إصدار يسلط الضوء على أفضل الاستراتيجيات للتحول إلى اقتصاد المعرفة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
مسقط - الرؤية
صدر للمكرم عباس آل حميد الجزء الأول من كتاب "استراتيجية مقترحة للتحول إلى اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان"، والذي يتناول نهجا تدريجيا يركز على الأولويات.
وجاء الكتاب في 331 صفحة، إذ استعرض الكاتب الإطار المنهجي للتحول، وتحليل تجارب دولية رائدة، واقتراح إستراتيجية تدريجية تتناسب مع قدرات السلطنة وتطلعاتها ضمن رؤية عمان 2040.
وناقش آل حميد في محتوى الكتاب: المخلص التتنفيذي متضمننا أهمية اقتصاد المعرفة وأهداف الدراسة وتحليل الآثار الاقتصادية لاقتصاد المعرفة، ومن ثم تناولت صفحات الكتاب بالفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة، والفصل الثاني تحدث عن الآثار الاقتصادية المتوقعة لتبني سلطنة عمان لاقتصاد المعرفة، وجاء الفصل الثالث من الكتاب حول دروس من تجارب عالمية ناجحة، وتحدث الفصل الرابع عن تقييم جاهزية سلطنة عمان للتحول إلى اقتصاد المعرفة، وتبع ذلك الفصل الخامس في الإستراتيجية المقترحة للتحول إلى اقتصاد المعرفة، ويختتم الكتاب بالفصل السادس حول توصيات المرحلة الأولى (3-4) سنوات قادة.
وفي الإهداء قال آل حميد: "أهدي هذا العمل المتواضع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه- اعترافاً وإجلالاً لقيادته الملهمة التي تحمل بيدها شعلة النهضة المتجددة، وترسم لعُماننا الغالية مساراً نحو مستقبل مشرق، كما أهدي هذا العمل إلى كل شركاء تحقيق رؤية عُمان 2040 من الأفراد والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، وعلى الأخص تلك المؤسسات التي تلعب دوراً محورياً في انتقال سلطنة عُمان إلى اقتصاد المعرفة، راجياً أن تكون هذه الدراسة معيناً لهم في وضع خططهم وتنفيذها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عمان يشيد بجبهة الإسناد اليمنية ومواصلتها نصرة غزة وتحدي العدو الصهيوأمريكي
يمانيون/ خاص
أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بجبهة الإسناد اليمنية، ومواصلتها نصرة غزة وتحدي العدو الصهيوني والأمريكي.
وأكد الشيخ الخليلي في تصريح له اليوم الخميس، أنه يتحتم على الأمة الإسلامية كلها ان تشد أزرها وتلتف حول أبطال اليمن لتحقيق المزيد من الأهداف.
وقال الشيخ أحمد الخليلي: “لا يزال أبطال اليمن المغاوير يواصلون نصرتهم للحق وتحديهم لقوى الظلم ببطولة نادرة، وعزم يهد الجبال الشم ويفتت الصخور الصلدة.. وكما يتحتم على الشعب اليمني الأصيل كله أن يلتف معهم لتتوفر قوتهم وليحققوا مزيدا من الأهداف؛ فإنه يتحتم على الأمة الإسلامية كلها أن تشد أزرهم وتعضدهم بكل ما أوتيت فإن ذلك من حق المسلم على المسلم كما قال النبي: الْمُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ”.
وأضاف: “القضية التي يضحون من أجلها هي قضية الأمة جميعا لأكثر من اعتبار، منها وجوب تعاون الأمة عندما ينكب أي قطر بغزو من عدو، ومنها أن من جملة الأرض المحتلة قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم ؛ فيجب عليهم أن يكرسوا جهودهم من أجل استرداد هذه المقدسات لتكون بأيد طاهرة أمينة”.
وناشد الشيخ الخليلي الأمة الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية أن يُعنوا بذلك، وألا يتوانوا عن هذا الواجب المقدس.