موقع النيلين:
2025-02-21@10:49:44 GMT

وهذا قولي …. لعناية المُوقر ( شيخ عبد الحي)

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

وهذا قولي ….
لعناية المُوقر ( شيخ عبد الحي)
( لاخير فينا إن لم نقلها )
> وكان آخر مقطعٍ تحدثت فيه عن الفريق البرهان نصحتُه فيه ألّا يفتعل صراعا داخليا خلف ظهره في كتلة الصف الوطني المساندة للجيش تحت أي ذريعةٍ من الذرائع… وبذات المباشرة التي قلت فيها ذلكم القول للفريق البرهان أقول للأخ الكريم الذي يعلمُ احترامي وتقديري الشيخ عبد الحي يوسف أن مجمل الزوايا التي أطلق منها أقوالَه الأخيرة كانت زوايا خاطئة خانه فيها سوء التقدير زمانا ومكانا وموضوعا… أقول هذا لأني أعلم أن افضل مايُقدم للشيخ الآن هو النصح المعلن ونقد الذي جرى على لسانه مع الاستماتة في قطع الطريق على الذين يحاولون اغتيال شخصية الرجل وتصنيفه تصنيفا جائرا فللرجل في المعركة الكلية( معركة الكرامة) سهم ودم ومدافعة!!

> أقولُ هذا وانا أكثر الذين مارسوا فضيلة النقد ضد الكثير من التقديرات السياسية للقيادة كلما شعرنا أن النقد ملح وضروري مذ ظهرت مسودة اتفاق جدة والمنامة وكلما شعرنا أن هنالك ميولا للمشي في طريق التسوية السياسية إلى أن اصبحت القيادة نفسها هي الأعلى صوتا في التأكيد على معنيبن لاثالث لهما فإما سحق التمرد وإما استسلامه وهو نقدٌ نجريه بحيث تكون إضاءة نوره بين يدي القيادة وشظايا ناره في وجه الأعداء الخصوم

> وكذلك ظللنا نقدم النقد والنصح والمشورة في قضايا تأخير تشكيل الجهاز التنفيذي والفراغ الكبير الذي يُخلفه ذلك الأمر وامتد نقدنا لضعف الأداء الأمني والخدمي والسياسي لمجمل الجهاز التنفيذي الولائي وفي ذات الوقت قدمنا الشكر للقائمين على إحسان واجباتهم في الولايات
> من المفيد هنا أن أخرج من حادثة تصريحات الأخ الكريم عبد الحي يوسف بثلاث تعليقات وتأكيدات :-

> أما الأول فإن الركن الركين وحامي مستقبل الدولة السودانية هو الجيش السوداني ومن المهم الدفع عنه والاصطفاف إلى جانبه وإحسان تقدير مايُقدمه ضباطه وجنوده وعدم إطلاق أي أقوال تُضعف هذا المعنى أو تُحدث ثغرة في ذلكم الاصطفاف فالمؤامرة التي تواجهها الأمة السودانية تلزم أن نصمت عن أي قول غير قولٍ يناصر الجيش مناصرة مطلقة لا دَخَن فيها

> أما الثاني فإنه يصبح ملحا يوما بعد يوم ضرورة سن قوانين صارمة لحماية المؤسسة العسكرية وضمان قوميتها وأنها يجب أن تظل بعيدة من محاولات تجييرات السياسيين يمينا ويسارا لها بل أن أول خطواتنا بعد درء هذه المؤامرة يجب أن تكون في اتجاه بناء جيش قوي محمي من مؤامرات الخارج وتداخلات صراع الداخل فتصطرع المؤسسات السياسية والفكرية والدعوية بعيدا عن سوح المؤسسة العسكرية وأن تظل مؤسسة الجيش فوق تلكم الصراعات وأن نلتزم جميعا بما نقره في دستورنا حيال المؤسسة العسكرية التي أكد( كر ) الأيام أنها عظم الظهر الذي يجب أن يظل قويا على الدوام

> أما ثالثا فإن الشيخ عبدالحي رجل يُؤخذ من قوله ويُرد… فأما الذي يُؤخذ فهي مواقفه المتصلة في حماية هوية الامة وتوجهها واصطفافه بدمه ودم آل بيته لدحر المؤامرة على السودان وأما الذي يُرد فهو هذه الأقوال التي اشعلت معركة لا داعٍ لها تحت أقدام الجيش وتبقى المودة والاحترام والتقدير العميق لكل جهود الأخ عبد الحي في محافل عدة نحن أكثرالناس علما بها…
حاشية :-
عزيزي الفريق البرهان… كان سيكون الرد على ماذكره الأخ عبدالحي اكثر نفعا ورصانة عبر مدافعة تجري على لسان ناطق رسمي باسم رئيس مجلس السيادة يُفند فيها ماقيل بدلا من توسيع دائرة الشظايا فالقائد لايغضب لنفسه بل يُقوي حجته العامة برصين مكتوب مقروء يؤكد أكثر وبغير مباشرة أنه يستحق مقام قائد الناس

> عزيزي مالك عقار … الشئ الذي جعلنا نغفر لك وأنت رجل قاتلت الجيش واهل السودان لأربعة عقود وفتحت ثلاث جبهات للنزيف هو موقفك الحالي مصطفا مع الناس لدحر المؤامرة اللئيمة ضد أهل السودان وهو ذات الشئ الذي سيجعلنا نرفض غمزك في قناة الأخ عبدالحي وهو الذي عندنا اليوم في مقام :-
> [إن يكن ( القول) الذي ساء واحدا & (فأفعاله) اللائي سررن ألوف] !!
…………
> ما يضحكني ويثير سخريتي هو محاولة أعضاء تقزم الاستفادة من أقوال عبد الحي للعودة إلى أحضان البرهان وهم لم يغسلوا ألسنتهم من شتيمة الجيش بعد بل ويفعلون ذلك وهم لايزالون في عصمة حميدتي!! فبائعة الهوى دائما تكون بين أحضان رجل وأذنها مع الطارق!!!

حسن اسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عبد الحی الذی ی

إقرأ أيضاً:

حين يكون الأخ عضيدًا والأخت رحمة

 

 

 

سلطان بن ناصر القاسمي

لا شيء يضاهي الشعور بالأمان حين يكون هناك من يسند دون طلب، ويقف بجوار الآخرين دون انتظار. فهناك روابط إنسانية لا تُشترى ولا تُعوَّض؛ بل تُولد مع الإنسان وتكبر معه، فتكون الملجأ عند الحاجة، والعزاء في الأوقات الصعبة. ومن بين تلك الروابط، تأتي رابطة الأخوة في المقدمة، فهي ليست مجرد علاقة دم؛ بل هي ارتباط روحي يتجاوز المصالح والزمان، ويظل متينًا رغم كل الظروف.

الأخ ليس مجرد فرد في العائلة؛ بل هو السند الحقيقي والجدار الذي يُرتكز عليه في الأوقات العصيبة. أما الأخت، فهي النسمة اللطيفة التي تملأ الحياة دفئًا، والقلب الذي ينبض بالرحمة بلا شروط. وقد قال رب العزة في كتابه الكريم: "سنشد عضدك بأخيك"، أي سنقوي الأمر ونشد الأزر بالأخ ليكون دعمًا وسندًا في الحياة. فلا عجب أن يكون الأخ هو الجبل الذي يُستند إليه حين تعصف الأيام، وهو الوحيد الذي يقف بجوار إخوته دون تردد، يشاطرهم الأوقات العصيبة كما يشاركهم الأفراح. إنه حائط الصد الذي يحتمي به الإنسان عندما تشتد العواصف، وهو القلب الواسع الذي يتلقى هموم الآخرين بصمت واحتواء، دون أن يشكو أو يبتعد.

