شهادات ادخار البنك الأهلي المصري ترتفع إلى 2.647 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حافظ البنك الأهلي المصري على نمو واضح في أرصدة شهادات الادخار المصدرة لديه خلال أول 6 أشهر بالعام 2024، لتزيد بحوالي 306 مليارات جنيه، لتصل إلى 2.647 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقارنة بـ 2.341 تريليون جنيه في 12 ديسمبر 2023.
يصدر البنك الأهلي المصري أنواع عدة من شهادات الادخار بآجال من سنة وحتى أكثر من 5 سنوات، وبعوائد تصل نسبة فائدتها إلى 27% سنوي، وبعوائد متدرجة تبدأ فائدتها من 30% بأجل 3 سنوات.
وكشف البنك الأهلي المصري عبر قوائمه المالية عن ارتفاع ودائع توفير العملاء لديه إلى 352.79 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2024 من 266.65 مليار جنيه في 31 ديسمبر 2024.
وأشار البنك الأهلي المصري إلى أن أرصدة الودائع لأجل وبإخطار زادت لـ 340.393 مليار جنيه في أول 6 أشهر بالعام 2024، مقارنة بـ 266.654 مليار جنيه بنهاية العام الماضي 2023.
وفي الوقت نفسه سجلت ودائع العملاء في الجارية نحو 953.328 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 790.85 مليار جنيه في 31 ديسمبر 2023.
وقال البنك الأهلي المصري إن إجمالي ودائع العملاء الأفراد بلغت 4.294 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضي صعوداً من 3.733 مليار جنيه في 31 ديسمبر الماضي.
هذا وشهد صافي أرباح البنك الأهلي المصري بعد الضريبة نمواً بنسبة تجاوزت 185% لتصل إلى 70.63 مليار جنيه في أول ستة أشهر بالعام 2024، مقارنة بصافي سجل 24.744 مليار جنيه خلال الفترة نفسها في العام 2023.
اقرأ أيضاًالبنك الأهلي المصري يحقق نموا بنسبة 185.4% في صافي الأرباح خلال 6 أشهر
تجاوزت 90%.. صافي أرباح بنك القاهرة تشهد نمواً مرتفعا بنهاية سبتمبر الماضي
%22 شهري.. بنك مصر الأعلى فائدة على حساب أصحاب المعاشات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الأهلي المصري شهادات الادخار شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري جنیه بنهایة یونیو الماضی البنک الأهلی المصری ملیار جنیه فی تریلیون جنیه
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء
تحتفل مصر والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء في الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، تلك الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء، البقعة المقدسة التي طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين.
وبمناسبة ذكرى التحرير، وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار منذ عام 2014، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير سيناء وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، كما وضعت الدولة أيضا تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية.
كما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرا لأهميتها الإستراتيجية، حيث كلف الرئيس الحكومة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير أرض الفيروز.
وشملت التنمية في سيناء جميع مناحي الحياة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، بالإضافة إلى مد الطرق والجسور والأنفاق، كما اهتمت الدولة ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.
تريليون جنيه لتنمية سيناءوأنفقت مصر على مشروعات التنمية في سيناء ومدن القناة خلال الفترة منذ 2014 حتى عام 2025 أكثر من 800 مليار جنيه، كما أن هناك استثمارات قيد التنفيذ وفي المستقبل القريب تتم على أرض الفيروز تتخطى الـ 200 مليار جنيه أيضا، وهو ما يصل بقيمة إجمالي الاستثمارات في سيناء ومدن القناة نحو تريليون جنيه.
وبدأت أولى خطوات التنمية الحقيقية لسيناء بافتتاح قناة السويس الجديدة، كما شملت التنمية تطوير منطقة شرق بورسعيد الذي يقع معظم مشروعاتها في سيناء، ويشمل ميناء ومنطقة صناعية ومنطقة لوجيستية.
كما شملت تنمية سيناء إنشاء مشاريع إسكان ضخمة مثل “مدينة الإسماعيلية الجديدة - ومدينة سلام مصر- ومدينة رفح الجديدة”، بالإضافة إلى إنشاء مدن وتجمعات سكنية جديدة في قلب سيناء لصالح الأهالي.
ولربط سيناء بباقي أرض الوطن، والتغلب على مشاكل عبور المواطنين من وإلي سيناء، تم إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس منهم نفقين في الإسماعيلية ونفقين في بورسعيد ونفق في محافظة السويس، وإقامة العديد من الكباري العائمة على ضفتي القناة، بالإضافة إلى تطوير طرق سيناء بالكامل وهو ما ساهم في تسهيل عملية حركة المواطنين والبضائع على حد سواء.
ووصلت جهود الدولة لتنمية سيناء لرفع كفاءة مطارات البردويل والعريش وشرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة على تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءة ميناء شرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة المصرية على إنشاء موانئ برية أيضا.
وشهدت سيناء طفرة هائلة في مجال الزراعة، حيث تم استصلاح مئات الآلاف من الأفدنة وإنشاء العشرات من الآبار وتوصيل المياه إلى أقصى نقطة في رفح المصرية، كما شهدت سيناء طفرة هائلة في مجال البنية التحتية من إنشاء محطات تحلية للمياه ومحطات للكهرباء وتوصيل المرافق الأساسية من مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء لمعظم المناطق، كما شهدت أرض الفيروز أيضاء إنشاء مجمعات ومدن صناعية في وسط وشمال سيناء.
وبالتوازي مع التنمية، كانت هناك جهود لتأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، وهو ما ظهر من ملاحم وبطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة على مدار أكثر من 10 سنوات في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي المصري.