ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44,429 شهيدًا و105,250 مصابًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 44,429 شهيدًا و105,250 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأفادت وكالة “معا” الإخبارية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية ست مجازر، أسفرت عن استشهاد 47 مواطنًا وإصابة 108 آخرين.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب استمرار القصف المكثف.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على القطاع المحاصر لليوم الـ422 على التوالي، مستهدفة مختلف المناطق ومخلفة أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، إلى جانب تدمير البنى التحتية وإعاقة عمليات الإنقاذ والإغاثة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".