دحلان الحمد يترأس اجتماع ممثلي الاتحادات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ترأس سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اجتماع ممثلي الاتحادات المشارك في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة بالعاصمة المجرية بودابست امس والمقامة على هامش بطولة العالم في الفترة من 19 إلى 27 أغسطس الجاري.
وقدم دحلان الحمد شرحا للوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخاصة بالانتخابات والمترشحين لمناصب مجلس الإدارة الاتحاد الدولي في الانتخابات التي ستجري قبل انطلاق بطولة العالم وذلك بحضور اللورد البريطاني سبيستيان كو رئيس الاتحاد الدولي.
وأكد الحمد أن الانتخابات ستكون شرسة على مقاعد نائب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة مشيرا إلى أن اثنين من القارة الآسيوية يترشحان لمنصب نائب الرئيس وهما السعودي الأمير نواف بن محمد آل سعود، والهندي عادل سيمروالا رئيس الاتحاد الهندي لألعاب القوى، واللذان يترشحان مع ستة آخرين من مختلف قارات العالم للمنصب ذاته.
وأبان رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن ثمانية مرشحين لمنصب نائب الرئيس وسيفوز منهم بالانتخاب أربعة أعضاء فقط مما يعني أن التنافس سيكون قويا بين جميع المرشحين.
وأضاف الحمد أن الانتخابات على مقاعد مجلس الإدارة أيضا ستشهد ترشح عدد من رؤساء الاتحادات الآسيوية مؤكدا دعمه الكامل لقارة آسيا بالحصول على موقع مميز في خارطة القوى العالمية من خلال مناصب الاتحاد الدولي للعبة.
وكشف الحمد عن اختيارهم في الاتحاد الآسيوي لثلاثة من رموز ألعاب القوى في القارة للحصول على الدبوس الشرفي الذي يمنح لأصحاب العطاء في مضامير ألعاب القوى في حفل الاتحاد الدولي وهم السيرلانكي بريما الذي يعتبر واحدا من أقدم إداريي ألعاب القوى، والسعودي سعد شداد، بالإضافة إلى سيدة من تيمور الشرقية تقديرا لدور المرأة في ألعاب القوى الآسيوية.
وكانت الاتحادات القارية الخمسة قد عقدت اجتماعات مماثلة في بودابست من أجل التنسيق في عملية الانتخابات والترشح من أجل ضمان فوز ممثليها
ووصف رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى انتخابات الاتحاد الدولي بأنها ستكون شرسة والمنافسة فيها ستكون قوية جدا نظرا لعدد المترشحين فيها والبالغ عددهم 28 مرشحا على 13 مقعدا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ألعاب القوى الاتحاد الآسيوي الاتحاد الآسیوی الاتحاد الدولی رئیس الاتحاد لألعاب القوى مجلس الإدارة ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يرأس اجتماع بمقر صندوق النقد الدولي لعدد من المدراء التنفيذيين
شمسان بوست / واشنطن:
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر صندوق النقد الدولي بالعاصمة الامريكية واشنطن، اجتماع للمدراء التنفيذيين للمملكة العربية السعودية وامريكا وبريطانيا وفرنسا في الصندوق، وذلك لتنسيق الجهود لدعم ملف اليمن كأولوية في نشاط الصندوق ودعم رؤية واولويات الحكومة اليمنية.
وناقش الاجتماع، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ، وسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، آليات التنسيق لحشد الدعم للخطة والرسالة التي تقدمت بها الحكومة اليمنية الى صندوق النقد الدولي، والأثر المتوقع لتوسيع نشاط الصندوق على الوضع في اليمن.
وتدارس الاجتماع، عدد من المقترحات حول الدور الذي يمكن ان تقوم به هذه الدول باعتبارها الدول الأساسية في تمويل الصندوق، لضمان استفادة اليمن من دعم الصندوق وتحقيق رؤية وخطة الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي، بما يؤدي الى تخفيف المعاناة الإنسانية جراء الحرب الاقتصادية المستمرة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأطلع رئيس الوزراء، المدراء التنفيذيين على صورة شاملة حول الأوضاع في اليمن من مختلف الجوانب خاصة في المجالات الاقتصادية والمالية، والصعوبات المتراكمة والتي ضاعفتها الهجمات الإرهابية الحوثية على منشآت تصدير النفط الخام، وما تقوم به الحكومة للتعامل مع هذه التحديات وخطتها ورؤيتها للإصلاحات والتعافي الاقتصادي، وحاجتها الى إسناد الشركاء من الدول والمنظمات المانحة.. مشيرا الى الدور الذي يمكن ان يقوم به صندوق النقد الدولي وفق برنامج خاص، والتنسيق مع المدراء التنفيذيين للسعودية وامريكا وبريطانيا وفرنسا لدعم هذا الاتجاه.
وتحدث المدراء التنفيذيين لمكاتب السعودية محمد الراشد وفرنسا ارنود بويسي وبريطانيا فيدا بوون، وامريكا اليزابيث شورتينو، والمدير التنفيذي للمجموعة العربية في الصندوق محمد معيط، حيث أكدوا دعمهم للحكومة اليمنية في صندوق النقد الدولي وحرصهم على استقرار اليمن باعتبار ذلك عامل مهم لاستقرار وأمن المنطقة والعالم.. مبدين تفاعلهم مع دعوة رئيس الوزراء لبدء مشاورات لوضع برنامج خاص لدعم اليمن مع صندوق النقد الدولي.
شارك في الاجتماع وزيري المالية سالم بن بريك، والخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، وسفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، والمدير التنفيذي لوحدة الاستجابة العاجلة جمال بن غانم.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