يوسف عزت مستشار حميدتي السابق يسجل اعترافات خطيرة عن الحركة الإسلامية والدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
متابعات تاق برس- قال يوسف عزت المستشار السياسي السابق لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان ”حميدتي”، إن جميع المناطق التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع شكلت إدارتها المدنية الحركة الإسلامية وعناصرها التي تدير العمل السياسي والمدني بالدعم السريع بتفويض كامل من قيادة هذه القوات.
وفي أول اعتراف قال عزت في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا، الحقيقة أننا اليوم أمام وضع تسيطر عليه الحركة الإسلامية في بورتسودان وكذلك في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع”، مشيرا إلى أن القوى المدنية والديمقراطية أمام تحديات جديدة تتطلب إعادة تشكيل مواقفها والعمل على وقف “حرب الإسلاميين فيما بينهم، وتأسيس سلام دائم ودولة سودانية خالية من العنف”.
واضاف ” حرب ١٥ أبريل التي اشعلتها الحركة الإسلامية والتي واجهناها بكل بثبات ووضوح رؤية وما زلنا وسنظل نواجه الحركة الإسلامية وعنفها الموجه ضد الشعب السوداني.
وزاد “موقفنا الثابت وضميرنا يملي علينا تمليك الحقائق للناس.
وقال عزت : مشروع الإدارة المدنية هو مشروع قمت شخصيا بكتابته قبل الخروج من الخرطوم وطورناه بعد ذلك لتشكيل ادارة مدنية من مواطني المناطق التي يتم تحريرها من سلطة الحركة الإسلامية ، وإدارتها وتوفير الخدمات لهم يها، لكن اليوم.
وأضاف ” وبصدق تام أقول ان جميع المناطق التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع شكلت ادارتها المدنية الحركة الإسلامية وعناصرها التي تدير العمل السياسي والمدني بالدعم السريع بتفويض كامل من قيادة هذه القوات.
ومضى قائلا ” الحقيقة أننا اليوم امام وضع تسيطر عليه الحركة الإسلامية في بورتسودان وكذلك في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع.
ونبه بوسف عزت إلى ان القوى المدنية والديمقراطية أمام تحديات جديدة تتطلب اعادة تشكيل مواقفها والعمل على وقف حرب الإسلاميين فيما بينهم ، وتأسيس سلام دائم ودولة سودانية خالية من العنف.
الحركة الإسلاميةالدعم السريعيوسف عزت
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحركة الإسلامية الدعم السريع يوسف عزت الحرکة الإسلامیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تقدم من المدنية إلى (التملش)
بارك سليمان صندل القيادى فى تنسيقية تقدم من تغريدة على X إنشاء مليشيا الدعم السريع ما اسموه الادارة المدنية ، ووصف ذلك بانها خطوة مهمة وشجاعة..
ويبدو أن تنسيقية تقدم وقياداتها تبحث عن بصيص أمل للاشادة بمليشيا آل دقلو الارهابية ، فعلوا ذلك حين حضر وفد منهم إلى جنيف ، وفعلوا ذلك حين ادعوا تشكيل إدارة مدنية فى ولاية الجزيرة نهاية العام الماضى ، ثم انقلبوا على المواطنين بالتقتيل والتهجير القسري والتجويع..
وهو بالتأكيد جزء من تنفيذ بنود اعلان اديس ابابا بين تقدم ومليشيا الدعم السريع فى يناير 2024م ، وهو إتفاق سياسي تجاهل وما زال معاناة الشعب السوداني من اجل الوصول للسلطة..
ومن خلال تجارب كثيرة ، فإن بعض قيادات تقدم هم عناصر التنسيق مع المليشيا ومهمتهم تمهيد المسار ، فى ابعاده السياسية والاعلامية ، ومن بينهم علاء نقد والنور حمد وعرمان وصندل ونوعا ما صديق المهدي..
وسؤالنا للسيد صندل: أين هو الشعب السوداني الذى اختار الادارة المدنية ، كل المواطنين غادروا مناطق وجود المليشيا فى الخرطوم وتوجهوا إلى خارج البلاد أو المحليات الآمنة حيث الجيش، لم يعد هناك أحد لتحكمه المليشيا والقلة الموجودة يعتمدون فى حياتهم على (التكايا) واذا تأخر دعمها قتلهم الجوع ، لقد نهبت وسلبت المليشيا كل شىء وسكنت البيوت وطردت سكانها ، إن بعض أحياء الخرطوم التى تنتشر فيها المليشيا هى بيوت اشباج تقطنها القطط وبعض المرتزقة..
ولكنها مناسبة حتى يستيقن أهل السودان ما هى الادارة المدنية والسلطة المدنية والديمقراطية التى يعنيها أهل تقدم ومليشيا الدعم السريع ،انها الرقص ( على الجثث..)
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب