تعاون مشترك بين الفيوم و مقاطعة خينان الصينية في الإنتاج والتصنيع الزراعي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، ليو نانتشانغ، نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب بمقاطعة خينان الصينية، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم لمحافظة الفيوم، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين محافظة الفيوم ومقاطعة خينان الصينية، في مجالات الإنتاج والتصنيع الزراعي، وصيانة السيارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة، والدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم، ووو تشونغ هوا، نائب رئيس لجنة الموارد والبيئة بمجلس الشعب بمقاطعة خينان، و كونغ جيانجون، نائب المدير العام لإدارة الزراعة والشئون الريفية، و تشانغ يو، نائب المدير العام لهيئة الجيولوجيا، و آل فان، نائب المدير العام لمكتب الشئون الخارجية لحكومة مقاطعة خينان، وليو شين، مترجمة مكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة خينان.
أعرب محافظ الفيوم عن ترحيبه بجميع أعضاء وفد مقاطعة خينان الصينية خلال زيارتهم لمصر، ومحافظة الفيوم، آملاً الوصول إلى نتائج مثمرة لهذه الزيارة، وتوسيع مجالات التعاون المشترك بين محافظة الفيوم، ومقاطعة خينان، وأن تكون هذه اللقاءات بصفة دورية لتحقيق أقصى استفادة للجانبين.
واكد عمق العلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين المصري والصيني، كونهما من أقدم الحضارات على وجه الأرض، فضلاً عن التقارب بين الدولتين على المستوى الثقافي.
التوافق بين الفيوم وخيتانوأشار "الأنصاري" إلى التوافق بين محافظة الفيوم ومقاطعة خينان في اعتمادهما بشكل كبير على الزراعة، إضافة إلى مجالات التصنيع الزراعي، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، مشيراً إلى رغبة المحافظة في الاستفادة من الخبرة الصينية في التغلب على التحديات المائية باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، والميكنة الزراعية، وتحسين الشتلات والبذور، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية خصوصاً من القمح والأرز، فضلاً عن إنتاج محاصيل زراعية قادرة على تحمل التغيرات المناخية، وزراعة الأراضي الصحراوية، والتخلص من مشكلة زيادة الملوحة بالتربة، والمكافحة المتكاملة ومقاومة الآفات والحشرات.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أهمية التبادل المعرفي ونقل الخبرات مع جامعة الفيوم ممثلة في كلية الزراعة، وكذا عمل شراكة مع الجانب الصيني في إنشاء مراكز التميز التي تتيح تدريب طلاب التعليم الصناعي على صيانة السيارات المنتجة بالصين، معرباً عن تفاؤله بأن تكون المرحلة المقبلة أكثر تعاوناً، وتعزيز أواصر التعاون والروابط بين الجانبين.
فيما اكد نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب فى مقاطعة خيتان أن مصر والصين دولتان قديمتان عظيمتان تجمعهما أواصر التعاون المشترك والدبلوماسية منذ عهد قديم، مستعرضاً نبذة عن الموقع الجغرافي، والأهمية التاريخية، والمقومات الاقتصادية لمقاطعة خينان، وفرص التعاون المشترك مع محافظة الفيوم، خاصة في مجال الزراعة، والتصنيع الزراعي، وتنمية الثروة الحيوانية، والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، إضافة إلى مجال التعليم وتبادل الزيارات الطلابية.
وأضاف، أن مقاطعة خينان تهتم بشكل خاص بالزراعة، وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج البذور والشتلات، ومن الممكن تبادل الخبرات مع محافظة الفيوم في هذا المجال، وكذا إجراء تجارب وأبحاث مشتركة مع جامعة الفيوم، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في هذا الشأن، لافتاً إلى التطور الكبير في الميكنة الزراعية بمقاطعة خينان والتي تمثل نحو 87 % من المجهود الزراعي، واستخدام طائرات "الدرون" في رش المحاصيل.
كما تم إجراء تعديلات معملية لبذور القمح والأرز لتعطي إنتاجية أعلى وتستطيع مقاومة الحشرات والتغيرات المناخية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعديل خصائص التربة بالأراضي ذات الملوحة العالية، وزراعة الأراضي الصحراوية.
كما ساعد وجود عدد كبير من المسلمين بمقاطعة خينان على إنتاج وتصنيع المنتجات والمأكولات التي تناسب الدول الإسلامية.
وكشف نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب بمقاطعة خينان الصينية، عن استخدام أدوية زراعية بيولوجية أقل ضرراً على الإنسان، وأكثر فاعلية في مكافحة الحشرات والآفات، فضلاً عن التعدد في أنواع وأصناف الزراعات.
