إيسلندا.. الحزب الديمقراطي الاجتماعي يطيح بالائتلاف الحاكم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أظهرت النتائج النهائية للانتخابات المبكرة في إيسلند، اليوم الأحد، فوز التحالف الديمقراطي الاجتماعي المنتمي لتيار يسار الوسط، ليصبح الحزب الأكبر في البرلمان ويطيح بالائتلاف الذي كان حاكما طوال السنوات السبع الماضية.
وذكرت خدمة الإذاعة الوطنية في إيسلندا أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بقيادة كريسترون فروستادوتير، حصل على 20.
وتولت فروستادوتير (36 عاما)، قيادة الحزب منذ عامين، وتتبنى نموذج الرفاه الاجتماعي في دول الشمال الأوروبي وتعهدت بالتصدي لغلاء المعيشة الناجم عن ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض.
وتوقعت استطلاعات الرأي، التي أجريت قبل الانتخابات، أن الخسارة الكبرى ستكون من نصيب الأحزاب الثلاثة للائتلاف الحاكم وهي حزب الاستقلال وحركة اليسار الأخضر وحزب التقدم.
ومع ذلك، حل حزب الاستقلال بقيادة رئيس الوزراء بيارني بينيديكتسون في المركز الثاني بنسبة 19.4 بالمئة من الأصوات، ليحصل على 14 مقعدا بعد موجة دعم مفاجئة فيما جاء حزب الإصلاح الليبرالي في المركز الثالث بنسبة 15.8 بالمئة ليحصد 11 مقعدا.
وتحتاج الأحزاب إلى 32 مقعدا للحصول على أغلبية في البرلمان الوطني في إيسلندا.
وأُجريت الانتخابات المبكرة في نوفمبر بعد تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحاكم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيسلندا انتخابات برلمانية الحزب الديمقراطي الاجتماعي الدیمقراطی الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: نحتاج إلى رد أوروبي مشترك على الرسوم الجمركية الأمريكية والصينية
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده تدعم ضرورة وجود رد أوروبي مشترك تجاه الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة والصين على السلع الأوروبية.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي في برلين: “تحتاج أوروبا إلى التنسيق والعمل معًا لمواجهة السياسات التجارية التي تضر بالاقتصاد الأوروبي، ونحن ملتزمون بالبحث عن حلول منسقة مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي.”
في سياق آخر، جدد المستشار شولتز التزام بلاده بتقديم الدعم الكامل إلى أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وأضاف: “لن نتخلى عن أوكرانيا في هذا الوقت العصيب. نحن مستعدون لتقديم الدعم المالي والعسكري والإنساني بشكل كامل لضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها واستقلالها.”
وفي تصريحات حول سياسة الهجرة، تعهد المستشار شولتز بإنهاء الهجرة غير النظامية إلى ألمانيا، مؤكدًا أن الحكومة الألمانية ستتخذ تدابير قوية للتصدي لهذه الظاهرة. وقال: “نحن بحاجة إلى نظام هجرة منظم وقانوني، وسنعمل على تحسين الرقابة على الحدود وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين.”
وفي وقت سابق، قال قال شولتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبدالله، أننا نحتاج لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع، ويجب إطلاق سراح المحتجزين والعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف مستشار ألمانيا، أنه قرارت ترامب بشأن التعرفات الجمركية متهورة ولا نريد الدخول في حرب اقتصادية مع الولايات المتحدة،وأن قرارات ترامب بشأن التعرفات الجمركية خاطئة وتزعزع الاقتصاد العالمي.
وأشار مستشار ألمانيا، إلى أن أوروبا سترد بشكل مناسب على تعريفات ترامب الجمركية.
كما قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني شولتس، إنه يجب أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن استعادة وقف إطلاق النار في قطاع خطوة نحو السلام، ونتطلع لرؤية سوريا آمنة ومستقرة.
وتابع: ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء المأساة في غزة، وأن تهجير الفلسطينيين يهدد أمن المنطقة بالانزلاق إلى مرحلة من عدم الاستقرار.
وأشار إلى أن ما يجري في غزة والضفة الغربية يهدد استقرار المنطقة بالكامل، وأنه من الضروري العودة إلى حل الدولتين، ويجب وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ونؤكد ضرورة إدخال مساعدات.