مورينيو يتمسك بالنصيري ويغلق الباب أمام انتقاله لدوري “روشن”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
خاص
أكد المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، على تمسكه الشديد باللاعب المغربي يوسف النصيري، ورفضه لأي عروض قد تصل للنادي لضمه.
جاء هذا التأكيد في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “تاكفيم” التركية، حيث قال: “أنا سعيد للغاية بوجود يوسف النصيري في الفريق. إنه لاعب مهم جداً بالنسبة لنا، ويمتلك مهارات عالية وقدرة على صنع الفارق في أي وقت، لا نقبل التفريط فيه”.
وترغب أحد أندية دوري روشن في ضم النصيري خلال فترة الانتقالات القادمة، حيث قدم عرض لنقل اللاعب إلى الممكلة وصل إلى 34 مليون يورو، وفقاً لصحيفة “Milliyet” التركية، إلا أن إدارة فنربخشة طالبت بمبلغ مالي أكبر للتخلي عن نجمها المغربي.
يُذكر أن النصيري قد قدم أداءً مميزاً منذ انضمامه إلى فنربخشة، وأصبح أحد الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق.
ونجح في حجز مكان أساسي في تشكيلة المنتخب المغربي، وشارك في العديد من البطولات الدولية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: روشن فنربخشة مورينيو
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية
أكد صندوق النقد الدولي أمس الخميس أنه سيواصل دعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الانتقادات الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تركيز عمل الصندوق على قضايا الاقتصاد الكلي التقليدية، لكنه أشار إلى أن المخاوف الأميركية "ستُدرج ضمن سياساته".
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، خلال مؤتمر صحفي ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن الصندوق سيواصل "التركيز المكثف" على منع أزمات ميزان المدفوعات، مع دمج مخاوف الإدارة الأميركية ضمن سياساته، دون التخلي عن مسار دعم الدول الهشة مناخيا.
وأضافت أن تغير المناخ بات يؤثر فعليا في بعض السياسات الاقتصادية الكلية، مشيرة إلى أهمية أخذ هذا العامل بعين الاعتبار في خطط الإقراض والدعم.
وجاءت تصريحات جورجيفا ردا على وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي دعا في وقت سابق إلى "العودة إلى الأساسيات"، منتقدا انخراط صندوق النقد والبنك الدوليين في قضايا مثل تغير المناخ، معتبرا أن ذلك يضعف من فعاليتهما في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية.
لكن جورجيفا دافعت عن نهج الصندوق، موضحة أن المؤسسات المالية الدولية "كيانات قائمة على العضوية"، وأن السياسات تُحدَّد بموافقة 190 دولة عضوا، وليس وفق رغبة طرف واحد فقط.
وفي هذا السياق، أكدت أن الصندوق سيواصل العمل عبر "صندوق المرونة والاستدامة"، الذي أطلق عام 2022 لدعم الدول في مواجهة تغير المناخ والأوبئة والتحديات المزمنة الأخرى، رغم أن حجمه لا يزال يشكل نسبة صغيرة من إجمالي تمويل الصندوق.
إعلانوأكدت جورجيفا أيضا على أهمية توجيهات الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن الصندوق سيناقشها مع جميع الدول الأعضاء، مرحّبة بتصريحات وزير الخزانة التي أكد فيها دعم الولايات المتحدة لمؤسسة متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي.
وفي ظل تصاعد آثار التغير المناخي على اقتصادات الدول النامية والفقيرة، وتزايد حاجتها إلى التمويل العادل لمشاريع التكيّف والتخفيف، تكتسب تصريحات جورجيفا أهمية خاصة، إذ تعكس توازنا دقيقا بين الاعتبارات السياسية الدولية والواقع المناخي المتسارع.
وإذ تتطلع العديد من الدول المتضررة إلى مزيد من الالتزامات المناخية من المؤسسات المالية الدولية، يبدو أن صندوق النقد يسعى إلى الحفاظ على دوره في دعم استقرار الاقتصاد العالمي، مع عدم التخلي عن مسؤولياته تجاه مستقبل الكوكب.