«رد الجميل».. أبناء يتنازلون عن «قرعة الحج» للوالدين: دعاء 42 سنة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الدعاء بزيارة بيت الله الحرام، كان لا يفارق لسان «سناء هدهود» وزوجها «مهدي دويدار» منذ عشرات السنين، يعملان على ترديده دائماً حتى فوجئا باستجابة الدعاء في صورة وفاء من أبنائهما.
الدعاء بالذهاب إلى بيت الله الحرام
عاشت «سناء»، 61 عاماً، تُمني نفسها بهذا الدعاء: «باتمنى ربنا يديني العمر لحد ما أحج بيته وبعدين مش هطلب حاجة تاني من الدنيا»، لكن الإمكانيات المادية وقفت عائقاً أمام أحلامهما فقررا التقديم فى قرعة الحج التابعة لوزارة الداخلية لعلى وعسى أن يكونا بين الفائزين، وعندما علم أولادهما بذلك قرروا التقديم معهما لزيادة فرص ظهور اسميهما فى القرعة، وجاءت ساعة الصفر وأثناء جلوسهما فى الصالة المغطاة لسماع نتيجة قرعة الحج وإذا بهما يسمعان اسمَى اثنين من أولادهما ليصبح الحلم حقيقة.
ويحكي «مهدي»، 68 عاماً، أنهم بمجرد أن أبلغا ابنيهما بالنتيجة بالتليفون لم يترددا للحظة في التنازل عن تذكرتيهما من أجل تحقيق حلم واليهما بالذهاب إلى الكعبة المشرفة التى طالما حلما بها طوال عمرهما: «أنا وزوجتي كنا متفقين قبل ظهور نتيجة قرعة الحج إذا فاز واحد فينا بس مش هنروح وسنتنازل عنها لارتباطنا الشديد ببعض، وعشرتنا من 42 سنة زواج، من وقت ما اتجوزتها كنا دايماً إيدينا فى إيد بعض ونستحمل فى الأوقات العصيبة عشان نحافظ على بيتنا وقمنا بتربية أولادنا وبناتنا بالشكل اللائق ليكونوا سند لنا وهو ما حدث في تضحيتهم من أجلنا فى قرعة الحج».
رُزق «مهدي» وزوجته «سناء»، اللذين يعيشان في محافظة المنوفية، بأربعة أولاد: «الدكتور وليد بكالوريوس كلية الطب، وصفاء بكالوريوس تربية، والدكتورة أمل علاج طبيعي، وسعاد بكالوريوس تجارة إنجليزي»، ليشعرا بمحاولة أبنائهما في «رد الجميل» بمشاركتهم وتنازلهم عن رحلة الحج لصالح أبويهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية قرعة الحج الكعبة المشرفة محافظة المنوفية اخبار المنوفية قرعة الحج
إقرأ أيضاً:
فلنستعدُّ جميعاً لدفع الثمن..
فلنستعدُّ جميعاً لدفع #الثمن..
#احمد_حسن_الزعبي
5 / 4 / 2025
( كل هذه #الدماء في رقابنا نحن #أمة_الصمت)..
مقالات ذات صلةمن يعتقد أننا سنفلت او ننجو او يُغفر لنا فهو واهم، المخطط واضح وجلي، لن تتوقف #جنازير_الدبابات عند اي #رمال_عربية ،لا يوجد رمال مقدسة لا تداس، فليستعد كل #العرب لدفع الثمن و #الثمن_باهظ جدا .
يقول أحدهم ماذا بأيدينا الا الدعاء؟
اما أنا فأقول ..حتى الدعاء صرنا نخجل أن ندعوه لهم،من نحن حتى ندعو لهم؟ ماذا فعلنا حتى يستجاب لنا؟ هل قدمنا كل شيء وبقي الدعاء؟ أم أننا لم نتنازل عن رفاهيتنا ونكسر جبننا وتبرعنا بالدعاء السري؟ الدعاء مرتبة لم نصل لها بعد..
الخلاصة : من لم يدرس #التاريخ حتماً سيرسب في #الحساب.