والي الجهة يواصل تتبعه لتنفيذ مشاريع البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمدينة مراكش
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في إطار التتبع المنتظم للاستعدادات الجارية لاحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع تنظيمها بمدينة مراكش خلال شهر أكتوبر 2023، ترأس كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش يومه الاربعاء 16 غشت الجاري، رفقة محمد الادريسي النائب الاول لرئيسة جماعة مراكش، اجتماعا للجنة القيادة الخاصة بتتبع البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمدنية مراكش.
في مستهل الاجتماع، قدم مدير شركة باص سيتي متجددة صاحب المشروع المنتدب عرضا مفصلا تناول نسبة تقدم الاشغال المرتبطة بكل مشروع وكذا الجوانب المتعلقة بمراحل تنفيذه والآجال المحددة له. على إثر ذلك تم تدارس ومناقشة مختلف الجوانب والترتيبات المتعلقة بتسريع وتيرة الأشغال والسبل الكفيلة بتيسير مختلف مراحل التنفيذ. وبهذا الخصوص شدد الوالي على ضرورة التتبع الدقيق لكيفية تنفيذ الاشغال، كما اعطى تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة والسلطات المحلية لمواكبة هذه الاشغال وتقديم الدعم المناسب لتسهيل سيرها وتجاوز كافة الاكراهات المحتملة حتى يتم احترام الآجال المسطرة لها.
مباشرة بعد هذا الاجتماع و في نفس الإطار قام الوالي بجولة تفقدية لأوراش هذه المشاريع همت تهيئة بعض الشوارع الكبرى للمدينة حيث كانت مناسبة اطلع خلالها الوالي والوفد المرافق له على سير اشغال تهيئة شارع عبد الكريم الخطابي، شارع عبد الله إبراهيم ”طريق كماسة”، شارع اكدال ،شارع المهدي بن بركة، شارع اليرموك، وشارع الشهداء.
كما قدمت للوفد شروحات مختلفة حول سير الاشغال، وكذا نماذج لتكسية الرصيف وتهيئة جنبات الطريق بالمساحات الخضراء. وفي هذا الصدد، شدد الوالي على ضرورة احترام معايير الجودة وخصوصيات مدينة مراكش.
للإشارة فقد كان الوالي مرفوقا خلال هذه الزيارة علاوة على النائب الاول لرئيسة جماعة مراكش، بالكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، ومدير شركة التنمية المحلية ”باص سيتي متجددة” ومديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ومدير شركة العمران وممثلة المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة والسلطات المحلية والأمنية المعنية علاوة على رؤساء الاقسام التقنية بالعمالة وجماعة مراكش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: التطورات المستقبلية في سوريا قد تغير الأمور
علق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، على الأوضاع في سوريا، قائلا أن "من يعتقدون أن هناك انتصارات قد تحققت في سوريا يجب عليهم التريث في حكمهم، فالتطورات المستقبلية ما زالت كثيرة".
جاء ذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أكدت في وقت سابق أنه لا توجد لدى طهران اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياً".
وأضافت الوزارة أن "الاتصالات مع المعارضة السورية مستمرة منذ فترة طويلة في إطار مسارات تسوية الأزمة"، مشيرة إلى أن "قرارنا بشأن علاقاتنا مع الجهة الحاكمة في سوريا سيكون بناءً على أفعالها في المستقبل".
وفيما يتعلق باليمن، أشار عباس عراقجي إلى دعم إيران المستمر للحوثيين، قائلاً إنهم لا يحتاجون إلى أي مساعدة ويعتمدون على أنفسهم.
وأوضح أن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون قد أربكت حسابات العدو، مروجاً في الوقت نفسه إلى أن هذه الصواريخ هي من صنع محلي، في محاولة للرد على الاتهامات التي توجه لإيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة.