مسقط- الرؤية

تستضيف وزارة التراث والسياحة المؤتمر السنوي لشركة DERPART الألمانية للسفر خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2024 في منتجع شانجريلا بر الجصة.

ويشهد المؤتمر مشاركة 130 من رؤساء وكالات السفر الألمانية وكبار التنفيذيين في الشركة، مما يمثل فرصة متميزة لعرض المقومات السياحية والثقافية والطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عمان أمام صناع القرار الرئيسيين في قطاع السفر الألماني.

وقال خالد بن الوليد الزدجالي مدير مكتب عمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة، إن استضافة المؤتمر السنوي يعد إنجازا مهما في إطار جهود الوزارة لتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة عالمية لسياحة الأعمال، مضيفا أن الوزارة حريصة على استقطاب الفعاليات الدولية الكبرى لما لها من دور في إبراز المقومات الفريدة التي تتمتع بها سلطنة عمان.

وأضاف: "خلال المؤتمر سنقدم ورشة عمل تسلط الضوء على الفرص المتاحة في قطاع سياحة الأعمال، بما في ذلك التسهيلات التي تقدمها الوزارة، والبنية التحتية الحديثة لاستضافة المؤتمرات، إلى جانب استعراض مشاريع التنمية السياحية المستقبلية التي تعكس رؤية عمان 2040".

وعلى هامش المؤتمر، ستنظم الوزارة مجموعة من الفعاليات المرافقة التي تهدف إلى تسليط الضوء على غنى التراث العماني وتنوعه، بالإضافة إلى إبراز الطبيعة الخلابة التي تتميز بها سلطنة عمان.

وستتيح هذه الفعاليات للمشاركين فرصة استثنائية لاستكشاف العمق التاريخي لعمان من خلال التعرف على الموروثات الثقافية والحرف التقليدية، إلى جانب استعراض الفنون الشعبية والموسيقى العمانية التي تجسد التنوع الثقافي الذي تزخر به مختلف محافظات سلطنة عمان كما ستشمل الفعاليات جولات سياحية إلى أبرز المعالم الطبيعية، مما يوفر تجربة متكاملة تبرز جمال البيئة العمانية وتنوعها.

وتهدف الوزارة من خلال هذه الأنشطة إلى إيجاد تجربة تفاعلية للمشاركين، بحيث يتمكنون من التعرف على الهوية العمانية الأصيلة والتواصل مع القيم الثقافية العريقة التي تمتزج بانفتاح سلطنة عمان على الحداثة والتطور.

وتعتبر هذه الفعاليات جزءاً أساسياً من استراتيجية الوزارة لتقديم سلطنة عمان كوجهة سياحية متكاملة، تجمع بين التجارب الثقافية الثرية والجمال الطبيعي الفريد، كما تعكس حرص الوزارة على ترك انطباع إيجابي لدى المشاركين، وتعزيز فهمهم للمقومات التي تجعل عُمان وجهة عالمية متميزة للسياحة بمختلف أنواعها بما في ذلك سياحة الأعمال.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة في معرض الكتاب


استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.  

في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين. 

 

من جانبه، عبر سعادة السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.  

وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية. وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.  

كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.  

وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.  

وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.  

وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.  

من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.  

وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان في عيون الخبراء..وجـهة عـالمية رائــدة للســــــياحة
  • مباحثات أمنية بين سلطنة عمان وتركيا
  • إيمان كريم: القومي للإعاقة وقع بروتوكول مع وزارة الثقافة لتمكين ذوي الهمم
  • "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة في معرض الكتاب
  • الرحبي : عمان من الدول التي تبنت سياسات في مجالات التنمية المستدامة ضمن رؤيتها لعام 2040
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية بجامعة نزوى
  • سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
  • بالفيديو | حاكم الشارقة يستقبل سفير سلطنة عمان
  • مواطنون: نجاح مبهر لمهرجان ليالي مسقط وتنوع في الفعاليات
  • حاكم الشارقة يستقبل سفير سلطنة عمان