ليبيا – القماطي: الحوار والتنازلات هما أقصر الطرق لتحقيق التوافق الوطني

رأى رئيس حزب التغيير، جمعة القماطي، المعروف بمواقفه الموالية لتركيا، أن الحوار وتقديم التنازلات يمثلان أقصر الطرق لإنهاء الصراع والانقسام في ليبيا وتحقيق التوافق الوطني المنشود.

وقال القماطي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“: “لن يستطيع أي طرف إلغاء الآخر أو مغالبته.

لقد حان الوقت لأن يتقبل الليبيون التعايش السلمي بين مختلف التوجهات السياسية والثقافية على أرضية مشتركة قوامها سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الانتخاب”.

وأشار القماطي إلى أن نجاح بعض أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الأخيرة في بعض المناطق يعكس قبولهم بأدوات الديمقراطية، التي غابت خلال 42 عامًا من حكم النظام السابق. وأضاف أن التزامهم بمبادئ التعددية والتداول السلمي للسلطة قد يكون خطوة إيجابية نحو استقرار ليبيا.

وختم القماطي تغريدته قائلاً: “نحن على أبواب مسار سياسي يهدف إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة تمثل كل الليبيين وتُمهِّد الطريق لانتخابات شاملة. هذه الحكومة ستساهم في تحقيق الاستقرار المطلوب لإطلاق عملية البناء والتنمية، وهو ما ينشده الليبيون، خاصة الأجيال الصاعدة وحقهم في حياة كريمة مزدهرة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العامة للاستثمار: التوجيه الرئاسي باستبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة.. يسهم في تيسير وتحسين بيئة الاستثمار

 


شارك السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في الاجتماع المشترك لمجلس التعاون المصري الكويتي، بحضور المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والسيد/ محمد جبران، وزير العمل، والسيد/ أحمد الشيخ، رئيس البورصة، والسفير إيهاب فهمي، مساعد وزير الخارجية لشئون العربية، والسيد/ محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، والدكتور ممدوح العربي، نيابةً عن المهندس محمود العربي، رئيس الجانب المصري في المجلس، بالإضافة إلى ١٥٠ رجل أعمال  مصري وكويتي.

وأعلن السيد/ حسام هيبة، خلال الاجتماع، أن الحكومة المصرية تعكف حاليًا على تنفيذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية على الشركات، واستبدالها بضريبة إضافية موحدة تُحتسب على صافي الأرباح، على أن يتم إطلاق المنظومة الجديدة خلال أشهرة قليلة، والتي ستساهم في تحقيق طفرة في بيئة الأعمال وتدفقات الاستثمار إلى مصر.

وقال السيد/ حسام هيبة إن الاقتصاد المصري يجني حاليًا ثمار الإصلاح المالي والنقدي والاستثماري، حيث نجحت مصر في تحقيق صافي تدفقات استثمارية هي الأعلى على الإطلاق، بقيمة 46.1 مليار دولار في العام المالي 2023/ 2024، نتيجة طفرة البنية التحتية واستقرار سعر الصرف وتوفر النقد الأجنبي وتسهيل الإجراءات الضريبية ورقمنة الإجراءات الاستثمارية وتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل المشروعات.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة على استمرار العمل وفق خطة محددة قطاعيًا وجغرافيًا لجذب استثمارات قادرة على تصدير السلع والخدمات إلى الخارج، وفق "رؤية مصر 2030"، التي تستهدف أن تبلغ حصة القطاع الخاص ٧٠% من إجمالي الاستثمار بحلول 2030، وأن تبلغ قيمة الصادرات المصرية 145 مليار دولار.

وقال السيد/ حسام هيبة إن الحكومة المصرية تستهدف مضاعفة حجم الاستثمارات الكويتية في مصر، عن طريق تسليط الضوء على قصص نجاح الشركات الكويتية في مصر، والتي استمرت في التطور والنمو وتحقيق عوائد مرتفعة استفادةً من استدامة نمو الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية رغم جائحة كوفيد- 19، والاضطرابات الإقليمية، وتقلبات الاقتصاد العالمي.

وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الكويتي المباشر إلى مصر في سنوات ما بعد الجائحة (من 2021/ 2022 إلى 2023/ 2024) 6.2 مليار دولار، وتحتل الكويت حاليًا المرتبة الخامسة بين الدول المستثمرة في مصر، وتتوزع استثماراتها بين نحو 1500 شركة تتركز في القطاعات المالية والصناعية والعقارية والسياحية والخدمية.

ودعا السيد/ حسام هيبة مجتمع الأعمال الكويتي للتعرف على فرص الاستثمار على خريطة مصر الاستثمارية، والمتاحة وفق أنظمة استثمارية مختلفة تتلاءم مع توجهات المشروعات المختلفة (مناطق حرة، ومناطق استثمارية وتكنولوجية، وشركات استثمار داخلي، والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس)، والتقدم للحصول على الرخصة الذهبية لمشروعاتهم التي تتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للدولة، مع التركيز على القطاعات التصديرية للمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية المصرية، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي أقرتها الحكومة المصرية على مدار العقود الماضية، والتي تربطها حاليًا بنحو 70 دولة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار: التوجيه الرئاسي باستبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة.. يسهم في تيسير وتحسين بيئة الاستثمار
  • الاتحاد المغربي للشغل يبلغ رئيس الحكومة رفضه رفع سن التقاعد
  • اتحاد الشغالين يكشف تفاصيل جولة أبريل من الحوار الإجتماعي مع رئيس الحكومة
  • إدارة السير تحذّر سالكي الطرق الخارجية من الغبار الكثيف
  • نقابة الاستقلال تبدي التزامها مع رئيس الحكومة بالمساهمة في إصلاح أنظمة التقاعد
  • رئيس غرفة الأخشاب: تطبيق ضريبة موحدة من صافي الربح تعزز الشفافية
  • القماطي: حكومة الدبيبة أرسلت ساحراً مغربياً للأصابعة
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق لإعادة الانتشار
  • الحصادي: دعوة المركزي لاعتماد ميزانية موحدة مهنية لكنها غير كافية دون حكومة موحدة
  • أحمد فتحي: الحوار الوطني فتح ملف الاهتمام بالاتحادات والأنشطة الطلابية بالجامعات والمدارس