اختتم الذهب شهر نوفمبر بانخفاض بنسبة 3.40% بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، مسجلاً سعر 2,650 دولاراً للأونصة. وأشار أحد الخبراء إلى إمكانية تعافي الذهب مع بداية العام الجديد قائلاً: “قد نشهد تحسناً إيجابياً على المدى المتوسط، وربما يعود الذهب إلى تسجيل مستوياته القياسية السابقة.”

شهد الذهب، وهو أحد أبرز خيارات الاستثمار، تقلبات كبيرة على مدار العام.

فبينما حقق عائداً بنسبة 33% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر، خسر 3.4% من قيمته في نوفمبر.

أعلى مستوى على الإطلاق
بدأ سعر أونصة الذهب العام عند 2,062 دولاراً، لكنه شهد تراجعاً طفيفاً بنسبة 1.36% في يناير. مع ذلك، دخلت الأسعار في اتجاه تصاعدي خلال الأشهر التالية نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة.

بلغ سعر الذهب ذروته في أكتوبر عند 2,790 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، وأنهى الشهر بزيادة نسبتها 4.15% ليصل إلى 2,743 دولاراً. بذلك، حققت أونصة الذهب مكاسب بنسبة 33% في الفترة من يناير إلى أكتوبر.

انخفاض الأسعار بعد الانتخابات الأمريكية
قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 5 نوفمبر، سجل الذهب مستويات قياسية. لكن تراجع التوترات الجيوسياسية وتأثير تصريحات دونالد ترامب دفع الأسعار نحو الانخفاض.

في نوفمبر، هبط سعر أونصة الذهب إلى 2,536 دولاراً، قبل أن يستقر عند 2,650 دولاراً بانخفاض نسبته 3.40%. يُعد هذا الانخفاض الأول منذ أربعة أشهر، حيث كانت آخر خسارة في يونيو بنسبة 0.03%.

توقعات بتعافٍ مطلع العام الجديد
صرّح الدكتور إسماعيل دميركول، مؤسس شركة Pariterium Consulting، في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ بأن أسعار الذهب قد تشهد تغيرات جديدة مع بداية العام نتيجة تسعير المخاطر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسعار الذهب عالميا اسعار الذهب في تركيا الاستثمار في الذهب الاقتصاد التركي الذهب الذهب يسجل اعلى مستوياته

إقرأ أيضاً:

نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير

أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية واصل توسعه القوي في فبراير مدفوعا بمبيعات قوية للعملاء وزيادة مستويات النشاط، على الرغم من تباطؤ وتيرة النمو عن الشهر السابق، وفق ما ذكرت شبكة العربية.

انخفض مؤشر مدير المشتريات المعدل موسمياً لبنك الرياض في المملكة العربية السعودية إلى 58.4 في فبراير من أعلى مستوى له في عقد من الزمان عند 60.5 في يناير، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50، مما يشير إلى نمو قوي.

وقد عُزي الانخفاض الطفيف في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى تباطؤ نمو الأعمال الجديدة، الذي ارتفع بشكل حاد في بداية العام. 
وانخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي إلى 65.4 في فبراير، من قراءة بلغت 71.1 في يناير.

وقد تم دعم نمو المبيعات الجديدة من خلال زيادة جهود السياحة والتسويق.
وظل التوسع في الإنتاج، على الرغم من تباطؤه قليلاً، من بين الأسرع منذ منتصف عام 2023.

وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إنه على الرغم من تباطؤ نمو الطلبات الجديدة في فبراير، فإن الشركات تظل واثقة من الطلب في المستقبل.

وقال إن "هذا انعكس في ارتفاع مستويات التوظيف، حيث قامت الشركات بتوسيع قوتها العاملة لتلبية أعباء العمل المتزايدة وتوقعات الأعمال".

ارتفعت مستويات التوظيف بأسرع وتيرة في 16 شهرا، مع استعداد الشركات لفرص النمو، حيث شهد قطاعا التصنيع والخدمات أقوى نمو في التوظيف.

لكن وتيرة التضخم تباطأت قليلاً ولم تبلغ الشركات إلا عن ارتفاع متواضع في أسعار البيع بسبب الضغوط التنافسية.

وصلت ثقة الأعمال إلى أعلى مستوى لها في 15 شهرًا، حيث أعربت الشركات عن تفاؤلها بشأن النمو الاقتصادي والمبادرات الحكومية الداعمة.

مقالات مشابهة

  • اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
  • النفط العراقي يسجل انخفاضا في السوق العالمية
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • خبرٌ يهمكم عن الـ50 دولاراً.. هذا ما تبيّن
  • 3 % نمو الناتج المحلي الإجمالي في روسيا خلال يناير
  • النفط يواصل انخفاضه وبرنت يسجل 70 دولاراً للبرميل
  • ارتفاع جديد لأسعار الذهب
  • البنك المركزي: احتياطي مصر من الذهب يسجل 11.85 مليار دولار
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير
  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي