طائرات سورية وروسية تنفذ ضربات على تنظيمات مسلحة في إدلب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت القوات السورية، إن طائرات سورية وروسية نفذت ضربات جوية على مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة اليوم الأحد في اليوم الثاني من القصف المكثف الذي يهدف إلى صد المتمردين الذين شنوا هجوما مفاجئا في الشمال هذا الأسبوع.
وواصلت فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة التحرير تقدمها باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في شمال البلاد، وأغلقت السلطات مطار حلب الدولي والطرق المركزية بعد اقتحام عدة أحياء.
وقال الجيش السوري، إنه كثف الغارات التي نفذها بالتنسيق مع طائرات روسية على إدلب، مدعيا أنها أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المتمردين. كما أفادت وسائل إعلام روسية رسمية بزيادة القصف الذي يستهدف المتمردين السوريين.
وتخضع إدلب لهدنة توسطت فيها تركيا وروسيا منذ عام 2020، واستمرت على الرغم من الانتهاكات.
كانت روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2011 عندما اندلعت الحرب الأهلية بعد قمع الاحتجاجات ضد حكمه.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، إنه سافر إلى دمشق لنقل دعم طهران للحكومة والجيش السوريين في مواجهة أكبر هجوم تشنه قوات المتمردين في السنوات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتجاجات إصابة العشرات إعلام روسي الجيش السوري الاحتجاج القوات السورية تنظيم سوريين طائرات روسية ضربات جوية
إقرأ أيضاً:
رسالة من الحكومة السورية لسكان الساحل السوري
#سواليف
أعربت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي #اللاذقية و #طرطوس عن تفهمها لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات الإجرامية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره، مضيفة “نثني على الروح الوطنية العالية لأبناء شعبنا ودعمهم الدائم لقوى الأمن”.
وبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) قالت قيادة العمليات الأمنية “نحث جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح”.
وأضافت قيادة العمليات: “وجهنا إلى كافة الوحدات العسكرية والأمنية بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، حفاظًا على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم”.
مقالات ذات صلةوتابعت قيادة العمليات: “نحن اليوم على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعيًا وانضباطًا لا يقبلان المساومة؛ فلن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، ستبقى سوريا قوية وموحدة بفضل إرادة شعبها ومؤسساتها بإذن الله”.
وأردفت قيادة العمليات: “في ظل العمليات الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار، تؤكد الدولة على ضرورة ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية، مع الحرص على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تجاوزات”.
واستكملت: “تهدف هذه العمليات إلى فرض الأمن والاستقرار ضمن إطار القانون، بعيدًا عن الثأر أو الانتقام، وتناشد المواطنين عدم التدخل وترك الأمر للقوات المختصة، مع رفض أي خطاب تحريضي أو تقسيمي”.
وزادت قيادة العمليات: “ستتخذ الدولة الإجراءات الصارمة لضمان حماية جميع أبنائها دون تمييز، مؤمنة بأن قوة سوريا تكمن في وحدتها والتزامها بالمبادئ القانونية والأخلاقية، مما يمهد لمرحلة جديدة من إعادة الاستقرار والبناء”.