ولطالما رأينا في الحياة أمثلة حيّة على هذه الرابطة، كالأخ الذي يكون أول من يحمل همّ شقيقه في لحظات المحنة، أو الأخت التي تواسي إخوتها حتى قبل أن ينطقوا بحاجتهم إليها. مثل هذه العلاقات لا تُقدر بثمن، وهي هبة عظيمة تستحق أن نحافظ عليها بكل حب ووفاء.

لكن، ورغم قداسة هذه الرابطة، نجد في المجتمعات اليوم تزايدًا في الخلافات بين الإخوة بسبب نزاعات دنيوية زائلة، سواء كانت بسبب فتن أسرية أو مجتمعية أو سلوكيات فردية سلبية. هذه الخلافات قد تمزق أواصر الأخوة وتجعل العلاقة متوترة أو حتى مقطوعة. إلا أن ما يميز الأخوة الحقيقية هو أن تلك المشاعر العميقة تبقى راسخة، مهما عصفت بها رياح النزاع، وغالبًا ما تُختبر هذه العلاقة في اللحظات الحرجة، حيث يظهر معدن الأخ الحقيقي حين تحيط بالصعاب.

وهنا يحضرني موقف مؤثر لا تزال ذكراه تؤلمني كلما تذكرته. فقد كنت في أحد المساجد، حين سأل أحد الزملاء قريبًا له قائلًا: "هل زرت أخاك في المستشفى؟"، فأجابه ذلك الرجل بكلمة واحدة قاسية: "لا". شعرت بصدمة داخلية، فتدخلت وسألته: "لماذا لم تطمئن عليه ولو باتصال هاتفي؟"، فأجابني بكل برود: "لا أملك رقم هاتفه". يا الله! كيف يمكن لأخوين أن يعيشا هذه القطيعة العميقة؟ غادر ذلك الأخ المستشفى عائدًا إلى البلد الذي يقيم فيه، وبعد فترة قصيرة، تلقينا نبأ وفاته. حينها شعرت بحزن عميق، وراودني تساؤل مؤلم: كيف يمكن لإنسان أن يسمح للزمن بأن يمضي وهو في خصام مع أقرب الناس إليه؟ ما الذي يستحق أن يضيع العمر في خلافات لا تسمن ولا تغني من جوع؟ كم من أشخاص رحلوا قبل أن ندرك قيمة وجودهم في حياتنا؟

وقد تكررت عبر الزمن مواقف مؤثرة تعكس هذه العلاقة العظيمة، حيث يتجلى عمق الأخوة في الأوقات الحرجة. كم من إخوة فرقتهم الحياة لسنوات، ولكن حين اشتدت المحن وجدوا أنفسهم أول من يساند بعضهم البعض! وكم من قصص روت تفاصيل الإخوة الذين رغم الخلافات العابرة، كان الأخ أول من يقف بجانب أخيه في وقت الضيق دون أن يُطلب منه ذلك. من هنا، تظهر أهمية التمسك بهذه العلاقة وتجاوز ما قد يشوبها من مشكلات عابرة، لأن رابطة الأخوة لا تُعوَّض.

لكن، في المقابل، هناك من يتمسكون بهذه الرابطة رغم كل شيء، يتجاوزون الخلافات، يتناسون الجراح، ويصرّون على إبقاء الأواصر قوية، لأنهم يدركون أن الأخ هو السند الحقيقي، هو السيف الذي يحمي الظهر حين تشتد المحن، وهو الوحيد الذي لن يتردد في الوقوف إلى جانب إخوته مهما حدث. لذا، ينبغي الحفاظ على روابط الأخوة، وعدم السماح للخلافات الدنيوية بأن تفسد علاقة لا تعوض، لأن الحاجة إلى السند في الحياة لا توازيها حاجة.

وكما أن الأخ هو العضيد والسند، فإن الأخت هي نبع الرحمة الذي يغمر الحياة بالعطف والدفء. الأخت ليست مجرد فرد في العائلة؛ بل هي أم ثانية، الصديقة الأولى، والحضن الدافئ الذي يلجأ إليه الإخوة في لحظات الضعف والحزن. إنها هدية عظيمة من الله، تملأ البيت سعادة ومرحًا، وتمنح الحياة لونًا مختلفًا. إنها الأمان وسط العواصف، والبسمة التي تبدد الحزن، والقلب الذي ينبض بالحب بلا مقابل.

