95 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 2.5 % خلال تعاملات شهر نوفمبر الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 3.5 %، متأثرة بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، بجانب التكهنات بسياسة مالية توسعية قد تمنع الفيدرالي الأمريكي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 95 جنيهًا خلال شهر نوفمبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات الشهر عند مستوى 3785 جنيهًا، ولامس مستوى 3545 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3690 جنيهًا.
كما تراجعت الأسعار بالبورصة العالمية بقيمة 97 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، ولامست مستوى 2634 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4217 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3163 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2460 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29520 جنيهًا.
على جانب آخر ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3675 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3690 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبوصة العالمية.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 %، وبقيمة 90 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبوع عند مستوى 3780 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3690 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 2.4 %، وبقيمة 66 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا.
على جانب آخر ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 16.2 %، بنحو 515 جنيهًا خلال أول 11 شهرًا من العام، في حين ارتفعت بالبورصة العالمية بنبة 28.5 %.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تعرضت لتقلبات حادة خلال شهر نوفمبر، عقب فوز فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر، وذلك بفعل عوامل متبانية، من بينها، اقتراحات ترامب التجارية التي قد تدفع التضخم لمزيد من الارتفاع، مثل فرض الرسوم الجمركية وخفض الضرائب، بجانب التكهنات بأن السياسة المالية للإدارة الأمريكية الجديدة قد تمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
وأضاف إمبابي، أن المخاطر الجيوسياسية لعبت دورًا في حركة أسعار الذهب، حيث أدى تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط على ارتفاع الطلب على الذهب، وعزز دوره كملاذ آمن.
وأشار، إلى أن سوق الذهب بدأ تعاملات الأسبوع الماضي، بانخفاض حاد بنسبة 3٪ يوم الاثنين، بعد أن رشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب سكوت بيسنت، لقيادة وزارة الخزانة الأمريكية، حيث تتوقع الأسواق أن يكون بيسنت يدًا ثابتة وآمنة للاقتصاد الأمريكي، كما خفف وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان، الذي أُعلن عنه في بداية الأسبوع، المخاوف الجيوسياسية، مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأضاف أن الطلب على الذهب ارتفع خلال اليوم التالي ، وعقب تهديدات ترامب للمكسيك وكندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ واقترح رسومًا جمركية بنسبة 10٪ على جميع المنتجات من الصين.
وتشهد الأسواق تزايدا للرهانات حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع 18 ديسمبر المقبل، وهو ما سيعزز من قوة الذهب.
وتشير أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، وأن سياسة التيسير قد تحتاج إلى التوقف مؤقتًا.
وأظهر مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة 2.8٪ على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية.
كما أشار البنك المركزي في أحدث محاضر اجتماعه إلى أن التضخم الأعلى من المتوقع قد يجبره على تعديل وتيرة دورة التيسير النقدي.
ويرى إمبابي، أن بيانات التوظيف المقرر إصدارها الأسبوع المقبل، قد تؤثر بشكل كبير على قرار الفيدرالي الأمريكي في اجتماع لجنة السوق المفتوحة خلال الشهر الجاري، حيث يؤدي استمرار قوة سوق العمل الأمريكية إلى تثبيت أسعار الفائدة.
في سياق متصل، تترقب الأسواق تقرير مؤشري مديري المشتريات الصناعي والخدمي، وتقرير الوظائف الأمريكية، وتقرير بيانات التوظيف الأمريكية، وطلبات البطالة الأسبوعية، خلال الأسبوع المقبل، بجانب خطاب جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال قمة New York Times DealBook.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرام الذهب عيار 21 البورصة العالمية الذهب أسعار الفائدة المزيد المزيد أسعار الذهب بالأسواق المحلیة التعاملات عند مستوى بالبورصة العالمیة الأسواق المحلیة جرام الذهب عیار أسعار الفائدة دولار ا بنسبة 2 جنیه ا ا خلال
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب في البورصات العالمية بواقع 3.5% خلال شهر نوفمبر
شهدت أسعار الذهب في البورصات العالمية انخفاضا في سعر الأوقية بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، باختتام التعاملات في سعر الأوقية لشهر نوفمبر وتراجع بنسبة 3.5% في سعر الذهب عالميا.
من جانبه، قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب حققت تراجعا خلال شهر نوفمبر بواقع 100 جنيه، بعد أن لامس أقل مستوى له عند 3545 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية بالبورصة العالمية تعاملات شهر نوفمبر بأعلى انخفاض لها بنحو 97 دولارًا، بنسبة 3.5%.
مكاسب سعر الذهب منذ بداية العام وصلت لـ28.5%ووفق بيانات «آي صاغة»، فقد ارتفع الذهب بنسبة 28.5% منذ بداية العام، في حين يقترب من أرقام 29.6% المحققة في عام 2010 و31% في عام 2007، ليشير «إمبابي»، إلى أن المخاطر الجيوسياسية استمرت في دفع حركة أسعار الذهب وسط تقلبات حادة، بعد أن حقق الذهب أكبر مكسب أسبوعي له في أكثر من عام الأسبوع الماضي، تلاه أكبر انخفاض يومي للذهب في أربع سنوات يوم الاثنين.
وأضاف أن تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط أكد على جاذبية الذهب كملاذ آمن، في حين خفت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن وافقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق النار، ومع ذلك، اتهمت كل من الدولتين الأخرى بانتهاك الاتفاق.
وتشهد الأسواق تزايد للرهانات حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع 18 ديسمبر المقبل، وهو ما سيعزز من قوة الذهب، بينما تعرض الذهب للخسارة خلال شهر نوفمبر بسبب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر، بفعل مقترحاته الدافعة للتضخم، مثل فرض الرسوم الجمركية وخفض الضرائب، بجانب التكهنات بأن السياسة المالية للإدارة الأمريكية الجديدة توسعية قد تمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
وكان اختيار سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارة ترامب المقبلة سببًا في تهدئة الأسواق وتعزيز أسعار الذهب الأسبوع الماضي، إذ أشارت أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً وأن سياسة التيسير قد تحتاج إلى التوقف مؤقتًا.
ومع ذلك، بدا مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مقتنعين بأن هناك حاجة إلى مزيد من التيسير وقد يخفضون أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر، ومع ذلك، فقد تبنوا موقفًا أكثر حذرًا، مما فتح الباب لإيقاف دورة التيسير.