مسؤول أممي يحذر من عواقب وخيمة تتهدد السلام بسبب القتال في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حذّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الأحد، (1 كانون الأول 2024)، من أن القتال الدائر حاليا "تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي".
وقال بيدرسن في بيان، "ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر يدل على فشل جماعي في تنفيذ ما كان لازماً منذ سنوات، ألا وهو عملية سياسية حقيقية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254" الصادر في العام 2015.
وأتت تلك التحذيرات الأممية، بعدما سيطرت "هيئة تحرير الشام"، أو ما كان يسمى سابقا "جبهة النصرة" المصنفة بالإرهاب، مع فصائل مسلحة على مدينة حلب بشكل كامل، وقطعت طريق حلب دمشق أو ما يعرف بـ M5، واستولت على مطار كويرس بريف حلب، بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى على أطراف المدينة، على رأسها قاعدة منغ العسكرية.
كما أعلنت تلك الفصائل سيطرتها التامة على إدلب أيضا، وعشرات القرى في ريف حماة، متوعدة بالتقدم أكثر بعد.
في المقابل أعلن الجيش السوري عن استعادة السيطرة على مواقع استولت عليها الجماعات المسلحة وطردها منها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على مسؤول كاميرات المراقبة بسجن صدينايا وقائد ميداني
ألقت قوات الأمن السوري، الجمعة، القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيء السمعة، وقائد ميداني شارك بالعديد من المجازر بحق الشعب.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" الرسمية، عن مصدر بوزارة الداخلية لم تسمه.
وقال المصدر، إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على "المجرم محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص (وسط) أثناء عمليات التمشيط".
وبينت أنه "يعتبر أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا، ومن شارك بتعطيلها قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة".
وتفيد تقارير دولية بأن آلاف المعتقلين قتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المخلوع إعدامات جماعية دون محاكمات، وقدرت تلك التقارير أن النظام أعدم الآلاف بمعدل 50 شخصا أسبوعيا بين عامي 2011 و2015 لوحدهم.
وبعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد وسيطرة الفصائل السورية على المدن وفتح السجون والمعتقلات والأفرع الأمنية والإفراج عن المعتقلين، ظل عشرات آلاف المعتقلين مفقودين دون أثر، مع اكتشاف مقابر جماعية تشير إلى احتمال أن يكون المفقودون في عداد الموتى.
كما أعلنت الداخلية السورية، أن إدارة الأمن العام ألقت "القبض على المجرم ساهر النداف، أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص"، وفق وكالة سانا.
وأشارت إلى أنه "أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا للاختباء بين المدنيين".
والخميس، بدأت قوات الأمن السورية حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف "مجرمي حرب ومتورطين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية"، وفق ما أوردته سانا عن وزارة الداخلية.
وصباح الجمعة، أعلنت قوات الأمن السورية توسيع عملياتها، لتشمل أحياء أخرى بمدينة حمص.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من نظام عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.