موقع النيلين:
2024-12-02@15:36:23 GMT

وهذا قولي …. لعناية المُوقر ( شيخ عبد الحي)

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

وهذا قولي ….
لعناية المُوقر ( شيخ عبد الحي)
( لاخير فينا إن لم نقلها )
> وكان آخر مقطعٍ تحدثت فيه عن الفريق البرهان نصحتُه فيه ألّا يفتعل صراعا داخليا خلف ظهره في كتلة الصف الوطني المساندة للجيش تحت أي ذريعةٍ من الذرائع… وبذات المباشرة التي قلت فيها ذلكم القول للفريق البرهان أقول للأخ الكريم الذي يعلمُ احترامي وتقديري الشيخ عبد الحي يوسف أن مجمل الزوايا التي أطلق منها أقوالَه الأخيرة كانت زوايا خاطئة خانه فيها سوء التقدير زمانا ومكانا وموضوعا… أقول هذا لأني أعلم أن افضل مايُقدم للشيخ الآن هو النصح المعلن ونقد الذي جرى على لسانه مع الاستماتة في قطع الطريق على الذين يحاولون اغتيال شخصية الرجل وتصنيفه تصنيفا جائرا فللرجل في المعركة الكلية( معركة الكرامة) سهم ودم ومدافعة!!

> أقولُ هذا وانا أكثر الذين مارسوا فضيلة النقد ضد الكثير من التقديرات السياسية للقيادة كلما شعرنا أن النقد ملح وضروري مذ ظهرت مسودة اتفاق جدة والمنامة وكلما شعرنا أن هنالك ميولا للمشي في طريق التسوية السياسية إلى أن اصبحت القيادة نفسها هي الأعلى صوتا في التأكيد على معنيبن لاثالث لهما فإما سحق التمرد وإما استسلامه وهو نقدٌ نجريه بحيث تكون إضاءة نوره بين يدي القيادة وشظايا ناره في وجه الأعداء الخصوم

> وكذلك ظللنا نقدم النقد والنصح والمشورة في قضايا تأخير تشكيل الجهاز التنفيذي والفراغ الكبير الذي يُخلفه ذلك الأمر وامتد نقدنا لضعف الأداء الأمني والخدمي والسياسي لمجمل الجهاز التنفيذي الولائي وفي ذات الوقت قدمنا الشكر للقائمين على إحسان واجباتهم في الولايات
> من المفيد هنا أن أخرج من حادثة تصريحات الأخ الكريم عبد الحي يوسف بثلاث تعليقات وتأكيدات :-

> أما الأول فإن الركن الركين وحامي مستقبل الدولة السودانية هو الجيش السوداني ومن المهم الدفع عنه والاصطفاف إلى جانبه وإحسان تقدير مايُقدمه ضباطه وجنوده وعدم إطلاق أي أقوال تُضعف هذا المعنى أو تُحدث ثغرة في ذلكم الاصطفاف فالمؤامرة التي تواجهها الأمة السودانية تلزم أن نصمت عن أي قول غير قولٍ يناصر الجيش مناصرة مطلقة لا دَخَن فيها

> أما الثاني فإنه يصبح ملحا يوما بعد يوم ضرورة سن قوانين صارمة لحماية المؤسسة العسكرية وضمان قوميتها وأنها يجب أن تظل بعيدة من محاولات تجييرات السياسيين يمينا ويسارا لها بل أن أول خطواتنا بعد درء هذه المؤامرة يجب أن تكون في اتجاه بناء جيش قوي محمي من مؤامرات الخارج وتداخلات صراع الداخل فتصطرع المؤسسات السياسية والفكرية والدعوية بعيدا عن سوح المؤسسة العسكرية وأن تظل مؤسسة الجيش فوق تلكم الصراعات وأن نلتزم جميعا بما نقره في دستورنا حيال المؤسسة العسكرية التي أكد( كر ) الأيام أنها عظم الظهر الذي يجب أن يظل قويا على الدوام

