أكثر من 1000 إنتهاك لمليشيات إيران في محافظة الجوف
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وثق مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف، ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، 11500 حالة انتهاك بالمحافظة خلال العام الماضي 2023.
وبين التقرير الصادر عن المكتب، ان الانتهاكات شملت 16 حالة قتل، و 12 إصابة مباشرة و27 حوادث انفجار الغام زرعتها الميليشيات الحوثية..إضافة إلى توثيق 7 حالات نهب ممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال و20 حالة اعتداء على اراضي ومنازل المواطنين، و80 حالة تجنيد للأطفال ومنهم دون سن الخامسة عشر.
و اشار الى ارتكاب انتهاكات أخرى شملت حرمان الطلاب من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية وحرمان الموظفين وحالات انتهاكات التهجير والنزوح والاعتداءات المتكررة بحق المعارضين وابناء القبائل وغيرها من صور الانتهاكات بمناطق الجوف إلى جانب الاستحواذ على المساعدات الاغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية للمواطنين من المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي .
وأكد التقرير، أن الانتهاكات الحوثية تسببت بتعطيل وتدمير العملية التعليمية والمؤسسات الخدمية والممتلكات الخاصة والمنشآت العامة في محافظة الجوف.
ودعا التقرير كافة الهيئات والمنظمات المحلية والدولية والأممية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات الشنيعة والجرائم الجسيمة بحق المواطنين وتحمل مسؤولياتها في مناصرة هذه القضايا لدى المحافل الدولية كمجلس حقوق الإنسان العالمي وهيئات حقوق الإنسان المختلفة وحشد الجهود الكفيلة باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه المليشيا المتمردة المهددة للسلم والأمن الدوليين والمناهضة لجهود إحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وطالب كافة المنظمات العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية إلى الإسراع في تقديم المساعدة للنازحين من ابناء محافظة الجوف وحرموا من ابسط المساعدات الإنسانية والاغاثية، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك المئات من الاسر النازحة شرق الجوف ومارب لم تتلقى اي مساعدة حتى اليوم وهناك تفاقم متزايد للمعاناة جراء ضعف الاستجابة لتغطية احتياجاتهم من قبل شركاء العمل الإنساني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف
فضحت شهادات مناضلين في مجال حقوق الإنسان وضحايا الانتهاكات المرتكبة من قبل « البوليساريو »، أمام مجلس حقوق الإنسان، الاختفاءات القسرية والانتهاكات المقترفة من طرف الميليشيات الانفصالية في مخيمات تندوف، بجنوب غرب الجزائر.
وفي مداخلتها في إطار الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، قالت لمعادلة محمد سالم زرك، من الشبكة الإفريقية للتنمية وحكامة حقوق الإنسان، إن المنظمات الدولية لحقوق الإنسان مثل « أمنيستي أنترناسيونال » و »هيومان رايتس » و »فرنسا الحريات »، وثقت انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان ترتكبها ميليشيات البوليساريو والجيش الجزائري.
وقدمت الحقوقية التي كانت تتحدث في إطار التفاعل مع تقرير المندوب السامي لحقوق الإنسان، أمثلة عن الاختفاءات القسرية والتعذيب الممنهج والإعدامات خارج نطاق القضاء والاغتصابات والاسترقاق والحرمان من المساعدة الدولية فضلا عن تجنيد الأطفال.
وقالت إنه في هذه المخيمات المحاصرة كليا من طرف القوات الجزائرية، « ليست هناك خيمة لم تكن شاهدة على قصة مرعبة ترتبط بفظاعات قادة البوليساريو ».
وقدمت المعادلة زرك حالة والدها الذي تعرض للاختطاف قبل ولادتها وتم تعذيبه حتى الموت. وأضافت « لا نعلم حتى اليوم ما مصير جثمانه » ساردة كيف تم انتزاعها، هي الأخرى، من حضن والدتها وإرسالها إلى كوبا بمعية آلاف الأطفال، حيث تعرضوا خلال سنوات للأشغال الشاقة والشحن الإيديولوجي.
وأفادت بتأثر « بمجرد عودتي إلى المخيمات، تعرضت للاضطهاد والقمع لأنني تجرأت على المطالبة بالكشف عن مصير والدي الذي لم أره طوال حياتي ».
من جانبه، استعرض المعتقل الصحراوي السابق في السجون السرية لـ « البوليساريو »، الفاضل بريكة، الانتهاكات التي يتعرض لها المحتجزون في مخيمات تندوف.
وأشار هذا الناشط الصحراوي على وجه الخصوص إلى الإجهاز على حرية التعبير، وحظر العمل الصحفي، وانتشار الاسترقاق، بالإضافة إلى القيود المفروضة على التنقل داخل المخيمات أو خارجها، فضلا عن التمييز العنصري الذي تمارسه السلطات الجزائرية ضد الصحراويين.
وبحسبه فإن « آخر حلقة من هذه الممارسات العنصرية كانت الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له طالبات صحراويات من قبل السلطات الجزائرية بعد أن طالبن بوضع حد للتمييز العنصري الذي تعرضن له في ثانوية البيوض ببلدية المشرية ».
وأضاف بريكة « أن هذه الاعتداءات خلفت إصابات في صفوف الضحايا، بعضهن في حالة حرجة، ولم يسمح لأولياء أمورهن بالخروج من المخيم لزيارتهن في المستشفيات، حيث ما زلن يتعرضن للاعتداءات الجسدية والنفسية بعد نشر صور تظهر خطورة إصاباتهن ».
كما لفت الانتباه إلى تفاقم الحصار المفروض على الصحراويين في مخيمات تندوف بعد أن قررت السلطات الجزائرية الشهر الماضي تحديد عدد السيارات المسموح لها الخروج من المخيمات بـ 90 سيارة فقط أسبوعيا.
وكشف عن حملة اعتقالات واسعة شنها الجيش الحزائري استهدفت الشباب الصحراويين الذين حاولوا الفرار من المخيمات، حيث وثق ناشطون صحراويون اعتقال 43 شابا منذ بداية العام الجاري فقط أثناء محاولتهم مغادرة المخيمات.
ودعا الناشط الصحراوي المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الجزائر لتحمل مسؤوليتها في حماية الصحراويين المتواجدين على أراضيها ووضع حد للإفلات من العقاب الذي يشجع ميليشيات « البوليساريو » وقادتها على مواصلة جرائمهم الفظيعة ضد الصحراويين.
كلمات دلالية البوليساريو انتهاكات ضحايا مخيمات تندوف