أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أهمية التركيز والطمأنينة أثناء أداء الصلاة، مشيرة إلى أن السهو في الصلاة قد يكون نتيجة للأفكار التي تشغل ذهن المسلم، خاصة في الأوقات التي يكون فيها ذهنه مشتتًا أو مشغولًا.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «من الطبيعي أن يواجه المسلم بعض الأفكار التي قد تشتت ذهنه أثناء الصلاة، وهذا أمر يعلمه الجميع، والشيطان يسعى جاهدًا لإثارة الوساوس داخل النفس في تلك اللحظات، لذلك من المهم أن نستحضر عظمة الموقف ونحن نقف بين يدي الله عز وجل».

وأوضحت أنه لضبط السهو في أثناء أداء الصلاة، يجب على المسلم أن يكون في حالة استحضار حقيقية لمقام الصلاة، ويفكر في أهمية الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مضيفة أن من الخطوات المهمة أن يستحضر الشخص عظمة الصلاة وفرضيتها على المسلم، ويشعر بأهمية كل فرض في اليوم والليلة.

وفيما يخص السهو أثناء الصلاة، أشارت إلى أن الشريعة قد وضعت بعض التوجيهات لتخفيف الحرج عن المسلم وإذا تسببت الوساوس أو الشكوك في تشتيت التركيز أثناء الصلاة، فلا حرج على المسلم، من المهم أن يواصل صلاته ولا يلتفت لهذه الأفكار، لأن الالتفات لها قد يؤثر على إتمام الصلاة بشكل صحيح.

واختتمت: «النية الصافية في بداية الصلاة والاستحضار الكامل لعظمة الموقف يساعد على التركيز، وإذا تشتت الذهن يجب أن نواصل الصلاة ونتجنب الانشغال بالأفكار السلبية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة قناة الناس المسلم الأزهر أثناء الصلاة على المسلم

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «ط.  الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».

وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
  • هل تؤثر حقنة الأنسولين على صحة الصيام؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
  • بالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
  • طفل يسأل وأمين الفتوى يجيب.. هل الضحك في الصلاة يبطلها
  • أنواع صدقة التطوع.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • عضو بالعالمي للفتوى يكشف عن ممارسات تفسد أجر المسلم في رمضان
  • «الأزهر للفتوى» يُحيي ذكرى برنامجه الرائد في التوعية الأسرية والمجتمعية
  • «بها خطأ يبطل الصيام».. تحذير عاجل من الأزهر لمسئولي إعلانات رمضان
  • كيف يكون المسلم غريبا في الدنيا؟.. وصية نبوية اعرف تفسيرها