الدعاء بزيارة بيت الله الحرام، كان لا يفارق لسان «سناء هدهود» وزوجها «مهدي دويدار» منذ عشرات السنين، يعملان على ترديده دائماً حتى فوجئا باستجابة الدعاء في صورة وفاء من أبنائهما.

 

الدعاء بالذهاب إلى بيت الله الحرام 

عاشت «سناء»، 61 عاماً، تُمني نفسها بهذا الدعاء: «باتمنى ربنا يديني العمر لحد ما أحج بيته وبعدين مش هطلب حاجة تاني من الدنيا»، لكن الإمكانيات المادية وقفت عائقاً أمام أحلامهما فقررا التقديم فى قرعة الحج التابعة لوزارة الداخلية لعلى وعسى أن يكونا بين الفائزين، وعندما علم أولادهما بذلك قرروا التقديم معهما لزيادة فرص ظهور اسميهما فى القرعة، وجاءت ساعة الصفر وأثناء جلوسهما فى الصالة المغطاة لسماع نتيجة قرعة الحج وإذا بهما يسمعان اسمَى اثنين من أولادهما ليصبح الحلم حقيقة.

تنازل الأبناء إلى والديهم 

ويحكي «مهدي»، 68 عاماً، أنهم بمجرد أن أبلغا ابنيهما بالنتيجة بالتليفون لم يترددا للحظة في التنازل عن تذكرتيهما من أجل تحقيق حلم واليهما بالذهاب إلى الكعبة المشرفة التى طالما حلما بها طوال عمرهما: «أنا وزوجتي كنا متفقين قبل ظهور نتيجة قرعة الحج إذا فاز واحد فينا بس مش هنروح وسنتنازل عنها لارتباطنا الشديد ببعض، وعشرتنا من 42 سنة زواج، من وقت ما اتجوزتها كنا دايماً إيدينا فى إيد بعض ونستحمل فى الأوقات العصيبة عشان نحافظ على بيتنا وقمنا بتربية أولادنا وبناتنا بالشكل اللائق ليكونوا سند لنا وهو ما حدث في تضحيتهم من أجلنا فى قرعة الحج».

رُزق «مهدي» وزوجته «سناء»، اللذين يعيشان في محافظة المنوفية، بأربعة أولاد: «الدكتور وليد بكالوريوس كلية الطب، وصفاء بكالوريوس تربية، والدكتورة أمل علاج طبيعي، وسعاد بكالوريوس تجارة إنجليزي»، ليشعرا بمحاولة أبنائهما في «رد الجميل» بمشاركتهم وتنازلهم عن رحلة الحج لصالح أبويهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية قرعة الحج الكعبة المشرفة محافظة المنوفية اخبار المنوفية قرعة الحج

إقرأ أيضاً:

غرداية.. وفاة التلميذ مهدي بعد تعرضه لحادث أليم خلال حصة دراسية

هزت ولاية غرداية حادثة أليمة وأثارت الحزن والأسى، وذلك بوفاة التلميذ مهدي السبتي بن بالحاج، الذي كان يدرس في السنة الرابعة إبتدائي في مدرسة الحاج صالح بابكر بغرداية، وذلك بعد تعرضه لحادث أليم خلال الحصة الدراسية .

وحسب تصريح والد الفقيد السبتي بالحاج، فقد وقع الحادث يوم 27 نوفمبر الماضي أثناء الحصة المسائية لمادة اللغة الإنجليزية وأوضح والد مهدي أن إبنه أسقط قلمه على الأرض، وعند محاولته التقاطه، اعتقدت المعلمة أنه يلعب فقامت بضربه بمسطرة وبيدها على مستوى الرأس، بالقرب من الأذن .

وعند عودته إلى المنزل، لاحظت والدته آثارًا على رأسه، وعند استفسارها، أخبرها بأن المعلمة هي من ضربته. منذ ذلك الحين، بدأ الطفل يعاني من آلام مستمرة في الرأس، مما اضطره إلى التغيب عن الدراسة في اليوم التالي .

والد التلميذ قدم شكوى لإدارة المدرسة كما قام مباشرة بعرضه على الأطباء، إلا أن الآلام استمرت وزادت حدتها يوم بعد يوم وزيارة عدة أطباء متخصصين ، مما استدعى تدخلًا طبيا عاجلا.

إدارة المدرسة وجمعية أولياء التلاميذ كانت في تواصل شبه يومي مع والد التلميذ.

وحسب والد التلميذ، قامت المعلمة بزيارة إلى منزلهم والتقت بالتلميذ ووالديه، حيث طلبت السماح وأعربت عن أسفها لما حدث. وأوضحت أن ضربها للتلميذ لم يكن عن قصد و لم يكن بنية الإيذاء .

وفي ظل تفاقم حالته الصحية ودخوله في غيبوبة، أُجريت له عمليتان جراحيتان في الرأس بمستشفى بالبليدة، ورغم الجهود الطبية، إلا أن مشيئة الله قضت بأن يرحل التلميذ مهدي السبتي اليوم الخميس إلى جواره بعد صراع مؤلم مع المرض.

للعلم أن مدير التربية لولاية غرداية زار التلميذ في مستشفى البليدة.

في انتظار التقارير والتحريات التي ستقدمها الجهات الأمنية والطب الشرعي .

مقالات مشابهة

  • الدعاء المستجاب في شهر رجب.. ردده الآن بتضرع
  • دعاء الشفاء للمريض.. كلمات مستجابة تفتح أبواب الرحمة
  • دعاء ختم القرآن .. تعرف على أفضل وقت والدعاء المستجاب
  • شمعون زار سامي الجميل: قائد الجيش المرشح الأبرز
  • الهيئة العامة للحج: قرعة لاختيار مليون متقدم وتكلفة الفريضة 9000 دولار
  • ذكريات عن مهدي السودان، الشيخ محمد أحمد
  • دعاء أول جمعة في رجب 2025.. خزائن رحمة وبركات عظيمة
  • غرداية.. وفاة التلميذ مهدي بعد تعرضه لحادث أليم خلال حصة دراسية
  • وزير الإسكان: قرعة علنية لـتخصيص 455 قطعة أرض تم توفيق أوضاعها بـ«الرابية» بالشروق
  • تشاد ورد الجميل