> أما ثالثا فإن الشيخ عبدالحي رجل يُؤخذ من قوله ويُرد… فأما الذي يُؤخذ فهي مواقفه المتصلة في حماية هوية الامة وتوجهها واصطفافه بدمه ودم آل بيته لدحر المؤامرة على السودان وأما الذي يُرد فهو هذه الأقوال التي اشعلت معركة لا داعٍ لها تحت أقدام الجيش وتبقى المودة والاحترام والتقدير العميق لكل جهود الأخ عبد الحي في محافل عدة نحن أكثرالناس علما بها…
حاشية :-
عزيزي الفريق البرهان… كان سيكون الرد على ماذكره الأخ عبدالحي اكثر نفعا ورصانة عبر مدافعة تجري على لسان ناطق رسمي باسم رئيس مجلس السيادة يُفند فيها ماقيل بدلا من توسيع دائرة الشظايا فالقائد لايغضب لنفسه بل يُقوي حجته العامة برصين مكتوب مقروء يؤكد أكثر وبغير مباشرة أنه يستحق مقام قائد الناس

> عزيزي مالك عقار … الشئ الذي جعلنا نغفر لك وأنت رجل قاتلت الجيش واهل السودان لأربعة عقود وفتحت ثلاث جبهات للنزيف هو موقفك الحالي مصطفا مع الناس لدحر المؤامرة اللئيمة ضد أهل السودان وهو ذات الشئ الذي سيجعلنا نرفض غمزك في قناة الأخ عبدالحي وهو الذي عندنا اليوم في مقام :-
> [إن يكن ( القول) الذي ساء واحدا & (فأفعاله) اللائي سررن ألوف] !!
…………
> ما يضحكني ويثير سخريتي هو محاولة أعضاء تقزم الاستفادة من أقوال عبد الحي للعودة إلى أحضان البرهان وهم لم يغسلوا ألسنتهم من شتيمة الجيش بعد بل ويفعلون ذلك وهم لايزالون في عصمة حميدتي!! فبائعة الهوى دائما تكون بين أحضان رجل وأذنها مع الطارق!!!

حسن اسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عبد الحی الذی ی

إقرأ أيضاً:

البرهان يرد على د. عبد الحي يوسف: (ده واحد تكفيري ضلالي)!

شن رئيس مجلس السيادة ــ القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، هجوماً لاذعاً، على الداعية دكتور عبد الحي يوسف، وقال وسط جنوده في أم درمان (في واحد نحن بنعتبره من التكفيريين وضلالي، قال أمس لا يوجد جيش، تعال شوف الجيش هنا،، نحن بتقول ليه خليك في حتتك الساقطة دى، لانه لا تستطيع مواجهة الرجال هنا ولا تستطيع الجلوس معهم).

وامس قال الداعية عبد الحي يوسف ان المجاهدين ـ وليس الجيش، هم من حققوا الانتصارات التي شهدتها جبهات القتال المختلفة مؤخرا.

واضاف البرهان في خطاب له اليوم في أم درمان: (لدينا جيش، وشرطة وأمن ومستنفرون ومقاومة شعبية ولدينا شعب، ونحن منتصرون رغم انفهم لان الله معنا).

واشار البرهان أن الجيش: (هو جيش السودان ولا يوجد من له إمرة عليه ولا في زول يتكلم باسمه يكذب)، لافتاً إلى ان القوات المسلحة تقاتل من أجل الوطن دون أي وصاية؛ او قتال بدوافع سياسية أو انتماءات غير وطنية.

وأعلن خلال زيارته، السبت، لعدد من الوحدات في أم درمان أن القوات المسلحة عازمة على تسليم الشعب السوداني وطناً خالياً من المليشيا الإرهابية وأعوانها.

أم درمان: السوداني  

مقالات مشابهة

  • الحكيم: الرهان على البرهان يا دكتور عبد الحي
  • البرهان وعبد الحي.. الحاوي والأفاعي
  • مصطفى ميرغني: (وأولي الأمر منكم…)
  • الذي نصح البرهان بالرد على الشيخ عبد الحي يوسف أضر به أيما ضرر
  • البرهان.. عبد الحي: (نصيحة ليست علي شرط القَبول)
  • دلالات معركة عبد الحي يوسف مع البرهان
  • البرهان يرد على د. عبد الحي يوسف: (ده واحد تكفيري ضلالي)!
  • البرهان يرد على «عبد الحي» ويرفض التشكيك في الجيش السوداني
  • إن لم يكن البرهان عُطيل، فإن عبد الحي قطعاً هو أياغو