خبير أمن معلومات يوضح دور التكنولوجيا في مواجهة خطر الشائعات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد المهندس مؤمن أشرف، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا الحديثة توفر حلولًا مبتكرة لمواجهة الشائعات، إذ يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديد المصادر التي تروج للأخبار المضللة، كما جرى تطوير تطبيقات متخصصة للتحقق من صحة الأخبار للتعرف على الحقيقة بسهولة.
وأضاف «أشرف» في تصريحات لـ«الوطن» أن التصدي للشائعات يتطلب استراتيجيات متكاملة تستند إلى الابتكار التكنولوجي، مشددًا على أن خطر الشائعات يتزايد بشكل ملحوظ في العصر الرقمي، إذ تنتقل المعلومات بسرعة هائلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أن الشائعات لا تؤثر فقط على الأفراد، بل تمتد لتطال الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني للدول، ما يجعل التصدي لها ضرورة وطنية.
أهمية الاستثمار في بناء وعي رقمي لدى الأفرادوشدد خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات على أهمية الاستثمار في بناء وعي رقمي لدى الأفراد، إذ يجب أن يدرك كل شخص دوره في مواجهة الشائعات، مؤكدًا أنّ التوعية بأهمية التحقق من مصادر المعلومات قبل مشاركتها، والتعامل بحذر مع الأخبار المثيرة للجدل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من انتشار الأخبار الكاذبة.
وأوضح أن الحملات التوعوية الرقمية يجب أن تكون مستمرة وموجهة لمختلف الفئات العمرية، مع التركيز على الشباب، كونهم الأكثر استخدامًا للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن هذه الحملات يجب أن تستند إلى لغة بسيطة ورسائل مبتكرة؛ لضمان وصول الفكرة وتحقيق التأثير المطلوب.
وتابع أن «التكنولوجيا هي السلاح الأقوى في معركة مواجهة الشائعات، كما أنّ مستقبل الوطن واستقراره يعتمد على قدرتنا على التكاتف واستخدام التكنولوجيا لصالحنا، وبناء مجتمع يعتمد على الحقيقة والمعرفة، لا التضليل والإشاعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الشائعات خطورة الشائعات العصر الرقمي مواجهة الشائعات
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل والتأهيل بالحكومة الليبية تطلق منصاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
الوطن| متابعات
أطلقت وزارة العمل والتأهيل بالحكومة الليبية منصاتها الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تنفيذًا لتعليمات وزير العمل والتأهيل عبدالله أرحومة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز آليات التواصل مع مختلف فئات المجتمع، بالإضافة إلى المؤسسات المعنية بمجالات العمل، التأهيل، والتدريب، وتأتي في إطار خطة الوزارة لتوسيع قنوات الاتصال وتقديم خدماتها بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
جاء الإعلان عن هذه الخطوة خلال الاجتماع العادي الأول للوزارة لعام 2025، والذي في ديوان الوزارة، وناقش الاجتماع أيضًا خطط الوزارة لتطوير برامج التدريب والتأهيل ورفع كفاءة القوى العاملة في البلاد.
الوسومعبدالله أرحومة ليبيا وزارة العمل والتأهيل بالحكومة الليبية