البوابة نيوز:
2025-03-07@00:05:14 GMT

عندما يبكي الرجال!

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الدموع.. أحد الطرق الطبيعية للتعبير عن المشاعر سواء كانت حزنًا أو فرحًا أو حتى راحة، تحمل أبعادًا إنسانية ونفسية عميقة، لكن عند الرجل العربي هي الوسيلة الأصعب والأبعد للتعبير عن المشاعر، لأن الثقافة العربية فرضت عليه منذ الصغر بعض المفاهيم الغريبة منها أن البكاء "للنساء فقط"، وأن الدموع دليل على الضعف، لكن في الحقيقة القوة ليس لها علاقة بالمقدرة على كبت الدموع، كما أن الرجال الذين يعبرون بالدموع هم الأكثر توازنًا نفسيًا.

هناك تحول تدريجي في المجتمعات الحديثة حيث أصبحت أكثر تقبلًا لبكاء الرجل الذي لم يعد يهاب الانهيار، وبدأ يعلن اللجوء لهذه الوسيلة الطبيعية للتعبير عن العواطف، لأن البكاء في الآخر رحمة من الله يعبر من خلالها سواء الرجل أوالمرأة عن آدميتهما.

مواقف عديدة عند الرجل تعكس عمق مشاعره وتدفعه للبكاء، ولعل أبرزها لحظة تسليم الأب ابنته لعريسها يوم زفافها، لحظة فارقة تختلط فيها المشاعر عنده ما بين الفرح والحزن والغيرة والفخر، مشهد يعكس عمق الرابط الأبوي، موقف يحمل العديد من الدلالات العاطفية والإنسانية، شعور بالفرح لرؤية تلك الطفلة الصغيرة وهي تبدأ حياة جديدة مليئة بالأمل، ولحظة إدراك أن دورها في حياته سيتغير، وهنا يصبح البكاء عبارة عن دعوات صامتة وصادقة غير مقيدة بتعليمات المجتمع.

يبكي الرجل أيضا عند الفقد،  فقد الأب، الأم، الأخ، الأخت أوالزوجة، حدث قد يهز مشاعر العديد من الرجال، يشعرون في هذه اللحظة الصعبة أنهم فقدوا الظهر والسند والحنية، هناك أيضا بكاء الخشوع أو الثوبة، وهو من أسمى وأصدق التعبيرات عن المشاعر الإنسانية، لأنها لحظة تعكس رغبة صادقة في العودة إلى الله.

عندما يبكي الرجل فهو يستجيب للمشاعر الطبيعية التي تشمل الفرح، الخشوع، الضغط أو حتى الامتنان، هذا يعني أنه في ذروة قوته وإنسانيته، لأنه تفريغ لكل الأحاسيس والمشاعر التي تتصارع في وجدانه، تفريغ لطاقة سلبية واستدعاء لطاقة إيجابية، هذا التفريغ يمنحه سلامًا داخليًا ويساهم في نشر المودة والرحمة في محيطه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عندما يبكي الرجال الرجل العربي

إقرأ أيضاً:

عوض باعمر.. من شغف الابتكار إلى ريادة صناعة المنظفات الطبيعية

أسس رائد الأعمال عوض حفيظ محمد باعمر مشاريع الصافي المتحدة وهو مشروع متخصص في إنتاج المنظفات الصناعية، مع التركيز الأساسي على منتجات غسل الأيادي وصابون غسيل الصحون.

يقول عوض باعمر أنه بدأ في المشروع بعد دراسة دقيقة للسوق واحتياجات المستهلكين، حيث لاحظ أن تزايد الطلب على المنتجات التي تجمع بين الفعالية والحفاظ على صحة البشرة.

طور عوض باعمر مشروعه بمكونات مبتكرة تعتمد على مواد طبيعية وآمنة، خاصة لمن يعانون من البشرة الحساسة. وتابع: "حرصنا أيضًا على أن تكون منتجاتنا صديقة للبيئة، سواء من حيث المكونات أو التغليف. ونهدف إلى توفير بدائل آمنة وفعالة في مجال التنظيف المنزلي والشخصي، وتقديم منتجات تنظيف فعّالة، خاصة في سائل غسيل الأيدي الذي يعمل بفعالية على إزالة الشحوم من الأيدي بعد الوجبات الدسمة."

وتحدث عن بداية فكرة المشروع وقال: أن أساس المشروع هو إيجاد حلول لما تعانيه الناس في الوقت الحاضر من مشاكل المواد الكيميائية الحارقة والإضافات الأخرى حيث درس السوق ومشاكل المستهلك حتى وجد أن الكثير منهم يعاني من حساسية استخدام المواد الكيميائية الحادة ومن هذا المنطلق لخص ودرس المشاكل لإيجاد حلول مناسبة لها والتي تتناسب مع المستهلك بشكل كلي.

وحول التحديات أوضح عوض باعمر أن من أصعب التحديات التي مر بها هو كيفية الحصول على المواد الخام التي تتناسب مع المواصفات التي يريدها مما دفعه إلى التعاون مع شركات من خارج الوطن العربي لتوفر له بعض المواد الخام حسب المواصفات التي يحتاجها.

ولفت عوض باعمر أن المشروع ينتج 7 أصناف من صابون غسيل اليدين منها الطبي والمعطر و المستخلص من زيت اللبان الظفاري الأصلي.

وأيضًا، تم إنتاج نوعين من صابون غسيل الصحون، أحدهما آمن على البشرة والآخر مستخلص من الليمون، الذي يقضي على الدهون الصعبة بأمان وسهولة، دون أن يترك رائحة الصابون على الأطباق بعد الغسيل.

وفي سؤاله عن الدعم المالي أشار إلى أنه لم يحصل على دعم مالي من أي من الجهات المعنية حيث بدأ مشروعه بتمويل شخصي من ماله الخاص.

وحول المشاركات المحلية والدولية، لفت عوض باعمر إلى أنه شارك في معرض المزيونة الاقتصادي الذي أُقيم في ولاية المزيونة في المنطقة الحرة بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما يخطط للمشاركة في المعرض الخليجي، ويطمح للمنافسة في الأسواق العالمية.

.

مقالات مشابهة

  • إيناس عز الدين تنهار من البكاء وتكشف سرا عن والدتها
  • لماذا البكاء يا حزب الامة وقد حذرناكم كثيرا (3)
  • «البكاء الغامض».. يثير القلق في أفريقيا!
  • مجلس الأمن الروسي: المشاعر المعادية للكرملين لدى النخبة الأوروبية ستؤدي إلى عواقب
  • فوائد تناول العصائر الطبيعية على الإفطار في رمضان
  • عندما يلتقي الذكاء الاصطناعي والعاطفي
  • عوض باعمر.. من شغف الابتكار إلى ريادة صناعة المنظفات الطبيعية
  • لماذا البكاء اليوم يا حزب الامة ، وقد حذرناكم كثيرا (2)
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • زوجي مات مقهورا.. بدرية طلبة تنهار من البكاء.. ما السبب؟