أسرع من الصوت.. الحوثي يعلن ضربة صاروخية على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي على إسرائيل، بعيد إعلان السلطات الإسرائيلية اعتراض "صاروخ أطلق من اليمن".
وأشار المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله"، يحيى سريع، في بيان إلى "تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا بمنطقة يافا" بصاروخ باليستي "فرط صوتي... محققا هدفه بنجاح".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا في وقت سابق أفاد بـ"اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي". وأضاف أن الصاروخ أُسقط بعد تفعيل صافرات الإنذار في مناطق عدة في وسط إسرائيل، في وقت مبكر الأحد.
وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بسقوط شظايا من الصاروخ داخل إسرائيل، بينما لم ترد أنباء عن أضرار جسيمة. وقالت خدمة الطوارئ إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أثناء فراراهم للاحتماء أثناء صافرات الإنذار.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة منذ أكتوبر 2023، تواصل جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل، "تضامنا مع الفلسطينيين".
وتستهدف الجماعة الملاحة في البحر الأحمر، مما تسبب في خسائر كبيرة لهذا القطاع العالمي، وتأثرت دول في المنطقة، على رأسها مصر، بسبب تراجع عائدات قناة السويس.
ومع التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان، الثلاثاء، وبدء تنفيذه، فجر الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل.
وأعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، الخميس، استمرار الهجمات التي تشنها قواته "بالصواريخ والمسيرات" ضد إسرائيل، مهددا بهجمات "أقوى وأكبر".
إسرائيل تعترض صاروخا أُطلق من اليمن أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي للبلاد، وذلك في وقت تشهد فيه إسرائيل هدوء فيما يتعلق بالهجمات التي تستهدفها في ظل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليها مؤخرا مع حزب الله اللبناني.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل من الیمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنة حوليت
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنة حوليت.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.