلقي إقبالا كبيرا من العملاء. وأن المجموعة لها فروع حاليا في أسواق الدوحة، ودبي، والأردن، والسعودية، ولندن، إلى جانب مصر التي شهدت انطلاقة العلامة التجارية منذ نحو 55 عاما.
وعن مصادر إلهامها في التصميم قالت: الكتب والمتاحف كانت مصدر إلهام أساسي في رحلتي، كذلك الرحلات في العالم العربي، قائلة "كنت أدقق في حرفية الحلي التقليدية وتفاصيلها، أقابل صناعاً وحرفيين وأتعلم من تجربتهم، كان جزء من الخطة التي وضعتها منذ نصف قرن لزيادة معلوماتي ومعرفتي عن الحلي والتراث الشعبي ومذكراتي حصاد نصف قرن من التقاليد والمورث العربي".