أكد وزير الزراعة السوداني أبو بكر البشري، ضرورة تطوير ودفع مسيرة تنمية الصادرات الزراعية وتعزيز التعاون الزراعي بين الدول العربية وضرورة الاهتمام بالتصنيع الزراعي باعتباره المخرج الحقيقي لتحقيق الأمن الغذائي إضافة الي الاستفادة القصوى من سلاسل القيمة للمحاصيل الزراعية.

وأضاف وزير الزراعة السوداني خلال كلمته اليوم في فاعليات مؤتمر تنمية الصادرات الزراعية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت حساس تعاني فيه أمتنا العربية من تحديات عظيمة في ظل الصراعات والتغير المناخي والتى ألقت بظلالها علي انتاجنا الزراعي و عمقت المسؤولية تجاه توفير الأمن الغذائي.

وقال إن وزارة الزراعة والغابات بالسودان تؤكد دوما سعيها لمنع تصدير المواد الزراعية الخام لتشجيع التصنيع الزراعي الا ان التصنيع الزراعي يجابه تحديات  كبيره في منطقتنا كتوفير الطاقة للمصانع والطرق والبنية التحتية والاحتياج إلي الاستمرارية في ظل الإمداد المستمر  للصناعة والسوق العالمي.

وأشار إلي أن السودان تعاني من مؤامرة كبيرة إقليمية ومحلية حولت البلاد إلى ساحة حرب لعينة فرضتها علينا أطماع الأشرار في ثرواتنا ومقدراتنا و مواردنا الطبيعية المعلومة للجميع.

وأكد البشري أن السودان غني بموارده المعدنية والزراعية والثروة الحيوانية و تنوع مناخي يجعل السودان سلة غذاء العالم، لافتا إلى أن مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية للدور الذي يطلع به السودان في المحيط العربي و الافريقي.
 

وقال البشري أن السودان رغم الحرب زرع مساحات شاسعة تعادل 39 مليون فدان لإنتاج الحبوب الغذائية و نحن على نهايات موسم الحصاد، مشيرا إلي أن هذا الموسم حقق إنتاجا غير مسبوق بإرادة القطاع الزراعي قفز فيه الإنتاج قفزة نوعية بسبب تبني التقنيات الزراعية الحديثة وفق استراتيجية محكمة وضعتها وزارة الزراعة والغابات مكنت فيها كل المزارعين من استخدام تقاوي محسنة بنسبه عالية.

وتابع الوزير السوداني كلمته: قائلا" نتطلع من هذا المؤتمر أن يعزز التعاون الزراعي بين الدول فيما يلي الصادرات الزراعيه ويزيل الصعوبات التى تعترض حركة الصادر وتطويع وتطوير قوانين الحجر الزراعي لتلائم المرحله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدول العربية جامعة الدول العربية العربية للتنمية الزراعية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

خالد يوسف: انتهاكات الجزيرة تعيد ذكريات الماضي

القيادي بتنسيقية تقدم قال إن النظام البائد لم يكتفِ بإشعال الحريق في السودان، بل يسعى لتمديده لما وراء الحدود، مؤكداً أن عقليتهم الإرهابية العنصرية هي ذات العقلية التي لم تتغير..

التغيير: الخرطوم

قال القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، خالد عمر يوسف، إن ما تعرض له بعض أبناء جنوب السودان بولاية الجزيرة على يد عناصر من القوات المسلحة وكتائب الإسلاميين المقاتلة معها هو أمر مؤسف وموجع للغاية، مشيرًا إلى أن ذلك يعيد إلى الأذهان الممارسات التي قسمت البلاد من قبل.

وأضاف يوسف أن النظام البائد لم يكتفِ بإشعال الحريق في السودان، بل يسعى لتمديده لما وراء الحدود، مؤكداً أن عقليتهم الإرهابية العنصرية هي ذات العقلية التي لم تتغير، لافتًا إلى أنهم لم ينسوا شيئًا ولم يتعلموا شيئًا.