وقد جسدت الأخت دورها العظيم في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى في سورة القصص عن موقف أخت موسى عليه السلام: "وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ" (القصص: 11)؛ فالأخت هنا لم تكن مجرد شاهدة؛ بل كانت الحارسة، الراعية، والقلقة على مصير أخيها. وهذا الموقف يعكس مدى الحب العميق والارتباط الفطري الذي يجعل الأخت تسهر على راحة إخوتها، وتحرص على سعادتهم، لأنها تدرك أن وجودهم جزء لا يتجزأ من سعادتها.

وحين تتجلى الرحمة في الأخت، تصبح الحياة أكثر دفئًا؛ فهي من تفهم دون أن تتحدث، وهي من تسعى لإضفاء السعادة على البيت، وتكون العون في الأوقات الصعبة. هي تلك اليد التي تمتد لتربت على الكتف حين تخذل الحياة، وهي التي تفرح بفرح الإخوة وكأنه فرحها. إنها السند حين يضيق الحال، وهي التي تسعى لتكون نورًا يضيء درب إخوتها، هي التي تبكي بصمت حين يصيبهم الحزن، وتدعو لهم في ظهر الغيب دون أن يُطلب منها ذلك.

وقد يرى البعض أن روابط الأخوة تبقى قوية مهما حدث، ولكن الحقيقة أن هذه العلاقة تحتاج إلى رعاية وتقدير دائم. فمن غير المعقول أن يُظن أن الحب وحده يكفي لجعلها تستمر؛ بل يجب أن تكون هناك مواقف تؤكد هذا الارتباط، تصرفات تعكس التقدير، وكلمات تعبر عن الامتنان. الأخ الذي لا يسأل عن أخيه، والأخت التي تبتعد عن إخوتها، كلاهما يخسر جزءًا من روحه دون أن يدرك. فكم من أخ أو أخت ندم على لحظات الجفاء بعدما فات الأوان؟ وكم من شخص أدرك قيمة هذه النعمة حين فقدها؟ لذا، فلنحرص على أن يكون التواصل حاضرًا، والكلمة الطيبة هي الأساس، والاعتذار هو الجسر الذي نعبر به فوق خلافاتنا، حتى تبقى علاقات الأخوة قوية ومتينة مهما مر الزمن.

لذلك.. من المهم الحفاظ على الأخت، وإسعادها، وعدم السماح للحزن بأن يسكن قلبها. الوقوف بجانبها كما تقف هي دائمًا إلى جانب إخوتها، لأن الأخت هي النور الذي يضيء العائلة، وهي الرحمة المتدفقة التي لا تنضب. ومن الجدير بالذكر أن الدعاء للأخوة والأخوات بالخير والتوفيق هو من أسمى مظاهر الحب الحقيقي، فإن كانت الأخت هي الرحمة، فالأخ هو السند، وكلاهما يشكلان دعامة أساسية في حياة أي إنسان.

إنَّ علاقة الأخوة ليست مجرد روابط دم؛ بل هي روابط قلوب وأرواح، هي الأمان في هذه الدنيا، وهي الأثر الباقي بعد أن يرحل الجميع. لذا، ينبغي المحافظة عليها، وإصلاح ما انكسر، وزرع الحب؛ حيث وجدت الخلافات، فما أجمل أن يظل الأخ أخًا، والأخت أختًا، حتى آخر العمر، وأن تظل تلك المشاعر الطاهرة هي العزاء والملاذ في كل حين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • إذاعة : الأسرى المستلمة جثثهم كانوا بمنطقة عمل الجيش فيها 4 أشهر
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • السودان: حكومة الجيش تعدل الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة بشأن موقف كينيا
  • حين يكون الأخ عضيدًا والأخت رحمة
  • كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد محاولته الفرار من حاجز المدفون.. الجيش يوقفه وهذا ما ضُبط بحوزته (صورة)