شاهد: احتجاج أمام سفارة فرنسا في تونس لرفض باريس منح التأشيرات رغم استيفاء الشروط
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تأتي سياسة باريس الحالية كرد على خلافاتها مع تونس والمغرب والجزائر بسبب تلكؤ قنصليات تلك البلدان في إصدار التصاريح اللازمة لترحيل رعاياها من المهاجرين غير الشرعيين من الأراضي الفرنسية باتجاه موطنهم الأصلي والتي بدونها يصعب لعمليات الترحيل أن تتم
قام مواطنون تونسيون باعتصام أمام السفارة الفرنسية في العاصمة تونس احتجاجا على رفض طلباتهم للحصول على تأشيرات السفر للالتحاق بذويهم، مؤكدين استيفاءهم لكل الشروط والإجراءات المطلوبة.
وقال أحد المحتجين "جئنا إلى هنا لتسوية أوضاعنا والحصول على الأوراق اللازمة للسفر للانضمام إلى زوجاتنا الفرنسيات"، مشيرا إلى أن الأسباب التي تم تقديمها من قبل السفارة تشير إلى أن زواج هؤلاء هو زواج وهمي أو أن أوراق الملفات مزورة.
ويمكن تفسير هذا الرفض المتكرر بقرار باريس في خريف عام 2021 فرض قيود جديدة على منح التأشيرات للمتقدمين من دول المغرب العربي بشكل خاص.
فقد تم العام الماضي رفض 48.2٪ من طلبات تأشيرات شينغن من الجزائر البالغ عددها 400 ألف طلب، وتجاوز معدل الرفض في المغرب نسبة 30٪ من إجمالي 423 ألف طلب تقريبا. فيما كان نصيب تونس نحو 30.3٪ من حالات الرفض من أصل حوالي 200 ألف طلب، وفق دراسة أجراها موقع "شنغن فيزا".
حقوقيون يستنكرون تقليص تأشيرات شنغن في المغرب ويصفونه بأنه "مهين"خبراء: خفض فرنسا لنسبة التأشيرات لمواطني الجزائر وتونس والمغرب إجراء "تشوبه عيوب"فرنسا تشدد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونسوتأتي سياسة باريس الحالية كردّ على خلافاتها العالقة مع الدول الثلاث بسبب تلكؤ قنصليات تلك البلدان في إصدار التصاريح اللازمة لترحيل رعاياها من المهاجرين غير الشرعيين إلى من الأراضي الفرنسية والتي بدونها يصعب لعمليات الترحيل أن تتم.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ساركوزي ينصح ماكرون بشأن الجزائر: لاتبْن صداقة مع من يستخدم فرنسا لتبرير إخفاقاته وافتقاره للشرعية نحو 800 مهاجر قضوا غرقًا قبالة شواطئ تونس في 2023 متظاهرون في تونس يطالبون بإطلاق سراح معتقلين سياسيين تأشيرة سفر مظاهرات في تونس فرنسا تونس زواج اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل تكنولوجيا المسيحية أزمة المهاجرين الإسلام جو بايدن جريمة دونالد ترامب حرائق باكستان النيجر Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل تكنولوجيا المسيحية أزمة المهاجرين الإسلام جو بايدن My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تأشيرة سفر فرنسا تونس زواج إسرائيل تكنولوجيا المسيحية أزمة المهاجرين الإسلام جو بايدن جريمة دونالد ترامب حرائق باكستان النيجر إسرائيل تكنولوجيا المسيحية أزمة المهاجرين الإسلام جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب
زنقة 20 | متابعة
إستطاع مروج مخدرات معروف بأوروبا ينحدر من أصول مغربية؛ ان يخدع المخابرات الجزائرية ويوهمها بأنه “بطل ثوري” بإمكانه ان يهدد الوحدة الترابية للمملكة المغربية بإسم “الريف”.
وتورط النظام الجزائري المحبط وبشكل ساخر ومفضوح؛ في تجنيد مجرم ومروج للممنوعات كان قد أعتقل عدة مرات ببلجيكا؛ لمهاجمة المغرب تحت يافطة “الريف” وغيرها من الأساليب السخيفة التي تثبت غباء نظام تبون امام العالم.
ويتعلق الأمر بتاجر المخدرات المغربي الملقب “بسمير السلحفاة” او “باتاجي” وهو إسم معروف ومتداول لدى الشرطة البلجيكية خاصة في قضايا الإتجار بالبشر والمتاجرة في أقراص الهلوسة من نوع “الإكستاسي”.
كما جرى إعتقال المعني بالأمر بالمغرب بالتهمة نفسها؛ إذ إرتبط إسمه بسلسلة من الملفات الإجرامية وهو مجرم خطير فار من العدالة؛ وكان يختبىء عن انظار الإنتربول لسنوات في الإمارات العربية المتحدة تحت أسماء مستعارة “Dragon” و “Lsaac”.
وكانت الجزائر، قد إحتضنت السبت الماضي، مؤتمرا يروج لإستقلال ما يسمى بـ”الجمهورية الريفية”، عبر تجنيد احد الجرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار المغاربة أبا عن جد.
يذكر أن أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالإستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.