واعرب عن ترحيب مقاطعة خينان بالتعاون مع محافظة الفيوم في التبادل المعرفي ونقل الخبرات، مشيراً أن الصين تنتهج ميدأ "الإصلاح والانفتاح" والذي ساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزراعة والتصدير إلى مختلف دول العالم، موجهاً الدعوة لمحافظ الفيوم لزياة مقاطعة خينان الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاطعة الصين الفيوم التعاون الزراعي التعاون المشترک محافظة الفیوم نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتفقدان مشروعات التعاون والاصلاح الزراعي بمركزي بلبيس والزقازيق
أجرى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جولة تفقدية بجمعيتي الجوسق والعصلوجي بمركزي بلبيس والزقازيق لمتابعة سير العمل بهما والتي تأتي إستكمالًا لإفتتاح موسم حصاد القمح بقرية عرب البياضين بمركز ومدينة بلبيس.
بدأت الجولة التفقدية بزيارة وزير الزراعة ومحافظ الشرقية لمشروعات جمعية الجوسق الزراعية المطورة، بمركز بلبيس، حيث تضم مزرعة لإنتاج بيض المائدة، بطاقه تبلغ نحو ٢٠ ألف دجاجة، فضلًا عن منحل يسع نحو ١٠٠ خلية نحل، كما تفقدا أيضا مخازن الجمعية ومنشآتها المختلفة.
كما شملت الزيارة أيضا تفقد الجمعية الزراعية المطورة بالعصلوجي بمركز الزقازيق التابعة للإصلاح الزراعي، للوقوف على سير العمل بها، والإطلاع على أنشطتها.
وخلال الزيارة شدد وزير الزراعة على تنقية الحيازات الزراعية، والتأكد من عدم وجود حيازات وهمية، فضلًا عن الحصر الفعلي للزراعات، وإزالة التعديات الزراعية في المهد، وعدم صرف الأسمدة للمتعدين على الأراضي الزراعية.
ووجه وزير الزراعة بالتيسير على المزارعين وإزالة اية معوقات في عمليات صرف الأسمدة، وفقًا للمقررات السمادية للمحاصيل المنزرعة، وفقًا لمنظومة كارت الفلاح الذكي.
وأشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أنه يجرى حاليآ العمل على تعديل قانون التعاونيات الزراعية، والذي يستهدف تعميق دور الجمعيات الزراعية، وتقديم خدمات حقيقية لهم، بحيث تعود الجمعية الزراعية بيت للفلاح، وتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي المختلفة.
وأكد وزير الزراعة على سرعة الإنتهاء من أعمال تطوير الجمعيات الزراعية على مستوى الجمهورية، كي تليق بالمزارع المصري، والتركيز على خدمات الإرشاد الزراعي، وتوعية المزارعين والمربيين، لافتًا إلى ضرورة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين في الحقول، وتكثيف حملات مكافحة الآفات والحشائش وتوفير المبيدات بالجمعيات الزراعية، فضلًا عن سرعة إنجاز عمليات تطهير المساقي والمراوي.
ووجه وزير الزراعة أيضا بالعمل على تطوير المشروعات الإنتاجية التي تنفذها الجمعيات الزراعية، ومضاعفة تلك المشروعات، وفتح المزيد من منافذ تسويق منتجاتها، بأسعار مخفضة للمواطنين، بما يُسهم في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وأيضًا تعظيم العوائد.
ومن جانبه أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي خلال الفترة الحالية يشهد طفرة غير مسبوقة، في ظل الإهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لهذا القطاع لما يمثله من أهمية خاصة في دعم منظومة الأمن الغذائي بصورة مباشرة، والتوجه نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والنهوض بإنتاجيتها.
قدم محافظ الشرقية الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي لدعمه الدائم والمستمر لمزارعي الشرقية من خلال توفير الأسمدة اللازمة وتحسين الممارسات الزراعية واستنباط أصناف وهجن تتكيف مع التغيرات المناخية وزيادة الإعتماد على التقاوي المعتمدة والمحسنة، وإعداد ونشر الخريطة الصنفية لبعض المحاصيل الإستراتيجية للمساهمة في زيادة الإنتاجية من المحاصيل والمنتجات الزراعية.
كما ثمن المحافظ مجهودات وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي في تطوير الجمعيات الزراعية، ورفع أداءها وتمكينها من تقديم خدمات حقيقية للفلاح من مستلزمات الإنتاج، وخدمات الإرشاد الزراعي، والخدمات التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، للمساهمة في رفع مستوى معيشة المزارعين وزيادة دخولهم.
حضر الفعاليات الأستاذ الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس مجدي عبد الله المشرف على مكتب وزير الزراعة، والدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة،، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والمهندس أسعد منادي رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، والمهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة، واللواء دكتور ابراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، والعميد عمر الشافعي رئيس مركز ومدينة بلبيس، والأستاذ شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق وعدد من قيادات وزارة الزراعة ونواب البرلمان.