وأوضح أن جنوب السودان احتضن كل من فر من جحيم الحرب في السودان، وأنه قدم لأبناء السودان الذين استقروا فيه دفئًا وكرمًا، مشددًا على أن العلاقة بين البلدين ستظل مرتبطة بالتاريخ والجغرافيا والثقافات المتمازجة.

كما أشار يوسف إلى أن الأحداث التي شهدها جوبا ضد السودانيين تظل أحداثًا مستنكرة، وأشاد بوقفة قطاع واسع من أبناء الجنوب ضد هذه الأعمال، إضافة إلى جهود حكومة جنوب السودان في التصدي لها بحزم وسرعة.

وأردف يوسف أن الحرب التي تدمر البلاد حاليًا هي امتداد لحروب السودان منذ عام 1955، مشيرًا إلى أن ذلك يكشف عن العجز في معالجة جذور القضايا بطريقة منصفة وشاملة وعقلانية، بعيدًا عن فرض مشاريع أحادية عبر فوهة البندقية.

وأضاف أن انقلاب الجبهة الإسلامية القومية قاد إلى تقسيم البلاد، وخلّف إبادة جماعية في دارفور ومجازر بشعة في جبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان.

وأوضح يوسف أن حملة مشروع الحركة الإسلامية الإرهابي يواصلون إشعال الحروب في البلاد سعيًا لاستمرار مشروعهم الدموي الذي لم يسلم منه أحد.

وأكد أن ثورة ديسمبر المجيدة مثلت فرصة لإنهاء هذا المشروع الظلامي، ولتصالح أهل السودان شمالًا وجنوبًا مع ماضيهم وحاضرهم، بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.

وقال يوسف إن أولى زيارات رئيس وزراء الثورة، عبد الله حمدوك كانت للعاصمة الجنوب سودانية لجوبا، حيث ساهمت جوبا في وقف الحرب في السودان.

وضع حد لأخطاء الماضي

وأكد أن الثورة جاءت لتنهى عصور الظلام، وأشار إلى أن الحرب هي آخر محاولة لإجهاض الفرصة التاريخية لوضع حد لأخطاء الماضي وفتح صفحة جديدة لا دماء فيها ولا قهر ولا كراهية ولا عنصرية. وأكد أن السودان يجب أن يكون وطنًا يسع جميع قومياته بعدالة وإنصاف.

والأيام الماضية، شهدت ولاية الجزيرة، وتحديدًا منطقة الكنابي، سلسلة من الانتهاكات يُزعم أن القوات المسلحة السودانية والمليشيات المتحالفة معها ارتكبتها ضد المدنيين. تضمنت هذه الانتهاكات عمليات قتل وتنكيل، لجموعات عرقية وإثنية معينة، خاصة من سكان الكنابي.

وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان هذه التصرفات واعتبرتها جرائم حرب.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.

وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.

الوسومانتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • السودان: واحد من كل ثلاثة أطفال يواجهون سوء التغذية الحاد
  • زيادة الصادرات الزراعية| متحدث الزراعة:منتجاتنا تصل لـ156 دولة.. والحجر الزراعى: فتحنا أسواقا صعبة خلال الفترة الأخيرة
  • القنصل السوداني بأسوان يشيد بدور مصر في أزمة الحرب
  • 118 مليون إفريقي مهددون بالجوع بحلول 2030 والرقمنة الزراعية الحل
  • أستاذ زراعة: الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية
  • أستاذ زراعة: الصادرات الزراعية المصرية شهدت نقلة نوعية نتيجة جهود الدولة
  • كلمة سر زيادة حجم الصادرات الزراعية ..ما أسهل خطوات تكويد المزارع
  • وزير الزراعة يُعلن تحقيق رقمًا قياسيًا في الصادرات الزراعية لعام 2024
  • سلطات جنوب السودان تفرض حظر تجوال على مستوى البلاد
  • خالد يوسف: انتهاكات الجزيرة تعيد ذكريات الماضي