تطورات الاحداث في سوريا: دقيقة بدقيقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حققت المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام (HTŞ) انتصارًا كبيرًا في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد. وفي عملية استغرقت 72 ساعة فقط، رفعت المعارضة علم “سوريا الحرة” على مواقع استراتيجية داخل المدينة. وتم الإبلاغ عن محاولات من قبل ميليشيات PKK/YPG للسيطرة على المناطق التي انسحبت منها قوات النظام.
وأُطلق على هذه العملية اسم “فجر الحرية”، وهدفها المعلن هو استعادة الأراضي التي تسيطر عليها قوات النظام وميليشيات PKK/YPG.
وفي التفاصيل التي تباعها موقع تركيا الان٬ بدأت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها من إدلب يوم الأربعاء، وحققت تقدمًا كبيرًا في مدينة حلب خلال 72 ساعة.
واستعادت المعارضة معظم أجزاء المدينة التي كانت قد انسحبت منها عام 2016 إثر التدخل الروسي. وفي بداية العملية، سيطرت الفصائل على مبنى المحافظة ومديرية الأمن، ثم أحكمت السيطرة على قلعة حلب، حيث رفعت علم “سوريا الحرة” هناك.
آخر تطورات الوضع في المنطقة
01 ديسمبر 2024، الساعة 17:09
تواصل قوات الجيش الوطني السوري اشتباكاتها مع المجموعات الإرهابية المتحصنة في تل رفعت على عدة جبهات تشمل الشمال الغربي، الشمال الشرقي، الشرق، والجنوب. وضمن العملية، تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على:
القرى والمناطق: شويرغار، تينيب، المالكية، كفرنايا، ميسكان، الجوز، تل إينب، مزرعة حمد، زويان، مارع، الغامية، برج القاص، منغ، تل عجاس، خراب شميس، كوتال، عين دقنة، دير جمال، وزوك كبير. المطارات الاستراتيجية: منغ وكويرس. المناطق المرتفعة: تلة زويان. بلدة السفيرة جنوب شرق مدينة حلب.
وقد سيطرت المعارضة على 850 كيلومترًا مربعًا من الأراضي خلال العملية، مما يشكل تقدمًا استراتيجيًا مهمًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تطورات الاحداث في سوريا سوريا
إقرأ أيضاً:
مجزرة في الخرطوم.. قصف يستهدف سوقا في مدينة أم درمان
قتل 68 مدنيا وجرح العشرات جراء القصف المدفعي الذي نفذته قوات الدعم السريع، السبت، على سوق صابرين بمدينة الثورة شمال غرب مدينة أم درمان.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية قولها، إن المصابين الذين وصلوا إلى مستشفى النو، تراوحت حالاتهم بين الحرجة والمتوسطة داعيا السودانيين إلى سرعة الوصول إلى المستشفى للتبرع بالدم وإنقاذ المصابين.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي على أحياء شمالي أمدرمان انطلاقا من مناطق تمركزها في أحياء امبدة. إذ سقطت قذائف على سوق محطة صابرين أحد أكبر الأسواق في المدينة مسببة عشرات القتلى والجرحى.
وأدان المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، ما وصفه بالقصف الممنهج والعشوائي الذي تنفذه قوات الدعم السريع على الأعيان المدنية، وعدّ ذلك استمرارا لانتهاكاتها بحق المدنيين.
اظهار ألبوم ليست
وقال أحد الناجين في تصريح لفرانس برس "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين".
وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى أكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى" بحسب الوكالة الفرنسية.
ويعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.
وقال شهود على هجوم السبت لوكالة فرانس برس إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وقال أحد سكان قطاع يقع إلى جنوب أم درمان " تتساقط القذائف الصاروخية والمدفعية"، مشيرا إلى هجوم لقوات الدعم السريع على محاور عدة.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
والأسبوع الماضي، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.
كما ذكر الجيش السوداني إنه سيطر بشكل كامل على مدينة الخرطوم بحري بما في ذلك جيوب بالجزء الجنوبي الغربي من المدينة كانت خارج السيطرة.
وكان الجيش قد حقق تقدما في مواقع جديدة خلال اليومين الماضيين بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.