صحة أسيوط: إطلاق مبادرة الفحص وعلاج مرضي الجلوكوما بمستشفى الرمد بأسيوط
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تفقد الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الصحة بأسيوط اليوم الاحد ويرافقه المعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة بالمديرية اعمال اليوم الأول لإطلاق مبادرة الكشف والعلاج لمرضي الجلوكوما بمستشفى رمد أسيوط
وجاء ذلك بحضور الدكتورة كريستين تادرس مدير مستشفي الرمد باسيوط والدكتورة شيماء جمال نائب مدير المستشفى وتم خلال الجولة متابعة خط سير المريض وتفقد العيادات الخارجيه وعيادة الجلوكوما وعقد لقاء موسع مع إدارة المستشفى لمناقشة المقترحات وخطة العمل بالمبادرة
ويأتي ذلك بناء علي تكليفات الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط للدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة بالمديرية بمتابعة اليوم الأول لإطلاق فعاليات مبادرة الكشف المجاني عن مرض المياه الزرقاء الجلوكوما والتي أطلقت أولي فعالياتها اليوم الأحد بمستشفي الرمد بأسيوط
وتأتي المبادرة بناء علي تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وبرعاية اللواء هشام ابو النصر محافظ أسيوط
وتشمل الفحص المجاني بصفة يومية لمرضي المياه الزرقاء من خلال قياس ﺿﻐﻂ اﻟﻌﻴﻦ، وفحص زاوﻳﺔ اﻟﺘﺼﺮﻳﻒ داﺧﻞ اﻟﻌﻴﻦ، والكشف صحة اﻟﻌﺼﺐ البصري، وﻗياس مجال وحده البصر، وكذلك تقديم التوعية الصحية عن أسباب المرض وأعراضه والفئات الأكثر عرضة له، وكذلك كيفية الاكتشاف المبكر والعلاج ودور المريض في العلاج وخطورة إهماله، وذلك لجميع المرضى بصفة يومية داخل عيادة الجلوكوما بمستشفى رمد أسيوط
وتعد الجلوكوما أو المياه الزرقاء أحد أخطر الأمراض التي تصيب العين وتؤدي إلى موت العصب البصري، وذلك نتيجة ارتفاع ضغط العين، وتكمن خطورته في أن المريض لا يستطيع ملاحظة التغير في الرؤية في بداية الإصابة، ويبدأ بملاحظته عند تقدم المرض بشكل كبير، لذا فهو يسمى بالقاتل الصامت" للعين، ويهدد بشكل أكبر الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابين بالمرض، وكبار السن، والمصابين بقصر النظر، وﻣﺮﺿﻰ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺴﻜﺮ وﻗصور الدورة الدموية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط البصر إله التوعية التوعية الصحية التي الاكتشاف المبكر الخارج الاول الب الجو الدرجة الدكتور الجولة الخارجي الدكتور خالد عبد الخارجيه الدكتور خالد الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور محمد زين الدكتورة الإدارة الادارة العامة الاكتشاف اكتشاف ألا الأحد الدي الدم ألدو الدورة الدين الرمد اطلاق مبادرة اعمال أفق الزرقا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال بعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.
وأوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.