محافظة الغربية تطلق المرحلة الثانية من مبادرة “عيون أطفالنا مستقبلنا”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وقّع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بروتوكول تعاون مع الدكتور إبراهيم درويش، رئيس مجلس إدارة الجمعية العالمية لأندية الليونز منطقة 352، لتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة “عيون أطفالنا مستقبلنا" والتي تهدف إلى إجراء الكشف الطبي على عيون 250 ألف طالب وطالبة بالمدارس الابتدائية في قرى ومدن المحافظة، بالتعاون بين جمعية الليونز ووزارتي التربية والتعليم والصحة.
يأتي ذلك استكمالا للنجاحات التي حققتها المرحلة الأولى وذلك بحضور النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب،المستشار عمرو حتاتة المستشار القانوني للمحافظة،المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ،وفد رفيع المستوى من مؤسسة الليونز العالمية.
وخلال التوقيع أكد محافظ الغربية على ان المحافظة تؤمن أن أطفالها هم أمل المستقبل، وصحتهم هي أساس بناء جيل قوي قادر على مواجهة التحديات مؤكدا ان مبادرة ‘عيون أطفالنا مستقبلنا’ ليست مجرد مشروع طبي، بل رؤية استراتيجية لبناء مستقبل أفضل”.
وأضاف أن المبادرة تأتي في إطار حرص المحافظة على تحسين الخدمات الصحية للطلاب، قائلاً: “الاستثمار في صحة أبنائنا هو استثمار في مستقبلنا جميعًا. مبادرة ‘عيون أطفالنا مستقبلنا’ هي انعكاس لرؤيتنا في بناء جيل قادر على تحقيق أحلامه، مستندًا إلى تعليم متكامل وصحة مستدامة”.
واستعرض اللواء أشرف الجندي إنجازات المرحلة الأولى التي نجحت في الكشف على 194,941 تلميذًا بنسبة 97.3%، حيث تم تسليم النظارات الطبية والعلاج المناسب للطلاب المستحقين، فضلاً عن تحويل 92 حالة حرجة إلى مستشفيات متخصصة بالقاهرة لإجراء العمليات الجراحية، مع توفير وسائل نقل مجانية للطلاب وذويهم.
وأوضح المحافظ أن المرحلة الثانية تأتي تلبيةً لتوجيهات الدولة بالاهتمام بصحة الطلاب، مشيرًا إلى أن “المبادرة تهدف إلى تحسين صحة الإبصار لدى الأطفال، مما ينعكس إيجابيًا على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم الأكاديمي”.
وأكد المحافظ ان المرحلة الثانية تشمل فحص شامل لعيون الطلاب فتستهدف المبادرة طلاب الصفوف من الأول إلى السادس الابتدائي في جميع مدارس المحافظة و توفير نظارات طبية مجانية للحالات المستحقة ، فضلا عن نقل الطلاب الذين يحتاجون إلى تدخلات جراحية إلى مستشفيات متخصصة.
كما سيتم تنظيم جلسات تثقيفية للمعلمين للتعرف على مشكلات الإبصار وطرق الوقاية منها وستضم القوافل الطبية فريقًا محترفًا مزودًا بأحدث الأجهزة المتخصصة للكشف على الطلاب وتوفير العلاج بالمجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الغربية الدكتور إبراهيم درويش عيون اطفالنا مستقبلنا عیون أطفالنا مستقبلنا المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
"مبادرة الحزام والطريق" الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية بلاز "2" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "الصين: مبادرة الحزام والطريق"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والدبلوماسي، وهي: السفير المصري السابق في الصين على الحفني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.
في بداية الندوة، عبّر يوسف أيوب عن سعادته بتقديم هذه الجلسة التي تجمع قامات دبلوماسية وثقافية مؤثرة، مثل السفير على الحفني والدكتور أحمد السعيد، اللذين لهما دور بارز في نقل الثقافة الصينية إلى مصر.
من جانبه، قال السفير على الحفني، سفير مصر السابق في الصين، إن الصين تمتلك كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.
وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق"، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.
وأوضح الحفني أن المبادرة تمثل شكلًا جديدًا من العولمة القائمة على المشاركة والتنمية المشتركة بين الدول، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية للعولمة السابقة.
وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، مما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.
وأكّد الحفني أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات التي توجهها بعض القوى الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، إن "مبادرة الحزام والطريق" هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.
وشرح السعيد مكونات المبادرة، مشيرًا إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يركز على ربط الصين بدول آسيا وأوروبا عبر البر، بينما يهتم طريق الحرير البحري بتطوير الموانئ والممرات البحرية.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، تحسين البنية التحتية، نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة. وأضاف أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتطرق السعيد أيضًا إلى التحديات التي تواجه المبادرة مثل المخاوف من تراكم الديون على بعض الدول المشاركة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتوسع الجيوسياسي للصين والمشاكل البيئية التي قد تترتب على بعض المشاريع.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.
كما أشار إلى أن المبادرة ساهمت في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية.
وأوضح السعيد أن المبادرة أسهمت أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والصين من خلال برامج التبادل الثقافي وتعليم اللغة الصينية في الجامعات المصرية.
ختم السعيد حديثه بتأكيده على أهمية أن تعزز مصر من استفادتها من المبادرة من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
كما أكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن "مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل فرصة لمصر لتصبح مركزًا إقليميًا في التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وعلى مصر أن تتحرك بذكاء لتكون شريكًا متميزًا في هذا المشروع الضخم."