أكد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أن منصة التواصل الاجتماعي «X» المعروفة سابقاً باسم تويتر، أخّرت الوصول إلى روابط لمحتوى على مواقع الويب الخاصة بـ«رويترز» و«نيويورك تايمز»، إضافة إلى منصات منافسة، مثل «بلوسكاي» و«فيسبوك» و«إنستقرام».

وذكرت «واشنطن بوست» -بناءً على الاختبارات التي أجرتها- أن النقر على رابط في «X»لأحد المواقع المتأثرة أدى إلى تأخير بنحو خمس ثوانٍ قبل تحميل صفحة الويب.

ومن جانبها، أكدت وكالة «رويترز» الإخبارية حدوث تأخير مماثل في الاختبارات التي أجرتها. وبحلول وقت متأخر من أمس (الثلاثاء)، بدا أن «X» قد أزالت التأخير. وعند اتصال «رويترز» بالشركة للتعليق، أكدت «X»أن التأخير قد أُزيل لكنها لم تَخُضْ في التفاصيل.

وكان الملياردير إيلون ماسك، الذي اشترى «تويتر» أواخر أكتوبر الماضي مقابل 44 مليار دولار أمريكي، قد انتقد سابقاً المؤسسات الإخبارية والصحفيين الذين انتقدوا في تقاريرهم شركاته، ومنها شركة صناعة السيارات الكهربائية «تسلا»، وشركة صناعات الفضاء «سبيس إكس».

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: هذا الوقت الأنسب للهجوم على حزب الله

اعتبرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الوقت الراهن هو الأقرب لأن تهاجم إسرائيل حزب الله في لبنان، على ألا يتجاوز موعد بدء الهجوم 4-6 أسابيع من الآن على أبعد تقدير.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية في تحليل لها اليوم الثلاثاء "إذا لم تبدأ الحرب على حزب الله في غضون 4-6 أسابيع، فإنه من المستحيل شنها حتى ربيع 2025".

وأردفت بأن الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من الحرب الشاملة مع حزب الله اللبناني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمها قولها إذا مرت أكثر من 4-6 أسابيع دون عملية، فقد يكون من المستحيل -أو أصعب بكثير- تنفيذها حتى ربيع عام 2025.

وأضافت أن هذا يعني "إبقاء سكان شمال إسرائيل لمدة 6 أشهر أخرى خارج منازلهم، وهو أمر أصبح غير مقبول على نحو متزايد محليا".

وأوضحت المصادر أن الشتاء في لبنان الجبلي أشد ضراوة وصعوبة في التعامل معه من صحارى غزة، في تبرير لرأيها بضرورة بدء عملية عسكرية ضد حزب الله خلال الأسابيع القليلة المقبلة وقبل حلول فصل الشتاء.

الأكثر خطورة

وقالت هذه المصادر الإسرائيلية "لا يعني أي من هذا أن حربا أوسع نطاقا مع حزب الله مؤكد، فالأمر لا يزال يشكل اقتراحا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لإسرائيل وحزب الله، وأيضا بالنسبة لرعاة الجانبين: الولايات المتحدة وإيران" وفق تعبيرها.

واعتبرت جيروزاليم بوست أن الفترة الحالية هي الأكثر خطورة في الشمال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أي تاريخ هجوم طوفان الأقصى وبعدها بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشارت إلى أن "وزير الدفاع يوآف غالانت ليس الوحيد الذي أخبر نظيره الأميركي لويد أوستن، الاثنين، أن احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد انتهت".

يأتي ذلك بعدما صدق المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل ليلة أمس على توسيع أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم بأمان بعدما فر مئات الآلاف بسبب القصف اليومي من الجانب اللبناني.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أميركي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مما أسفر عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ‏Gemini يحصل على مهام جوجل وإضافات Keep مع إصدار الويب
  • واشنطن بوست: "ذعر" في حزب الله بعد هجمات "البيجر"
  • واشنطن بوست عن عناصر بحزب الله: تم طلب التخلص من كل أجهزة الاتصال الجديدة التي تم تسلمها
  • الحرب الشاملة مع حزب الله أقرب من أي وقت
  • إسرائيل تعلن إحباط عملية لحزب الله استهدفت مسؤولا أمنيا سابقا
  • جيروزاليم بوست: هذا الوقت الأنسب للهجوم على حزب الله
  • لمن ينف تسليمها سابقاً..بزشكيان حكومتي لم تنقل صواريخ إلى روسيا
  • رئيس الإدارة الهندسية بـ«الأوقاف» سابقا: تكريم الرئيس مكافأة لي بعد 36 سنة عمل
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت الفكر الإسلامي من مصر
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي