تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى القاهرة غدا الإثنين؛ للمشاركة في مؤتمر دولي لدعم وتعزيز "الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة"، وذلك في ختام جولته الإفريقية الحالية التي شملت تشاد وإثيوبيا، وهي الأولى له منذ توليه منصبه في سبتمبر الماضي.
ففي تشاد، التقى بارو بلاجئين من السودان، وأجرى مباحثات مع السلطات التشادية.

 
وكان الوزير الفرنسي قد أعلن - خلال مقطع فيديو بثته وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق - أن الصراع في السودان خلق أكبر أزمة إنسانية، حيث يوجد 11 مليون نازح و25 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، موضحا أن أحد أهداف هذه الزيارة هو ضمان متابعة الالتزامات التي تعهد بها المشاركون في المؤتمر الذي عقد في باريس في أبريل الماضي بقيمة ملياري يورو. 
ثم توجه "بارو" إلى أديس أبابا، حيث التقى برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، لمناقشة تعزيز المؤسسات متعددة الأطراف، وحل الأزمات، بالإضافة إلى قضايا المناخ والصحة. 
واليوم، يزور الوزير الفرنسي السنغال، ليمثل فرنسا في احتفالات الذكرى الثمانين "لأحداث ثياروي". 
ثم يختتم الوزير الفرنسي جولته الإفريقية غدا بالقاهرة ليمثل فرنسا في المؤتمر الدولي لدعم المساعدات الانسانية لغزة، حيث تُكثف مصر جهودها للحشد دوليا لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يُسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
ثم ينضم وزير الخارجية الفرنسي - بعد ذلك - إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة الدولة التي يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية والتي تستمر ثلاثة أيام.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أعلن - في مقطع الفيديو - أن هذه الجولة تعد فرصة للتأكيد مجددا على رسالة قوية وهي أن فرنسا تقف بجانب شركائها الأفارقة لرسم - معهم - مستقبلا يسوده السلام والتضامن والازدهار المشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو القاهرة غزة وزیر الخارجیة الفرنسی

إقرأ أيضاً:

وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق

سوريا – وصل وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية إلى دمشق في أول زيارة لمسؤولين أوروبيين من هذا المستوى عقب قطع العلاقات الدبلوماسية إبان اندلاع الأحداث في سوريا وقطع العلاقات مع دمشق.

وأكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقوفهما إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعاته وأطيافه والرغبة في إمكانية بدء علاقة سياسية جديدة مع دمشق.

وقال الوزير الفرنسي: فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه

وأضاف: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي.

بدورها، قالت وزيرة خارجية ألمانيا: زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا.

وأضافت: لدى السوريين فرصة لاخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى بعد نهاية فصل مؤلم من حكم الأسد.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “أ ب” أن برنامج الزيارة تتضمن إجراء محادثات مع الحكام الفعليين الجدد في دمشق بتكليف من الاتحاد الأوروبي.

وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: “من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا”، مضيفة أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي “بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد”.

المصدر: وسائل إعلام سورية + أ ب

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية في دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • وزير خارجية فرنسا: سنقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا
  • البطريرك يوحنا العاشر يستقبل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو
  • وزير خارجية فرنسا: البعثة الدبلوماسية ستعود إلى سوريا قريبا
  • وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
  • وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق
  • وزير خارجية فرنسا: ندعم تطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي
  • وزير الخارجية الفرنسي: فرنسا وألمانيا تقفان إلى جانب الشعب السوري
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يناقشان المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الفرنسي