الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق ويحقق عائداً بنسبة 33% حتى أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اختتم الذهب شهر نوفمبر بانخفاض بنسبة 3.40% بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، مسجلاً سعر 2,650 دولاراً للأونصة. وأشار أحد الخبراء إلى إمكانية تعافي الذهب مع بداية العام الجديد قائلاً: “قد نشهد تحسناً إيجابياً على المدى المتوسط، وربما يعود الذهب إلى تسجيل مستوياته القياسية السابقة.”
شهد الذهب، وهو أحد أبرز خيارات الاستثمار، تقلبات كبيرة على مدار العام.
فبينما حقق عائداً بنسبة 33% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر، خسر 3.4% من قيمته في نوفمبر.
أعلى مستوى على الإطلاق
بدأ سعر أونصة الذهب العام عند 2,062 دولاراً، لكنه شهد تراجعاً طفيفاً بنسبة 1.36% في يناير. مع ذلك، دخلت الأسعار في اتجاه تصاعدي خلال الأشهر التالية نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة.
بلغ سعر الذهب ذروته في أكتوبر عند 2,790 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، وأنهى الشهر بزيادة نسبتها 4.15% ليصل إلى 2,743 دولاراً. بذلك، حققت أونصة الذهب مكاسب بنسبة 33% في الفترة من يناير إلى أكتوبر.
انخفاض الأسعار بعد الانتخابات الأمريكية
قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 5 نوفمبر، سجل الذهب مستويات قياسية. لكن تراجع التوترات الجيوسياسية وتأثير تصريحات دونالد ترامب دفع الأسعار نحو الانخفاض.
في نوفمبر، هبط سعر أونصة الذهب إلى 2,536 دولاراً، قبل أن يستقر عند 2,650 دولاراً بانخفاض نسبته 3.40%. يُعد هذا الانخفاض الأول منذ أربعة أشهر، حيث كانت آخر خسارة في يونيو بنسبة 0.03%.
توقعات بتعافٍ مطلع العام الجديد
صرّح الدكتور إسماعيل دميركول، مؤسس شركة Pariterium Consulting، في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ بأن أسعار الذهب قد تشهد تغيرات جديدة مع بداية العام نتيجة تسعير المخاطر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسعار الذهب عالميا اسعار الذهب في تركيا الاستثمار في الذهب الاقتصاد التركي الذهب الذهب يسجل اعلى مستوياته
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب اليوم.. عيار 21 يسجل 4800 جنيه
تشهد أسعار الذهب في مصر اهتماما متزايدا من قبل المواطنين، وذلك مع تزايد معدلات التضخم وتقلب أسعار العملات، والذي أصبح الذهب ملاذا استثماريا آمنا، لا يقتصر على محبي الزينة، بل أصبح وسيلة فعالة لحماية المدخرات من التآكل.
لم يعد الذهب مجرد زينة، بل أصبح أداة ادخار واستثمار رئيسية في نظر الكثير من المصريين.
ويصنف المعدن الأصفر ضمن الأصول التي تتمتع باستقرار نسبي، مما يمنحه قدرة على مقاومة تقلبات السوق، ويكسبه ثقة شريحة واسعة من المواطنين الباحثين عن حماية أموالهم من التذبذب في أسعار الفائدة وسوق العملات.
أسعار الذهب اليوم في مصر (بدون مصنعية)
وصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى حوالي 5514 جنيها للبيع و5486 جنيها للشراء، في حين بلغ سعر عيار 22 نحو 5055 جنيها للبيع و5029 جنيها للشراء.
أما العيار الأكثر تداولا، وهو عيار 21، فسجل 4825 جنيها للبيع و4800 جنيها للشراء.
عيار 18 سجل 4136 جنيها للبيع و4114 جنيها للشراء، بينما بلغ سعر عيار 14 نحو 3217 جنيها للبيع و3200 جنيها للشراء، وعيار 12 وصل إلى 2757 جنيها للبيع و2743 جنيها للشراء.
سعر الأونصة الذهبية بلغ حوالي 171,514 جنيها للبيع و170,625 جنيها للشراء، بينما وصلت قيمتها بالدولار إلى 3348.96 دولارا.
أما الجنيه الذهب، فبلغ سعره 38,600 جنيها للبيع و38,400 جنيها للشراء.
يعد الجنيه الذهب من أبرز أشكال الذهب تداولا في السوق ، بفضل وزنه الثابت (8 جرامات من عيار 21) وسهولة بيعه وشرائه.
كما يتميز بعدم خضوعه لتكاليف المصنعية مثل المشغولات الذهبية، مما يعزز من جاذبيته كأداة ادخارية واستثمارية فعالة.
أنواع العيارات واستخداماتها
تتنوع العيارات المتاحة في السوق حسب درجة النقاء، وتشمل:
عيار 24: أنقى أنواع الذهب بنسبة نقاء 99.99%، ويستخدم غالبا في تصنيع السبائك.
عيار 21: الأكثر شيوعا في مصر، بنسبة نقاء 87.5%.
عيار 18: يحتوي على 75% من الذهب، ويتميز بمتانته ويستخدم على نطاق واسع في صناعة المجوهرات الحديثة.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب
تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل، أبرزها:
السعر العالمي للأوقية، والذي يرتبط بالأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية.
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، نظرا لاعتماد مصر على استيراد الذهب.
معدلات الطلب المحلي، التي تشهد ارتفاعا في المواسم والمناسبات مثل الأعياد وحفلات الزواج.
مع استمرار الأزمات العالمية وتراجع قيمة العملات، يتوقع الخبراء استمرار الذهب في الحفاظ على مكانته كملاذ آمن للمستثمرين.
وينصح المحللون بمتابعة حركة السوق والمؤشرات الاقتصادية بعناية قبل اتخاذ قرارات البيع أو الشراء، لتحقيق أفضل عائد ممكن.
وفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية، يظل الذهب من أبرز الوسائل التي يلجأ إليها المصريون لحماية أموالهم وتحقيق نوع من الاستقرار المالي، مما يعزز مكانة المعدن الأصفر كاستثمار موثوق وفعال.