النائب ياسر الهضيبي: مصر هي الضامن والمساند للقضية الفلسطينية عبر التاريخ
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن دعم مصر للقضية الفلسطينية بدأ منذ عام 1948ولم ينقطع يوما، فكانت مصر في كافة المحافل الدولية هي الصوت المدافع عن عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحقه في إقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن مصر حشدت جهودها السياسية والدبلوماسية من أجل التصدي لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسريا من قطاع غزة لسيناء.
تشكيل الاهلى الرسمي لمباراة البنك في الدوري الممتاز
وقال "الهضيبي"، أن مصر اتبعت استراتيجية شاملة لإحداث حراك دولى حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، من خلال طرحها على للمناقشة في كافة المحافل الدولية من أجل تضافر الجهود ودعم كل جهود التهدئة لحلحلة القضية ودفع عملية السلام، وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتجاوز تحديات استئناف المفاوضات، لافتا إلى أن الجهود المصرية نجحت في تكوين رأي عام عالمي داعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبار ذلك الخطوة الأولى لإحلال السلام بالمنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة علي ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل وتوحيد جبهته الداخلية من أجل التمهيد لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية، حيث عملت مصر على بناء أسس الثقة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، والمصالحة بين حركتي فتح وحماس، للتوصل إلى التفاهمات الثنائية بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية، وضمان الحفاظ على كيان شرعي موحد للشعب الفلسطيني يتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على أن الجهود المصرية من أجل دعم القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليها أو انكارها، فمصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة تبذل مصر جهودًا دبلوماسية حثيثة لوقف هذه الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه ظروفا إنسانية شديدة القسوة في ظل صمت دولي غريب، مؤكدا أن مصر هي الضامن والمساند لفلسطين عبر التاريخ حتى اللحظة الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي الفلسطينية مصر القضية الفلسطينية حشدت القضية القضیة الفلسطینیة من أجل
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.