صندوق الأوبك: 40 مليون دولار لتعزيز الأمن الغذائي في إفريقيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وقع صندوق أوبك للتنمية الدولية "صندوق الأوبك"، على قرض بقيمة 40 مليون دولار، لتعزيز أنظمة الغذاء ودعم سبل عيش أكثر من 600 ألف مزارع والحد من التأثيرات البيئية وتعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء إفريقيا جَنُوب الصحراء الكبرى.
وأوضح البيان، الصادر عن مقر صندوق أوبك في العاصمة النمساوية فيينا، أن التمويل يساهم في تعزيز رأس مال مجموعة "ETC"، أحد أكبر مديري سلسلة توريد السلع الزراعية في إفريقيا، وأعلن أنه أول قرض لصندوق أوبك يرتبط بالاستدامة، حيث تتضمن شروط القرض تحقيق أهداف بيئية واجتماعية وتحسين الحوكمة وتحفيز تحسين سبل حياة المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي.
وأكد دكتور عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق أوبك، أن القرض الأول للصندوق المرتبط بالاستدامة، يوضح التزام الصندوق بتعزيز التنمية المستدامة من خلال التمويل المبتكر، وأشار إلى اهتمام الصندوق بمعالجة الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية وتحسين سبل عيش صغار المزارعين في أفريقيا جَنُوب الصحراء الكبرى، والالتزام بتضمين الاستدامة في صميم عمليات الصندوق مع القطاع الخاص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إفريقيا صندوق الأوبك إفريقيا إفريقيا اقتصاد الأمن الغذائی صندوق أوبک
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.